اليوم أكتب إليك ،
كأني أكتب إلى امرأةٍ لا أعرفها..!
اقرئيها ،
كأنك لا تعرفينني..!
فقد تعودتُ أن أكتب إليك
من وراء الدمع ،
أما الآن ،
فها أنا أكتب لك بلا دموع..!
لهذا لا تخبريهم أنك كنت تعرفينني ،
أو أني كنت أعرفك،
فنحن لم نكن كذلك..!
كنت تعلمين
أني رجلٌ تُبكيه إشارة ،
و تأسره كلمة ، و يقتله حرف .
ومع هذا تركتني فريسة ً لظنوني غيرةً و خوفاً عليك ،
الظنون التي لا زلت اقسم لقلبي أنها تكذب..!
كنت أظن أن رحيلي عنك ،
يعني رحيلك مني ،
فحاولت الرحيل عنك أكثر من مرة،
لكني لم أجد طريقاً لا يعود بي إليك ،
و اليوم ها أنت ترحلين بلا رحمة ،
بلا تاريخ ،
بلا ذكريات.
كنت تقولين لي دائماً :
لاتخف ، لن تفقدني ،
سأبقى معك..! ،
الآن فقط
أدركت الفرق بين من يريدني معه ،
و من يريدني له ؟!
لم تكذبي عليّ يومها ،
فها أنت باقيةٌ
معي هنا وأنت هناك .
عزائي أنك لست أول مفقوداتي ،
لكن اطمئني ،
لن أبكي أحداً بعدك ،
كأني أكتب إلى امرأةٍ لا أعرفها..!
اقرئيها ،
كأنك لا تعرفينني..!
فقد تعودتُ أن أكتب إليك
من وراء الدمع ،
أما الآن ،
فها أنا أكتب لك بلا دموع..!
لهذا لا تخبريهم أنك كنت تعرفينني ،
أو أني كنت أعرفك،
فنحن لم نكن كذلك..!
كنت تعلمين
أني رجلٌ تُبكيه إشارة ،
و تأسره كلمة ، و يقتله حرف .
ومع هذا تركتني فريسة ً لظنوني غيرةً و خوفاً عليك ،
الظنون التي لا زلت اقسم لقلبي أنها تكذب..!
كنت أظن أن رحيلي عنك ،
يعني رحيلك مني ،
فحاولت الرحيل عنك أكثر من مرة،
لكني لم أجد طريقاً لا يعود بي إليك ،
و اليوم ها أنت ترحلين بلا رحمة ،
بلا تاريخ ،
بلا ذكريات.
كنت تقولين لي دائماً :
لاتخف ، لن تفقدني ،
سأبقى معك..! ،
الآن فقط
أدركت الفرق بين من يريدني معه ،
و من يريدني له ؟!
لم تكذبي عليّ يومها ،
فها أنت باقيةٌ
معي هنا وأنت هناك .
عزائي أنك لست أول مفقوداتي ،
لكن اطمئني ،
لن أبكي أحداً بعدك ،