الحرب فى ليبيا: حكومة السراج المنتهية ولايتها وتخالف البرلمان الليبى
متابعة /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني تعتبر تصريحات السيسى الذى يعد آخر نداء للأمن والسلام بليبيا "إعلان حرب رفضت حكومة السراج التى يساندها الغزو والتركى والمليشيات الأجنبية المسلحة تحذير الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي، بأنه قد يتدخل عسكرياً فى ليبيا.وقالت الحكومة فى بيان: إن هذا عمل عدائى وتدخل مباشر، ويرقى الى إعلان الحرب وتأتى حرب التصريحات قبيل إجتماع إفتراضى، لوزراء خارجية جامعة الدول العربية بشأن ليبيا، رفضت حكومة السراج المشاركة فيه. وكان الرئيس المصرى قد القى كلمة أمام أفراد الجيش المصرى السبت، قال فيها إن أحد أهداف أى تدخل مصرى محتمل فى الدولة المجاورة سيكون وقف الحرب الأهلية هناك. يذكر أن مصر يدعمها البلمان الليبى والقبائل الليبية فى صراعهما مع حكومة السراج فى طرابلس، التي يساندها الغزو العثمانى وميليشيات أجنبية.
وحذر الرئيس المصرى من أنه إذا تقدمت القوات الموالية لحكومة السراج فى مدينة سرت الإستراتيجية وتقع على بعد 450 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس، فقد يدعو ذلك القاهرة الى مساندة القبائل والقوات المسلحة الرسمية الليبية.
وقالت حكومة السراج إنه بالنسبة للدولة الليبية فإن "التدخل فى شئونها الداخلية والإعتداء على سيادتها سواء بإعلانات مثل تصريحات الرئيس المصرى،أمر غير مقبول
وطالبت حكومة السراج المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته فيما يتعلق بهذا التصعيد. وقالت إنها منفتحة على كل وساطة محايدة، تحت رعاية الأمم المتحدة لكنها رفضت أى مبادرات أحادية أو خارج نطاق القانون ومُزقت ليبيا الغنية بالنفط بسبب الصراع، الذى إجتذب ميليشيات قبلية وجهاديين ومرتزقة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافى وقتله عام 2011 فى إنتفاضة مدعومة من الغرب.
ومنذ عام 2015، أسفر صراع على السلطة عن مواجهة بين حكومة الوفاق الوطنى المتمركزة فى طرابلس والقائد العسكرى خليفة حفتر، الذي يحصل شرعية من برلمان منتخب مقره فى الشرق.ويحاول حفتر تحرير على العاصمة دون جدوى، منذ أبريل/ نيسان عام 2019 بدعم من مصر المجاورة وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
ومنذ بداية يونيو/ حزيران الجارى، مكّن الغزو التركى المتزايد القوات الموالية لحكومة السراج من السيطرة على شمال غرب ليبيا، منهية تواجد القوات الرسمية الليبية بقيادة حفتر على طرابلس.وتوقف تقدم حكومة السراج الآن خارج مدينة سرت الساحلية وهى نقطة وصول إستراتيجية الى حقول النفط الرئيسية فى ليبيا التى لا تزال تحت سيطرة حفتر.
وأكد السيسى فى كلمة نقلها التلفزيون الرسمى يوم السبت، ضرورة حماية الحدود المصرية التى يسهل إختراقها، قائلاً إن سرت والجفرة الى الجنوب منها تمثلان خطاً أحمر. وقال السيسى إنه إذا تم تجاوز هذا الخط، فستتدخل القوات المصرية بشكل مباشر فى ليبيا. وردت حكومة السراج: كل ليبيا خط أحمر. مهما كان الخلاف بين الليبيين فلن نسمح بإهانة أو تهديد شعبنا لكن رئيس البرلمان الليبى المتمركز فى طبرق عقيلة صالح دافع عن بيان السيسى قائلاً فى بيان صدر الأحد إن الرئيس المصرى يستجيب لمناشدتنا للبرلمان المصرى فى يناير/ كانون الثانى الماضى، والتى دعا فيها صالح الى تدخل مصرى فى ليبيا.وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية الأحد بيانا قالت فيه إن عمَّان تدعم القاهرة ضد أى تهديد لأمنها وإستقرارها
متابعة /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني تعتبر تصريحات السيسى الذى يعد آخر نداء للأمن والسلام بليبيا "إعلان حرب رفضت حكومة السراج التى يساندها الغزو والتركى والمليشيات الأجنبية المسلحة تحذير الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي، بأنه قد يتدخل عسكرياً فى ليبيا.وقالت الحكومة فى بيان: إن هذا عمل عدائى وتدخل مباشر، ويرقى الى إعلان الحرب وتأتى حرب التصريحات قبيل إجتماع إفتراضى، لوزراء خارجية جامعة الدول العربية بشأن ليبيا، رفضت حكومة السراج المشاركة فيه. وكان الرئيس المصرى قد القى كلمة أمام أفراد الجيش المصرى السبت، قال فيها إن أحد أهداف أى تدخل مصرى محتمل فى الدولة المجاورة سيكون وقف الحرب الأهلية هناك. يذكر أن مصر يدعمها البلمان الليبى والقبائل الليبية فى صراعهما مع حكومة السراج فى طرابلس، التي يساندها الغزو العثمانى وميليشيات أجنبية.
وحذر الرئيس المصرى من أنه إذا تقدمت القوات الموالية لحكومة السراج فى مدينة سرت الإستراتيجية وتقع على بعد 450 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس، فقد يدعو ذلك القاهرة الى مساندة القبائل والقوات المسلحة الرسمية الليبية.
وقالت حكومة السراج إنه بالنسبة للدولة الليبية فإن "التدخل فى شئونها الداخلية والإعتداء على سيادتها سواء بإعلانات مثل تصريحات الرئيس المصرى،أمر غير مقبول
وطالبت حكومة السراج المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته فيما يتعلق بهذا التصعيد. وقالت إنها منفتحة على كل وساطة محايدة، تحت رعاية الأمم المتحدة لكنها رفضت أى مبادرات أحادية أو خارج نطاق القانون ومُزقت ليبيا الغنية بالنفط بسبب الصراع، الذى إجتذب ميليشيات قبلية وجهاديين ومرتزقة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافى وقتله عام 2011 فى إنتفاضة مدعومة من الغرب.
ومنذ عام 2015، أسفر صراع على السلطة عن مواجهة بين حكومة الوفاق الوطنى المتمركزة فى طرابلس والقائد العسكرى خليفة حفتر، الذي يحصل شرعية من برلمان منتخب مقره فى الشرق.ويحاول حفتر تحرير على العاصمة دون جدوى، منذ أبريل/ نيسان عام 2019 بدعم من مصر المجاورة وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
ومنذ بداية يونيو/ حزيران الجارى، مكّن الغزو التركى المتزايد القوات الموالية لحكومة السراج من السيطرة على شمال غرب ليبيا، منهية تواجد القوات الرسمية الليبية بقيادة حفتر على طرابلس.وتوقف تقدم حكومة السراج الآن خارج مدينة سرت الساحلية وهى نقطة وصول إستراتيجية الى حقول النفط الرئيسية فى ليبيا التى لا تزال تحت سيطرة حفتر.
وأكد السيسى فى كلمة نقلها التلفزيون الرسمى يوم السبت، ضرورة حماية الحدود المصرية التى يسهل إختراقها، قائلاً إن سرت والجفرة الى الجنوب منها تمثلان خطاً أحمر. وقال السيسى إنه إذا تم تجاوز هذا الخط، فستتدخل القوات المصرية بشكل مباشر فى ليبيا. وردت حكومة السراج: كل ليبيا خط أحمر. مهما كان الخلاف بين الليبيين فلن نسمح بإهانة أو تهديد شعبنا لكن رئيس البرلمان الليبى المتمركز فى طبرق عقيلة صالح دافع عن بيان السيسى قائلاً فى بيان صدر الأحد إن الرئيس المصرى يستجيب لمناشدتنا للبرلمان المصرى فى يناير/ كانون الثانى الماضى، والتى دعا فيها صالح الى تدخل مصرى فى ليبيا.وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية الأحد بيانا قالت فيه إن عمَّان تدعم القاهرة ضد أى تهديد لأمنها وإستقرارها