الجمهورية اليوم المصرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجمهورية اليوم المصرية

الجمهورية اليوم المصرية رئيس مجلس الإدارة والتحرير محمد الصفناوي


    الكاتبة كريمة طه تكتب : معلمة عظيمة بدرجة أم

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 3509
    تاريخ التسجيل : 17/10/2019

    الكاتبة كريمة طه تكتب : معلمة عظيمة بدرجة أم  Empty الكاتبة كريمة طه تكتب : معلمة عظيمة بدرجة أم

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 25, 2022 5:15 am

    الكاتبة كريمة طه تكتب : معلمة عظيمة بدرجة أم  Fb_im649

    وفي واقعة إنسانية لفتت معلمة مصرية الأنظار إليها وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صوراً لمعلمة تقف بالطريق لتفتدي أبنائها الطلبة والطالبات من نهر الطريق وهي تحصن الطلاب وتقف لحمايتهم من السيارات ومخاطر الطريق إنها الإنسانية في أسمي صورها وهذه هي المعلمة المثالية في فصلها والام الحنون في بيتها والقائدة في عملها أري أن تكريم هذه المعلمة واجب وطني ومن هنا أتقدم إليها بأسمي عبارات الشكر والتقدير والاحترام علي هذا التصرف النبيل العظيم ان دل يدل علي حسن الخلق والأصول الطيبة والإنسانية تجمعنا إنها معلمة عظيمة بدرجة أم .

    لكل فرد الحق في التربية والتعليم . وتشمل أهداف التعليم الإنماء الكامل للشخصية العظيمة انها الإنسانية في صورة معلمة تهدف الي صون الكرامة، وتمكين كل شخص من الإسهام بفعالية في المجتمع وتوطيد احترام حقوق الإنسان. يتسم التعليم بأهمية ذاتية وكثيرا ما يُوصف بالحق " المُضاعف " ، ذلك أن درجة الوصول إلى التعليم تؤثر في مستوى التمتع بحقوق الإنسان الأخرى.

    احترام المعلم هو حقّ من حقوقه الأخلاقية التي يتوجّب على الطالب أن يتعلّمها منذ صغره من خلال أهله؛ وإلاّ ستتخلخل وتهتزّ صورة المعلم في نظر طالبه، فينشأ ويتربّى على عدم تقدير الأشخاص بشكل عام، وهذا يؤثر عليه فيما بعد في كيفيّة تواصله وتحاوره مع الناس، فالمعلم هو أوّل الأشخاص الذي يلتقي بهم الطالب في حياته ومحيطه الخارجي ويتناقش ويتحاور معه، فكيف لطالب يستطيع أن ينهل من علم ومعرفة معلمه إذا كان لا يحترمه ويُقدر مكانته. هناك عدة أمور يجب أن يُراعيها كل طالب مع معلمه فكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي في أبياته تقديساً للمعلم قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولاً أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفساً وعقولاً؟ هذين البيتيْن لأمير الشعراء أحمد شوقي، أصبحا مقولة شهيرة نرددّها دائماً على ألسنتنا تقديراً منّا للمُعلمين الذين يفنون حياتهم وأنفسهم في تربية وتعليم جيل صاعد، آملين منهم أن يكون هذا الجيل هو مُخلّص الأمّة من الأزمات التي نمرّ بها الآن. فاحترام المعلم وتقديره واتباع نصائحه، هو حقّ من حقوقه لا يُقدره إلّا أصحاب العقول الواعية الراقية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 9:46 am