اليمن ..مدينة عدن تغرق للمرة الثالثة خلال ثلاثه أشهر (القصة و الأسباب)
اليمن - عدنان الشوافي "الخبير الدولي في الفيزياء الفلكية"
مدينة عدن اليمنية أغرقتها الفيضانات بداية الشهر الجاري وتحديدا يوم في 4-يونيو-2020 و ألحقت أضراراً كبيرة في الممتلكات و البنية التحية وكانت احدى أكثر المدن اليمنية التي تاثرت بالفيضانات نتجية منخفض جوي ضرب اليمن مطلع الشهر الجاري الا ان الملفت للامر في مدينة عدن وما جعلنا نسلط الضوء عليها في هذا التقرير لان مدينة عدن كانت احدى اقل المدن اليمنية من حيث هطول الأمطار فقد كان معدل هطول الأمطار الذي سبب الفيضان في عدن يعادل ربع معدل الهطول على ذمار في نفس اليوم - في 4 يونيو 2020 وكذلك الهطول الذي سبب الفيضان لم يتجاوز 20 ملي بحسب تقارير رسمية و بنظرنا المفترض هطول بهذا الشكل لا يسبب فيضان و المفترض ان لا يكون له آثار تذكر وان تكون قدرة تصاريف مياة الامطار في المدينة قادرة على التعامل مع مثل هذا الهطول، لانها لم تكون شديدة الغزارة، هذا مؤشر يدل ان الأسباب للفيضانات التي اثرت على مدينة عدن لأسباب فنية سواء في التخطيط العمراني أو التنفيد أو استحداثات أو عدم صيانة أو الحاجة لإعادة تأهيل أو....الخ، يجب أن تكون المدينة مؤهلة بشبكة تصريف تتحمل هطول 20 ملي حتى لو كان موقعها في صحراء الربع الخالي بينما المفترض مدينة عدن ان تكون قدرتها اعلى من ذلك بكثير بحكم موقعها ومعدلات الهطول للامطار لذلك ما حدث من فيصان مطلع الشهر الجاري يعتبر ثالث فيضان ضرب عدن في أقل من 3 أشهر رغم انه كان الأقل من حيث الأضرار لان معدل الهطول للأمطار فيه كان أقل من المعدلات للامطار التي سببت الفيضانات السابقة بالمقابل كانت الكارثة أكبر في الفيضانات السابقة.
اليمن - عدنان الشوافي "الخبير الدولي في الفيزياء الفلكية"
مدينة عدن اليمنية أغرقتها الفيضانات بداية الشهر الجاري وتحديدا يوم في 4-يونيو-2020 و ألحقت أضراراً كبيرة في الممتلكات و البنية التحية وكانت احدى أكثر المدن اليمنية التي تاثرت بالفيضانات نتجية منخفض جوي ضرب اليمن مطلع الشهر الجاري الا ان الملفت للامر في مدينة عدن وما جعلنا نسلط الضوء عليها في هذا التقرير لان مدينة عدن كانت احدى اقل المدن اليمنية من حيث هطول الأمطار فقد كان معدل هطول الأمطار الذي سبب الفيضان في عدن يعادل ربع معدل الهطول على ذمار في نفس اليوم - في 4 يونيو 2020 وكذلك الهطول الذي سبب الفيضان لم يتجاوز 20 ملي بحسب تقارير رسمية و بنظرنا المفترض هطول بهذا الشكل لا يسبب فيضان و المفترض ان لا يكون له آثار تذكر وان تكون قدرة تصاريف مياة الامطار في المدينة قادرة على التعامل مع مثل هذا الهطول، لانها لم تكون شديدة الغزارة، هذا مؤشر يدل ان الأسباب للفيضانات التي اثرت على مدينة عدن لأسباب فنية سواء في التخطيط العمراني أو التنفيد أو استحداثات أو عدم صيانة أو الحاجة لإعادة تأهيل أو....الخ، يجب أن تكون المدينة مؤهلة بشبكة تصريف تتحمل هطول 20 ملي حتى لو كان موقعها في صحراء الربع الخالي بينما المفترض مدينة عدن ان تكون قدرتها اعلى من ذلك بكثير بحكم موقعها ومعدلات الهطول للامطار لذلك ما حدث من فيصان مطلع الشهر الجاري يعتبر ثالث فيضان ضرب عدن في أقل من 3 أشهر رغم انه كان الأقل من حيث الأضرار لان معدل الهطول للأمطار فيه كان أقل من المعدلات للامطار التي سببت الفيضانات السابقة بالمقابل كانت الكارثة أكبر في الفيضانات السابقة.