أطباء أوروبيون: كورونا ليست بكتيريا مسببة لتجلط الدم.. والعلاج ليس "أسبرين"...كتبت /لميا حجازي...
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أوروبا الأنباء التي تفيد بأن الأطباء الإيطاليون خالفوا قانون منظمة الصحة العالمية بمنع تشريح جثث القتلى من فيروس كورونا بعد أن اكتشفوا أنه ليس فيروسًا ولكن بكتيريا هي التي تسبب في تكوين جلطات الدم والوفاة وأن علاجه يكمن في المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات والاسبرين.
كما ادعى أخصائيي الأمراض الإيطاليين، أنه لم تكن هناك حاجة أبدًا إلى أجهزة التنفس ووحدات العناية المركزة، وعلى العالم كله أن يعرف أننا قد تعرضنا للخداع والإذلال من قبل منظمة الصحة العالمية.
إلا أن عددا من الأطباء فى أوروبا قاموا بنفي هذا الخبر، ووصفوه بالكاذب، وأكدوا أنه على الرغم من حقيقة العثور على علامات تجلط الدم للذين توفوا جراء الاصابة بفيروس كورونا، لكن هذا لا يعني أن المرض لا يسبب في المقام الأول الالتهاب الرئوي الحاد، أو أن المرضى لا يحتاجون إلى دخول المستشفى في وحدات العناية المركزة أو يتطلبون استخدام أجهزة التنفس في أشد الحالات.
وأوضحت العديد من الصحف الإيطالية أن هذه الأخبار الكاذبة أثارت حالة جدل واسعة داخل أوروبا، بعد التكاليف الباهظة التي تم إنفاقها على العلاج الخاطئ، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي العالمي، وحالة الرعب والذعر التي انتابت المواطنين بسبب ارتفاع حالات الإصابة والوفاة.
ومن جانبه، قال رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى دى كلينكاس دانيال ستشر، إن تجلط الدم ظاهرة شائعة فى العديد من الأمراض، وفيروس كورونا ليس استثناءا، وهذا يعنى أنه بالاضافة إلى العديد من المظاهر السريرية والمرضية يتم إضافة الجلطة، ولكنها ليست أساسية مثل الالتهاب الرئوي الحاد الذي يسببه الفيروس، وعلاج الجلطة هو استخدام مضادات الجلطات أو التخثر مثل الهيبارين، وهذا لا يعني أن الهيبارين أو الاسبرين هو علاج كورونا على الاطلاق".
وأضاف "أجهزة التنفس ضرورية للغاية، ووجود جلطة لا يعنى عدم الحاجة إلى أجهزة تنفس بسبب فشل الجهاز التنفسى وما يتم القيام به هو إضافة استيراتيجية علاجية أخرى، مثل منع تخثر الدم"، بحسب صحيفة «chequeado» الإيطالية.
فيما أكد رئيس قسم الأمراض المعدية ومكافحة العدوى في «CEMIC» بابلو بونهيفي، أن الجلطة يمكن أن تكون حدثا تمت ملاحظته فى نهاية التهاب الرئة، وربما هى نقطة النهاية، وهذا لا يشير على الاطلاق بأن العلاج المضاد لكورونا هو المضاد للتخثر".
وأشار بابلو، إلى أن تجلط الدم من الممكن أن يكون نتيجة الاجراءات العلاجية التى تعمل فى وقت مبكر ويتجنب الوصول إلى هذا الوضع حيث لم يعد منع تجلط الدم مفيدا".
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أوروبا الأنباء التي تفيد بأن الأطباء الإيطاليون خالفوا قانون منظمة الصحة العالمية بمنع تشريح جثث القتلى من فيروس كورونا بعد أن اكتشفوا أنه ليس فيروسًا ولكن بكتيريا هي التي تسبب في تكوين جلطات الدم والوفاة وأن علاجه يكمن في المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات والاسبرين.
كما ادعى أخصائيي الأمراض الإيطاليين، أنه لم تكن هناك حاجة أبدًا إلى أجهزة التنفس ووحدات العناية المركزة، وعلى العالم كله أن يعرف أننا قد تعرضنا للخداع والإذلال من قبل منظمة الصحة العالمية.
إلا أن عددا من الأطباء فى أوروبا قاموا بنفي هذا الخبر، ووصفوه بالكاذب، وأكدوا أنه على الرغم من حقيقة العثور على علامات تجلط الدم للذين توفوا جراء الاصابة بفيروس كورونا، لكن هذا لا يعني أن المرض لا يسبب في المقام الأول الالتهاب الرئوي الحاد، أو أن المرضى لا يحتاجون إلى دخول المستشفى في وحدات العناية المركزة أو يتطلبون استخدام أجهزة التنفس في أشد الحالات.
وأوضحت العديد من الصحف الإيطالية أن هذه الأخبار الكاذبة أثارت حالة جدل واسعة داخل أوروبا، بعد التكاليف الباهظة التي تم إنفاقها على العلاج الخاطئ، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي العالمي، وحالة الرعب والذعر التي انتابت المواطنين بسبب ارتفاع حالات الإصابة والوفاة.
ومن جانبه، قال رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى دى كلينكاس دانيال ستشر، إن تجلط الدم ظاهرة شائعة فى العديد من الأمراض، وفيروس كورونا ليس استثناءا، وهذا يعنى أنه بالاضافة إلى العديد من المظاهر السريرية والمرضية يتم إضافة الجلطة، ولكنها ليست أساسية مثل الالتهاب الرئوي الحاد الذي يسببه الفيروس، وعلاج الجلطة هو استخدام مضادات الجلطات أو التخثر مثل الهيبارين، وهذا لا يعني أن الهيبارين أو الاسبرين هو علاج كورونا على الاطلاق".
وأضاف "أجهزة التنفس ضرورية للغاية، ووجود جلطة لا يعنى عدم الحاجة إلى أجهزة تنفس بسبب فشل الجهاز التنفسى وما يتم القيام به هو إضافة استيراتيجية علاجية أخرى، مثل منع تخثر الدم"، بحسب صحيفة «chequeado» الإيطالية.
فيما أكد رئيس قسم الأمراض المعدية ومكافحة العدوى في «CEMIC» بابلو بونهيفي، أن الجلطة يمكن أن تكون حدثا تمت ملاحظته فى نهاية التهاب الرئة، وربما هى نقطة النهاية، وهذا لا يشير على الاطلاق بأن العلاج المضاد لكورونا هو المضاد للتخثر".
وأشار بابلو، إلى أن تجلط الدم من الممكن أن يكون نتيجة الاجراءات العلاجية التى تعمل فى وقت مبكر ويتجنب الوصول إلى هذا الوضع حيث لم يعد منع تجلط الدم مفيدا".