كيف حمت ثورة٣٠ يونيو المنطقة من خطر الجماعة الإرهابية.؟
بقلم /عبدالحميدشومان
كنت بالأمس ٣٠ يونيو قد نشرت مقالا بعنوان<هو السيسي عملنا ايه> تم خلاله سرد جزء من الانجازات على مدار سبع سنوات من الثورة.
واليوم ارسل رساله للتذكير ليعرف كل ممن بالمنطقة تمامه وكيف حمته مصر وتحميه..
حلت علينا امس ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو 2013ة ثورة الشعب المصري على نظام حكم الجماعة الإرهابية والتي أطاحت بحكمهم بعد سنة واحدة كادت أن تضيع هذا البلد المعروف تاريخياً بتماسكه الداخلي ووحدته الوطنية على طريق الفتنة والفرقة والانقسامات بل والصراعات الأهلية بسبب السياسات الفاشلة لهذه الجماعة من إخوان الشيطان وسعيها المستميت لـ"أخونة" مصر ومؤسساتها وإقصاء أغلب فئات الشعب المصري وفرض رؤاها المتطرفة والظلامية عليه وتصنيف الشعب هذا فلول وهذا اخوان وخلقوا جوا من أعمال الجاسوسيه داخل البيوت الاب وابنه والأخ وأخيه.. كل يوشي على الآخر.
ثورة المصريين على "خرفان الجماعة الارهاذية"
وقفت معها القوات المسلحة المصرية بالرغم من تهديدات الجماعة وإرهابها للمصريين لم تحم مصر فقط من خطر هذه الجماعة الإرهابية التي كانت ستوردها حتماً موارد الهلاك وإنما حمت المنطقة العربية كلها من خطرها ومشروعها التفكيكي والتدميري.
فمصر قطعت الطريق أمام فرض الجماعة الارهابية لمشروعها للهيمنة الإقليمية بالتعاون مع الأجندات الإقليمية الأخرى التي تتحالف مع الجماعة وتنبثق عنها مثل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والذي سارع عقب تسلم الإخوان الحكم في مصر عام 2012 إلى الحديث عن مشروع تحالف إخواني تركي- مصري إقليمي.
لا أحد ينكر تأثير مصر الإقليمي فهي الدولة الأكبر عربياً في عدد السكان وهي التي شهدت نشأة هذه الجماعة الإرهابية تحت اسم "الإخوان المسلمين" في أواخر عشرينيات القرن العشرين وانطلاق مشروعها الرامي إلى إعادة إحياء ما يسمونه الخلافة الإسلامية ليس بهدف إحياء أمجاد هذه الأمة كما تصور هذه الجماعة وأبواقها ولكن كشعار يغلف طموحها الحقيقي في السيطرة على السلطة والتسلط على رقاب العباد. ولذلك رأينا كيف أدت سيطرة الجماعة على الحكم في مصر بعد فوضى ما يسمى الربيع العربي، إلى تحريك كل أتباعها والموالين لها في الدول العربية الأخرى لاقتناص ما كانوا يعتبرونه "فرصة تاريخية" للانقلاب على حكوماتهم ومحاولة السيطرة على السلطة والخروج من حالة التخفي التي كانوا يمارسونها والكشف علناً عن مخططاتهم الحقيقية.
وحتى نستوعب الصورة بشكل أفضل ونفهم الأهمية التاريخية لثورة الثلاثين من يونيو 2013 في مصر.
وهنا يمكن أن اطرح السؤال ماذا لو كانت جماعة الإخوان قد تمكنت من السيطرة على مصر ولم تنجح هذه الثورة الشعبية في الإطاحة بها؟!
لاشك أن السيناريوهات كانت ستكون مرعبة فدولة بحجم مصر كان يمكن أن تكون عرضة لحرب أهلية كما حدث في كل مكان تمكنت فيه الجماعة من بسط نفوذها وسلطتها.. ولنا أن نتصور حالة الفوضى التي كانت ستعم المنطقة بل والعالم كله إذا حدث هذا السيناريو المرعب.
كان من الممكن بل والمرجح أن نشهد تحالفاً إخوانياً تركيا مصرياً يسعى إلى فرض أجندته التخريبية في المنطقة بكاملها ويسهل لتركيا تدخلها وهيمنتها على العالم العربي كله ولنا أن نتخيل لو كان هذا التحالف قائماً الآن ماذا كان سيحدث في ليبيا التي تشهد حالياً تدخلا تركياً إخوانياً للسيطرة عليها وعلى مقدراتها وهو التدخل الذي تم عرقلته بسبب تدخل مصر والخطوط الحمراء التي رسمتها لأنقرة وحلفائها من الميليشيات الإخوانية في هذا البلد كان من الممكن أيضاً أن نشهد تحالفاً إيرانياً مصرياً إخوانيا يهدد الأمن والاستقرار في مناطق أخرى من المنطقة العربية وغير ذلك من السيناريوهات الظلامية التي تمكن الشعب المصري من إبعادها من خلال إطاحته بهذه الجماعة الإرهابية اخوان الشيطان.
إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تنجح فقط في استعادة مصر من قبضة جماعة الإخوان والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها ولكن أيضاً في حماية الأمن القومي العربي برمته من خلال دورها المهم في إفشال المخططات التخريبية لهذه الجماعة ومشروعها الإقليمي للهيمنة والتسلط وفرض رؤاها الظلامية على شعوب المنطقةَ وإعادة دولة بحجم مصر إلى مسارها الطبيعي كدولة عمق وظهير وسند لأشقائها العرب.
بقلم /عبدالحميدشومان
كنت بالأمس ٣٠ يونيو قد نشرت مقالا بعنوان<هو السيسي عملنا ايه> تم خلاله سرد جزء من الانجازات على مدار سبع سنوات من الثورة.
واليوم ارسل رساله للتذكير ليعرف كل ممن بالمنطقة تمامه وكيف حمته مصر وتحميه..
حلت علينا امس ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو 2013ة ثورة الشعب المصري على نظام حكم الجماعة الإرهابية والتي أطاحت بحكمهم بعد سنة واحدة كادت أن تضيع هذا البلد المعروف تاريخياً بتماسكه الداخلي ووحدته الوطنية على طريق الفتنة والفرقة والانقسامات بل والصراعات الأهلية بسبب السياسات الفاشلة لهذه الجماعة من إخوان الشيطان وسعيها المستميت لـ"أخونة" مصر ومؤسساتها وإقصاء أغلب فئات الشعب المصري وفرض رؤاها المتطرفة والظلامية عليه وتصنيف الشعب هذا فلول وهذا اخوان وخلقوا جوا من أعمال الجاسوسيه داخل البيوت الاب وابنه والأخ وأخيه.. كل يوشي على الآخر.
ثورة المصريين على "خرفان الجماعة الارهاذية"
وقفت معها القوات المسلحة المصرية بالرغم من تهديدات الجماعة وإرهابها للمصريين لم تحم مصر فقط من خطر هذه الجماعة الإرهابية التي كانت ستوردها حتماً موارد الهلاك وإنما حمت المنطقة العربية كلها من خطرها ومشروعها التفكيكي والتدميري.
فمصر قطعت الطريق أمام فرض الجماعة الارهابية لمشروعها للهيمنة الإقليمية بالتعاون مع الأجندات الإقليمية الأخرى التي تتحالف مع الجماعة وتنبثق عنها مثل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والذي سارع عقب تسلم الإخوان الحكم في مصر عام 2012 إلى الحديث عن مشروع تحالف إخواني تركي- مصري إقليمي.
لا أحد ينكر تأثير مصر الإقليمي فهي الدولة الأكبر عربياً في عدد السكان وهي التي شهدت نشأة هذه الجماعة الإرهابية تحت اسم "الإخوان المسلمين" في أواخر عشرينيات القرن العشرين وانطلاق مشروعها الرامي إلى إعادة إحياء ما يسمونه الخلافة الإسلامية ليس بهدف إحياء أمجاد هذه الأمة كما تصور هذه الجماعة وأبواقها ولكن كشعار يغلف طموحها الحقيقي في السيطرة على السلطة والتسلط على رقاب العباد. ولذلك رأينا كيف أدت سيطرة الجماعة على الحكم في مصر بعد فوضى ما يسمى الربيع العربي، إلى تحريك كل أتباعها والموالين لها في الدول العربية الأخرى لاقتناص ما كانوا يعتبرونه "فرصة تاريخية" للانقلاب على حكوماتهم ومحاولة السيطرة على السلطة والخروج من حالة التخفي التي كانوا يمارسونها والكشف علناً عن مخططاتهم الحقيقية.
وحتى نستوعب الصورة بشكل أفضل ونفهم الأهمية التاريخية لثورة الثلاثين من يونيو 2013 في مصر.
وهنا يمكن أن اطرح السؤال ماذا لو كانت جماعة الإخوان قد تمكنت من السيطرة على مصر ولم تنجح هذه الثورة الشعبية في الإطاحة بها؟!
لاشك أن السيناريوهات كانت ستكون مرعبة فدولة بحجم مصر كان يمكن أن تكون عرضة لحرب أهلية كما حدث في كل مكان تمكنت فيه الجماعة من بسط نفوذها وسلطتها.. ولنا أن نتصور حالة الفوضى التي كانت ستعم المنطقة بل والعالم كله إذا حدث هذا السيناريو المرعب.
كان من الممكن بل والمرجح أن نشهد تحالفاً إخوانياً تركيا مصرياً يسعى إلى فرض أجندته التخريبية في المنطقة بكاملها ويسهل لتركيا تدخلها وهيمنتها على العالم العربي كله ولنا أن نتخيل لو كان هذا التحالف قائماً الآن ماذا كان سيحدث في ليبيا التي تشهد حالياً تدخلا تركياً إخوانياً للسيطرة عليها وعلى مقدراتها وهو التدخل الذي تم عرقلته بسبب تدخل مصر والخطوط الحمراء التي رسمتها لأنقرة وحلفائها من الميليشيات الإخوانية في هذا البلد كان من الممكن أيضاً أن نشهد تحالفاً إيرانياً مصرياً إخوانيا يهدد الأمن والاستقرار في مناطق أخرى من المنطقة العربية وغير ذلك من السيناريوهات الظلامية التي تمكن الشعب المصري من إبعادها من خلال إطاحته بهذه الجماعة الإرهابية اخوان الشيطان.
إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تنجح فقط في استعادة مصر من قبضة جماعة الإخوان والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها ولكن أيضاً في حماية الأمن القومي العربي برمته من خلال دورها المهم في إفشال المخططات التخريبية لهذه الجماعة ومشروعها الإقليمي للهيمنة والتسلط وفرض رؤاها الظلامية على شعوب المنطقةَ وإعادة دولة بحجم مصر إلى مسارها الطبيعي كدولة عمق وظهير وسند لأشقائها العرب.