« منظمة الصحة العالمية» توجه نصائح هامة حول فيروس «كورونا المستجد»
متابعة /لميا حجازي
وجّهت منظمة الصحة العالمية، مجموعة من النصائح لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الكثيرين بشأن فيروس «كورونا المستجد».
وعبر موقعها الرسمي، على شبكة الإنترنت، قالت المنظمة، إن معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس «كورونا المستجد»، تظهر عليهم أعراض خفيفة أو معتدلة، ويمكنهم التعافي منه بفضل الرعاية الداعمة، مؤكدة أن إضافة الفلفل(الشطة) إلى الحساء أو الأطعمة الأخرى، لا تقي من الإصابة، ولا تعالجها.
ولفتت المنظمة إلى أنه «لا توجد حاليًا أدوية مرخصة لعلاج الفيروس»، ومازالت جميعها قيد التجارب، مشيرة إلى أن «رش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى الجسم لن يحمي من المرض، وقد ينطوي على خطورة كبيرة».
كما نصحت المنظمة بعدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من البشرة، موضحة أنها تُسبب تهيجًا للبشرة وتلفًا للعينين، فيما أكدت أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الذباب المنزلي، كما أن شرب الميثانول أو الإيثانول أو المبيض لا يقي من الإصابة، ولا يعالج الفيروس، ويمكن أن يكون في غاية الخطورة.
وأوضحت المنظمة، أن الماسحات الضوئية الحرارية لا يمكنها اكتشاف الفيروس؛ ولكن يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين به، لافتة إلى أن التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقي من الإصابة.
وقالت المنظمة، إن «قدرتك على حبس نفَسك 10 ثوان أو أكثر دون أن تسعل أو تشعر بالضيق لا يعني أنك غير مصاب بمرض فيروس «كورونا المستجد» أو أي مرض تنفسي آخر»، مؤكدة أنه يمكن التعافي من المرض؛ لأن الإصابة بـ«كورونا المستجد» لا تعني أنك ستظل حاملًا له إلى الأبد.
وحذّرت المنظمة من إعادة استخدام الكمامات من فئة (N95)؛ لأنه إذا كنت تخالط شخصًا مصابًا بفيروس «كورونا المستجد» أو بعدوى تنفسية أخرى؛ لأن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل.
وبشأن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي للوقاية من العدوى، أوضحت المنظمة أنه لا توجد أي بيّنة على أن هذا الأمر يقي من العدوى.
متابعة /لميا حجازي
وجّهت منظمة الصحة العالمية، مجموعة من النصائح لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الكثيرين بشأن فيروس «كورونا المستجد».
وعبر موقعها الرسمي، على شبكة الإنترنت، قالت المنظمة، إن معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس «كورونا المستجد»، تظهر عليهم أعراض خفيفة أو معتدلة، ويمكنهم التعافي منه بفضل الرعاية الداعمة، مؤكدة أن إضافة الفلفل(الشطة) إلى الحساء أو الأطعمة الأخرى، لا تقي من الإصابة، ولا تعالجها.
ولفتت المنظمة إلى أنه «لا توجد حاليًا أدوية مرخصة لعلاج الفيروس»، ومازالت جميعها قيد التجارب، مشيرة إلى أن «رش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى الجسم لن يحمي من المرض، وقد ينطوي على خطورة كبيرة».
كما نصحت المنظمة بعدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من البشرة، موضحة أنها تُسبب تهيجًا للبشرة وتلفًا للعينين، فيما أكدت أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الذباب المنزلي، كما أن شرب الميثانول أو الإيثانول أو المبيض لا يقي من الإصابة، ولا يعالج الفيروس، ويمكن أن يكون في غاية الخطورة.
وأوضحت المنظمة، أن الماسحات الضوئية الحرارية لا يمكنها اكتشاف الفيروس؛ ولكن يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين به، لافتة إلى أن التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقي من الإصابة.
وقالت المنظمة، إن «قدرتك على حبس نفَسك 10 ثوان أو أكثر دون أن تسعل أو تشعر بالضيق لا يعني أنك غير مصاب بمرض فيروس «كورونا المستجد» أو أي مرض تنفسي آخر»، مؤكدة أنه يمكن التعافي من المرض؛ لأن الإصابة بـ«كورونا المستجد» لا تعني أنك ستظل حاملًا له إلى الأبد.
وحذّرت المنظمة من إعادة استخدام الكمامات من فئة (N95)؛ لأنه إذا كنت تخالط شخصًا مصابًا بفيروس «كورونا المستجد» أو بعدوى تنفسية أخرى؛ لأن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل.
وبشأن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي للوقاية من العدوى، أوضحت المنظمة أنه لا توجد أي بيّنة على أن هذا الأمر يقي من العدوى.