قرأت لك
مصر دولة كبيرة ، تمتلك عقيدة سياسية
الخبير الأمنى اللواء خيرت شكرى
قد يفهمها البعض خطأ أما عن جهل أو تآمر،فهي لا تعتدي على الغير ، ولا تسخر قدراتها العسكرية الهائلة لضرب جار أو مختلف معها ، علشان كده دايماً تختار الحلول السياسية في معالجة كل مشاكلها أو مشاكل المنطقة ، بس دا مش معناه أن كل السيناريوهات الأخرى بما فيهم العسكرية غير مطروحة ، كل الخيارات مطروحة لكن تحديدها واختيار توقيتها في يد القيادة السياسية وحدها .
بعض الأقلام المأجورة مع الإعلام المتخبط والقنوات العميلة ، يحاولون الدفع نحو الخيار العسكري ودق طبول الحرب ، سواءً في الملف الليبي أو ملف سد النهضة ، وهذا كلام الحديث عنه مضيعة للوقت والجهد ، خاصة حينما لا يكون صادر من جاهل ، بل صادر من " أنصاف المتعلمين " وهم الأخطر على مصر من الجهلاء .
واحد من المسؤولين الأثيوبين وهو يتحدث عن الحرب مع مصر ، بفشخرة ، بيفكرني بفنان الكاركاتير مصطفي حسين والكاتب الساخر أحمد رجب في البوست اليومي بجريدة أخبار اليوم ( ١/٢ كلمة ) برسم شخصية ". عبده الأليط " اللي لابس بيجاما مقطعة وشبشب " زنوبة " وحاطت رجل على رجل وبيتكلم في السياسة ، أو مسرحية محمد صبحي " الهمجي " والفتوة ماسك واحد قد كف ايده علشان يضربه ، والتاني بيقوله متقدرش .
هي دي الصورة اللي تكونت عندي من تصريح وكلام هذا الجهبذالأثيوبي ، لكن المؤسف في ناس بتصدق الكلام العبيط ده ، وعلى طول تفرش الملايا وتهاجم مصر وقيادتها السياسية .
أنا شايف أن دي خيانة للوطن ، ومش مطلوب منك أنك تقعد تفتي وتوجه القيادة السياسية ، وأنت أصلا بعيد عن المطبخ السياسي وبعيد أيضا عن الملف نفسه ، لازم تفهم أن الحل العسكري يأتي بعد نفاذ صبر مصر لكل سبل الحلول السياسية ، و حتى الآن لم ينفذ صبر مصر بشأن الحلول السياسية فيما يخص ملف " سد النهضة "
مطلوب منا جميعاً نبذ خلافاتنا السياسية والاصطفاف خلف القيادة السياسية في تلك المرحلة الهامة من تاريخ مصر ، غير كده يبقى بلاش نتكلم عن الوطن والوطنية ، علشان منبقاش تجار كلام ، أو بمعنى آخر شعب حنجوري .
مصر دولة كبيرة ، تمتلك عقيدة سياسية
الخبير الأمنى اللواء خيرت شكرى
قد يفهمها البعض خطأ أما عن جهل أو تآمر،فهي لا تعتدي على الغير ، ولا تسخر قدراتها العسكرية الهائلة لضرب جار أو مختلف معها ، علشان كده دايماً تختار الحلول السياسية في معالجة كل مشاكلها أو مشاكل المنطقة ، بس دا مش معناه أن كل السيناريوهات الأخرى بما فيهم العسكرية غير مطروحة ، كل الخيارات مطروحة لكن تحديدها واختيار توقيتها في يد القيادة السياسية وحدها .
بعض الأقلام المأجورة مع الإعلام المتخبط والقنوات العميلة ، يحاولون الدفع نحو الخيار العسكري ودق طبول الحرب ، سواءً في الملف الليبي أو ملف سد النهضة ، وهذا كلام الحديث عنه مضيعة للوقت والجهد ، خاصة حينما لا يكون صادر من جاهل ، بل صادر من " أنصاف المتعلمين " وهم الأخطر على مصر من الجهلاء .
واحد من المسؤولين الأثيوبين وهو يتحدث عن الحرب مع مصر ، بفشخرة ، بيفكرني بفنان الكاركاتير مصطفي حسين والكاتب الساخر أحمد رجب في البوست اليومي بجريدة أخبار اليوم ( ١/٢ كلمة ) برسم شخصية ". عبده الأليط " اللي لابس بيجاما مقطعة وشبشب " زنوبة " وحاطت رجل على رجل وبيتكلم في السياسة ، أو مسرحية محمد صبحي " الهمجي " والفتوة ماسك واحد قد كف ايده علشان يضربه ، والتاني بيقوله متقدرش .
هي دي الصورة اللي تكونت عندي من تصريح وكلام هذا الجهبذالأثيوبي ، لكن المؤسف في ناس بتصدق الكلام العبيط ده ، وعلى طول تفرش الملايا وتهاجم مصر وقيادتها السياسية .
أنا شايف أن دي خيانة للوطن ، ومش مطلوب منك أنك تقعد تفتي وتوجه القيادة السياسية ، وأنت أصلا بعيد عن المطبخ السياسي وبعيد أيضا عن الملف نفسه ، لازم تفهم أن الحل العسكري يأتي بعد نفاذ صبر مصر لكل سبل الحلول السياسية ، و حتى الآن لم ينفذ صبر مصر بشأن الحلول السياسية فيما يخص ملف " سد النهضة "
مطلوب منا جميعاً نبذ خلافاتنا السياسية والاصطفاف خلف القيادة السياسية في تلك المرحلة الهامة من تاريخ مصر ، غير كده يبقى بلاش نتكلم عن الوطن والوطنية ، علشان منبقاش تجار كلام ، أو بمعنى آخر شعب حنجوري .