اللجنة الدولية لحقوق الانسان تبرق للأمين العام بشأن السفيرة الأميركية في لبنان
متابعة ..... محي البدوي
اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تُبرق لغوتيرس عن الاستراتيجية الدفاعية وتجاوزات السفيرة الأميركية في لبنان
أشار السفير الدكتور هيثم ابو سعيد مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومبعوث المجلس الدولي لشؤون الأمم المتحدة في جنيف في لقاء اللجنة الذي حضره رئيس الهيئة الإستشارية القانوني الدكتور رياض الحركة ، المستشار لشؤون الاستراتيجية العميد الركن حسن بشروش، مدير المكتب الاعلامي علي أحمد، عضو المجلس التنفيذي زينة شكر، وأعضاء المكتب الاعلامي ماجدة الموسوي وباقر ترشيشي وعضو الأمانة عصام الخطيب، أن قضية الاستراتيجية الدفاعية من النقاط المهمة التي بُحثت في قصر بعبدا من أجل إيجاد الحلول المناسبة للمجتمع اللبناني ولأجل استمرار قوة لبنان في الدفاع عن حقوق مواطنيه.
وشدد السفير ابو سعيد أن اللجنة الدولية لحقوق الإنسان لا يمكن أن تكون مع السلاح في أي بقعة من العالم ودستورها يدعو دائما الإحتكام إلى الحوار من أجل حل كل القضايا العالقة، واعتبر أن البحث في السلاح هو نتيجة وتفصيل وليس الغاية كما يتم طرحه حتى الآن وعليه أن المطلوب اليوم وقبل الضغط في هذا الإتجاه البحث أولاً في النقاط الأساسية الثلاث التي تسبق حيثية السلاح، وهي معرفة الجهة المحلية والدولية الموثوقة الضامنة التي تكفل عدم اعتداء إسرائيل على لبنان بعد حل مشكلة السلاح، والتأكد ما إذا كان سيُسمح للجيش اللبناني امتلاك أسلحة التي هي بحوزة المقاومة اللبنانية والتي تُعتبر أسلحة استراتيجية خطيرة وتشكل خطر شديد بحسب توصيف الكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى معرفة من هي الجهة التي ستستلم السلاح، وما هو مصيره.
وفي سياق آخر تناول اللقاء خرق السفيرة الأميركية في لبنان لاتفاقية فيينا ١٩٦١ للقوانين والأعراف الدبلوماسية وخصوصا المادة ٤١/٤٢، وناقش المجتمعون تقرير نادي القضاة في هذا الشأن وما رافق ذلك من معطيات حول القاضي محمد مازح، كما أشار السفير ابو سعيد أنه ابرق إلى امين عام الامم المتحدة أنطونيو غوتيرس في القضايا الذي تناولتها اللجنة في الاجتماع لوضعه بصورة دقيقة لبعض مجريات الأحداث السياسية، وقوفاً عند تواصل مع القصر الجمهوري في هذه القضية.
المكتب الإعلامي / المستشار محى البدوي
متابعة ..... محي البدوي
اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تُبرق لغوتيرس عن الاستراتيجية الدفاعية وتجاوزات السفيرة الأميركية في لبنان
أشار السفير الدكتور هيثم ابو سعيد مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومبعوث المجلس الدولي لشؤون الأمم المتحدة في جنيف في لقاء اللجنة الذي حضره رئيس الهيئة الإستشارية القانوني الدكتور رياض الحركة ، المستشار لشؤون الاستراتيجية العميد الركن حسن بشروش، مدير المكتب الاعلامي علي أحمد، عضو المجلس التنفيذي زينة شكر، وأعضاء المكتب الاعلامي ماجدة الموسوي وباقر ترشيشي وعضو الأمانة عصام الخطيب، أن قضية الاستراتيجية الدفاعية من النقاط المهمة التي بُحثت في قصر بعبدا من أجل إيجاد الحلول المناسبة للمجتمع اللبناني ولأجل استمرار قوة لبنان في الدفاع عن حقوق مواطنيه.
وشدد السفير ابو سعيد أن اللجنة الدولية لحقوق الإنسان لا يمكن أن تكون مع السلاح في أي بقعة من العالم ودستورها يدعو دائما الإحتكام إلى الحوار من أجل حل كل القضايا العالقة، واعتبر أن البحث في السلاح هو نتيجة وتفصيل وليس الغاية كما يتم طرحه حتى الآن وعليه أن المطلوب اليوم وقبل الضغط في هذا الإتجاه البحث أولاً في النقاط الأساسية الثلاث التي تسبق حيثية السلاح، وهي معرفة الجهة المحلية والدولية الموثوقة الضامنة التي تكفل عدم اعتداء إسرائيل على لبنان بعد حل مشكلة السلاح، والتأكد ما إذا كان سيُسمح للجيش اللبناني امتلاك أسلحة التي هي بحوزة المقاومة اللبنانية والتي تُعتبر أسلحة استراتيجية خطيرة وتشكل خطر شديد بحسب توصيف الكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى معرفة من هي الجهة التي ستستلم السلاح، وما هو مصيره.
وفي سياق آخر تناول اللقاء خرق السفيرة الأميركية في لبنان لاتفاقية فيينا ١٩٦١ للقوانين والأعراف الدبلوماسية وخصوصا المادة ٤١/٤٢، وناقش المجتمعون تقرير نادي القضاة في هذا الشأن وما رافق ذلك من معطيات حول القاضي محمد مازح، كما أشار السفير ابو سعيد أنه ابرق إلى امين عام الامم المتحدة أنطونيو غوتيرس في القضايا الذي تناولتها اللجنة في الاجتماع لوضعه بصورة دقيقة لبعض مجريات الأحداث السياسية، وقوفاً عند تواصل مع القصر الجمهوري في هذه القضية.
المكتب الإعلامي / المستشار محى البدوي