نقيب الأطباء يطلب من الرئيس السيسي تأجيل امتحانات الثانويه العامه
متابعة //لميا حجازي
تقدم كل من الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء والدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة اليوم بطلب لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمستشار علي عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بإعادة النظر في عقد امتحان الثانوية العامة المصرية بشكله التقليدي في شهر يونيو الجاري.
وتضمن الخطاب أن جائحة فيروس كورونا المستجد مازالت غير واضحة الملامح، لما تشكله من بؤرة انتشار في ظل التزايد المطرد للأعداد.
ونوه الخطاب إلى أنه من المستحيل وقاية الأعداد الغفيرة من الطلاب وذويهم حتى تحت أحسن الظروف والإجراءات، مما سوف ينتج عنه زيادة حتمية في عدد الإصابات بين صفوفهم على مستوى الجمهورية.
كما تضمنت الخطابات: "فرضنا أن نسبة إصابات لا تزيد عن 1% وقد تقل، فذلك يترجم لنحو ألف طالب يوميا، في عدد أيام الامتحان، ولعل إصابة طالب تساوي إصابة أسرة مصرية، ولن يتحمل القطاع الطبي تلك الزيادات”.
وأكد الخطاب أن مستقبل الطلاب لن يتأثر بتأجيل الامتحان والبت في أمره حين يتضح أمر الجائحة، كما أن كل المؤشرات بما فيه مؤشر التكاليف والفوائد تشير إلى عدم عقد الامتحان على الأقل قبل بدء انحسار الوباء.
متابعة //لميا حجازي
تقدم كل من الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء والدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة اليوم بطلب لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمستشار علي عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بإعادة النظر في عقد امتحان الثانوية العامة المصرية بشكله التقليدي في شهر يونيو الجاري.
وتضمن الخطاب أن جائحة فيروس كورونا المستجد مازالت غير واضحة الملامح، لما تشكله من بؤرة انتشار في ظل التزايد المطرد للأعداد.
ونوه الخطاب إلى أنه من المستحيل وقاية الأعداد الغفيرة من الطلاب وذويهم حتى تحت أحسن الظروف والإجراءات، مما سوف ينتج عنه زيادة حتمية في عدد الإصابات بين صفوفهم على مستوى الجمهورية.
كما تضمنت الخطابات: "فرضنا أن نسبة إصابات لا تزيد عن 1% وقد تقل، فذلك يترجم لنحو ألف طالب يوميا، في عدد أيام الامتحان، ولعل إصابة طالب تساوي إصابة أسرة مصرية، ولن يتحمل القطاع الطبي تلك الزيادات”.
وأكد الخطاب أن مستقبل الطلاب لن يتأثر بتأجيل الامتحان والبت في أمره حين يتضح أمر الجائحة، كما أن كل المؤشرات بما فيه مؤشر التكاليف والفوائد تشير إلى عدم عقد الامتحان على الأقل قبل بدء انحسار الوباء.