قرأت لك الشرعية الدولية والتدخل فى ليبيا الخبير الأمنى اللواء خيرت شكرى يكتب متابعة عادل شلبى مصر تملك الشرعية الدولية للتدخل في ليبيا ، في أي وقت وأي مرحلة من مراحل حسم النزاع ، حتى لو طلب المجتمع الدولي وقف تبادل اطلاق النار بين القوات المتصارعة ، لأن قضية مصر في ليبيا ليست كما يعتقد البعض ويروج الإعلام ، من كونها معركة عسكرية مع تركيا على أرض ليبيا ، قضية مصر هي التعامل عسكريا مع التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من مصراتة مركزاً لنشاطها ، وتهدد الأمن القومي المصري من جهة الحدود الشرقية المصرية من ليبيا .
هذه التنظيمات الإرهابية تتلقى الدعم الكامل من تركيا وحكومة فايز السراج ، والتمويل من دولة قطر ، وهو ما يعني أن الصراع على الأرض عسكريا يكون في مواجهة المليشيات العسكرية الإرهابية أو ما يعرف بالجيش الليبي الحر من ناحية ، وبين الجيش الوطني الليبي ، و القوات العسكرية المصرية من ناحية أخرى ، لحماية حدودها وضرب معاقل ومعسكرات الإرهاب بمصراتة والمدن المحيطة بها ، وعليه لا توجد معارك عسكرية على الأرض الليبية بين مصر وتركيا ، أو بين الجيش الوطني الليبي وتركيا ، المعارك العسكرية كلها مع تنظيمات الإرهاب بمصراتة والتي يمثلها الجيش الليبي الحر الإرهابي .
هذا الوضع يعطي لمصر الشرعية الدولية لمواجهة الإرهاب دون قيد أو شرط على أرض ليبيا ، والذي أصبح بالفعل يهدد الدول الحدودية مع ليبيا و دول أوروبا .
نريد من الإعلام حينما يتحدث عن الملف الليبي ، لا يروج أو يسوق لحرب عسكرية بين مصر وتركيا ، فهذا عبث سياسي ، ولكن يتحدث عن معركة مصر مع الإرهاب في ليبيا ، حتى يحافظ على الشرعية الدولية التى تدعم مصر في كل مواقفها وقراراتها في مواجهة إرهاب مصراتة .
من الأهمية أن تكون الصورة الذهنية لدى العالم كله ، أن مصر تحارب الإرهاب في ليبيا ولا تحارب تركيا عسكريا فى ليبيا ، ففكرة الحرب بالمفهوم المتعارف عليه ، أصبحت غير موجودة ، ولا يسمح بها الأن في العالم الجديد ، فالعمل العسكري موجود ولكن تغير أسلوبه ، فأمريكا على سبيل المثال حينما أرادت توجية عملية عسكرية تأديبية لإيران ، قامت باستهداف قائد الحرس الثوري وقتله في عملية عسكرية ، ولم تحرك قوات تجاه سواحل إيران .
اتذكر منذ سنوات قليلة كان هناك تصعيد إعلامي بين كوريا الشمالية وأمريكا وتشابك لفظي بين الرئيسين ، حتى أعتقد البعض وروج أن الحرب العالمية الثالثة على الأبواب ، ولم يحدث شئ ، وتقابل ترامب مع قرينه وتبادلا الدعابات وانتهى الموضوع .
في فترة سابقة كان الإعلام يتحدث عن ولاية سيناء ، وكنت في لقاء مع مسؤول أمني رفيع المستوى ، وقلت له أن الإعلام في مصر يسوق لمفاهيم داعش حين يستخدم كلمة " ولاية " فلا يوجد في مصر ولايات ، وأنهم باستخدام هذا اللفظ بيعطوا صورة ذهنية غير حقيقة لوضع غير موجود يخدم على مفاهيم وأهداف تنظيم داعش في فصل سيناء عن مصر ، حتى عند المواطن المصري ، فمصر لا تحارب تنظيم ولاية سيناء ولكن تحارب تنظيم أنصار بيت المقدس ، وصدرت تعليمات بهذا الأمر ، وأعتقد نحن الآن لا نسمع عن لفظ ولاية سيناء إلا في بيانات تنظيم داعش فقط عند أى عملية إرهابية في سيناء يكون التنظيم مسؤول عنها .
الإعلام المحلي والتركي والإقليمي يلعب دورا خطيرا في تأجيج مشاعر شعوبها بخلق مواجهة عسكرية غير حقيقية بين مصر وتركيا ، ولا يتحدث عن المعركة الأساسية التي يقوم بها الجيش المصري في مواجهة الإرهاب في ليبيا ، وهو لا يعي أنه بهذا التحرك يهدد شرعية مصر الدولية في ليبيا .
أن بيان القاهرة من أهم بنوده نزع سلاح المليشيات وتسليمها للجيش الوطني الليبي ، و إبعاد العناصر الإرهابية النازحه من تركيا عن أرض ليبيا ، وهو ما يعني أهمية فهم بيان القاهرة ودور مصر في مواجهة الإرهاب داخل الاراضي الليبية .
مصر تحارب الإرهاب في ليبيا
هذه التنظيمات الإرهابية تتلقى الدعم الكامل من تركيا وحكومة فايز السراج ، والتمويل من دولة قطر ، وهو ما يعني أن الصراع على الأرض عسكريا يكون في مواجهة المليشيات العسكرية الإرهابية أو ما يعرف بالجيش الليبي الحر من ناحية ، وبين الجيش الوطني الليبي ، و القوات العسكرية المصرية من ناحية أخرى ، لحماية حدودها وضرب معاقل ومعسكرات الإرهاب بمصراتة والمدن المحيطة بها ، وعليه لا توجد معارك عسكرية على الأرض الليبية بين مصر وتركيا ، أو بين الجيش الوطني الليبي وتركيا ، المعارك العسكرية كلها مع تنظيمات الإرهاب بمصراتة والتي يمثلها الجيش الليبي الحر الإرهابي .
هذا الوضع يعطي لمصر الشرعية الدولية لمواجهة الإرهاب دون قيد أو شرط على أرض ليبيا ، والذي أصبح بالفعل يهدد الدول الحدودية مع ليبيا و دول أوروبا .
نريد من الإعلام حينما يتحدث عن الملف الليبي ، لا يروج أو يسوق لحرب عسكرية بين مصر وتركيا ، فهذا عبث سياسي ، ولكن يتحدث عن معركة مصر مع الإرهاب في ليبيا ، حتى يحافظ على الشرعية الدولية التى تدعم مصر في كل مواقفها وقراراتها في مواجهة إرهاب مصراتة .
من الأهمية أن تكون الصورة الذهنية لدى العالم كله ، أن مصر تحارب الإرهاب في ليبيا ولا تحارب تركيا عسكريا فى ليبيا ، ففكرة الحرب بالمفهوم المتعارف عليه ، أصبحت غير موجودة ، ولا يسمح بها الأن في العالم الجديد ، فالعمل العسكري موجود ولكن تغير أسلوبه ، فأمريكا على سبيل المثال حينما أرادت توجية عملية عسكرية تأديبية لإيران ، قامت باستهداف قائد الحرس الثوري وقتله في عملية عسكرية ، ولم تحرك قوات تجاه سواحل إيران .
اتذكر منذ سنوات قليلة كان هناك تصعيد إعلامي بين كوريا الشمالية وأمريكا وتشابك لفظي بين الرئيسين ، حتى أعتقد البعض وروج أن الحرب العالمية الثالثة على الأبواب ، ولم يحدث شئ ، وتقابل ترامب مع قرينه وتبادلا الدعابات وانتهى الموضوع .
في فترة سابقة كان الإعلام يتحدث عن ولاية سيناء ، وكنت في لقاء مع مسؤول أمني رفيع المستوى ، وقلت له أن الإعلام في مصر يسوق لمفاهيم داعش حين يستخدم كلمة " ولاية " فلا يوجد في مصر ولايات ، وأنهم باستخدام هذا اللفظ بيعطوا صورة ذهنية غير حقيقة لوضع غير موجود يخدم على مفاهيم وأهداف تنظيم داعش في فصل سيناء عن مصر ، حتى عند المواطن المصري ، فمصر لا تحارب تنظيم ولاية سيناء ولكن تحارب تنظيم أنصار بيت المقدس ، وصدرت تعليمات بهذا الأمر ، وأعتقد نحن الآن لا نسمع عن لفظ ولاية سيناء إلا في بيانات تنظيم داعش فقط عند أى عملية إرهابية في سيناء يكون التنظيم مسؤول عنها .
الإعلام المحلي والتركي والإقليمي يلعب دورا خطيرا في تأجيج مشاعر شعوبها بخلق مواجهة عسكرية غير حقيقية بين مصر وتركيا ، ولا يتحدث عن المعركة الأساسية التي يقوم بها الجيش المصري في مواجهة الإرهاب في ليبيا ، وهو لا يعي أنه بهذا التحرك يهدد شرعية مصر الدولية في ليبيا .
أن بيان القاهرة من أهم بنوده نزع سلاح المليشيات وتسليمها للجيش الوطني الليبي ، و إبعاد العناصر الإرهابية النازحه من تركيا عن أرض ليبيا ، وهو ما يعني أهمية فهم بيان القاهرة ودور مصر في مواجهة الإرهاب داخل الاراضي الليبية .
مصر تحارب الإرهاب في ليبيا