شهداء الوطن ...بقلم / لميا حجازي
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
صدق الله العظيم
أهدي سلاما طأطأت حروفه رؤوسها خجلة ، وتحية تملؤها المحبة والإفتخار بكل شهيد قدم روحه ليحيا الوطن ،فالشهيد هو نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات فهذا هوا الشهيد .فعندما لايستطيع الإنسان أن ينطق إلا بالدموع ، بالصراخ فاعلم أن المصاب جلل والحزن عظيم ، القلب منكسر كم تألمت قلوبنا وقلوب من عرفوهم رحمة الله على شهداء "بئر العبد "وعلى كل شهيد في الدنيا شهداء الوطن شهداء التطوع والإنسانية ف الهول والويل والصراخ والعويل والرصاص المنهمر والدماء تتفجر والشهداء يسقطون ، من أي سبيكة صيغت نفوس هؤلاء الشهداء كيف إستطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من القنابل أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان .ولكن الإستشهاد في سبيل الوطن أسمى الطرق للتعبير عن حبهم وإخلاصهم لوطنهم ومن يموت دفاعا عن حقوقه فهو في الحقيقة مات بشرف عن من فضل العيش دون كرامة وحقوقه مهدرة .
ورجال الشرطة والجيش ومن هم ينتمون لتلك الطوائف فهم يموتون شهداء بإرادتهم نعم فهم من يقومون بإختيار ذلك لأنهم يقومون بمطاردة الإرهابيين اللذين يقومون بتهديد الوطن فهم إختاروا بكامل إرادتهم أن يحتسبوا من الشهداء فهم يعلمون أنهم معرضون للموت في أي لحظة ويقومون بتوديع أهلهم كل يوم يغادرون فيه منازلهم وعندما يأتي موعدهم نجد من خلال حديث أهلهم عنهم أن هؤلاء الأبطال كانوا يتمنون الشهادة وينتظرونها ولا يخشوا الموت في سبيل الدفاع عن الوطن بل كان دافع حماية وطنهم أكبر من رغبتهم في الحياة فتحية إجلال وتقدير لهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
صدق الله العظيم
أهدي سلاما طأطأت حروفه رؤوسها خجلة ، وتحية تملؤها المحبة والإفتخار بكل شهيد قدم روحه ليحيا الوطن ،فالشهيد هو نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات فهذا هوا الشهيد .فعندما لايستطيع الإنسان أن ينطق إلا بالدموع ، بالصراخ فاعلم أن المصاب جلل والحزن عظيم ، القلب منكسر كم تألمت قلوبنا وقلوب من عرفوهم رحمة الله على شهداء "بئر العبد "وعلى كل شهيد في الدنيا شهداء الوطن شهداء التطوع والإنسانية ف الهول والويل والصراخ والعويل والرصاص المنهمر والدماء تتفجر والشهداء يسقطون ، من أي سبيكة صيغت نفوس هؤلاء الشهداء كيف إستطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من القنابل أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان .ولكن الإستشهاد في سبيل الوطن أسمى الطرق للتعبير عن حبهم وإخلاصهم لوطنهم ومن يموت دفاعا عن حقوقه فهو في الحقيقة مات بشرف عن من فضل العيش دون كرامة وحقوقه مهدرة .
ورجال الشرطة والجيش ومن هم ينتمون لتلك الطوائف فهم يموتون شهداء بإرادتهم نعم فهم من يقومون بإختيار ذلك لأنهم يقومون بمطاردة الإرهابيين اللذين يقومون بتهديد الوطن فهم إختاروا بكامل إرادتهم أن يحتسبوا من الشهداء فهم يعلمون أنهم معرضون للموت في أي لحظة ويقومون بتوديع أهلهم كل يوم يغادرون فيه منازلهم وعندما يأتي موعدهم نجد من خلال حديث أهلهم عنهم أن هؤلاء الأبطال كانوا يتمنون الشهادة وينتظرونها ولا يخشوا الموت في سبيل الدفاع عن الوطن بل كان دافع حماية وطنهم أكبر من رغبتهم في الحياة فتحية إجلال وتقدير لهم .