فرأت لك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء عبدالحميد غانم يكتب متابعة عادل شلبى لا يجب أن نعول كثيرا علي الموقف السوداني، المتأرجح والغير واضح في ملف سد النهضة ،نعتمد فقط علي الله وعلي أنفسنا ومالدينا من أوراق ضغط. فلدي شكوك حول نوايا الجانب السوداني الذي رفض لجوء مصر إلي مجلس الأمن للوصول إلي حل سياسي عادل يحقق مصالح الدول الثلاث علي قاعدة "لا ضرر ولا ضرار " ،ولذلك نحن أمام موقف مثير للغرابة، خاصة أن المسؤولين السودانيين صرحوا مؤخرا في أكثر من مناسبة أن السودان سيتضرر من السد في حال عدم الوصل إلي إتفاق بجانب اشارتهم إلي التعنت الأثيوبي في المفاوضات !
والأغرب هنا هي تصريحات وزير الدولة بالخارجية السودانية عمر قمر الدين الذي قال بالنص :" إن بلاده لن تدخل في مواجهة مع إثيوبيا في حال اقدامها علي ملء سد النهضة دون إتفاق مع مصر والسودان، وأن الخرطوم ستتعامل مع الأمر الواقع ".. فماذا حدث الآن حتى تتبدل المواقف ويرفض السودان ذهاب مصر بملف السد إلى مجلس الأمن ويقبل بالأمر الواقع ؟!!
والأغرب هنا هي تصريحات وزير الدولة بالخارجية السودانية عمر قمر الدين الذي قال بالنص :" إن بلاده لن تدخل في مواجهة مع إثيوبيا في حال اقدامها علي ملء سد النهضة دون إتفاق مع مصر والسودان، وأن الخرطوم ستتعامل مع الأمر الواقع ".. فماذا حدث الآن حتى تتبدل المواقف ويرفض السودان ذهاب مصر بملف السد إلى مجلس الأمن ويقبل بالأمر الواقع ؟!!