الإمارات : لقاء ملك الأردن مع ولي عهد أبوظبي يؤكد على عمق العلاقات الاخوية الاردنية الاماراتية وحرصهما على توسيع التعاون الثنائي
متابعة /زين العلي
جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تأكيده تضامن دولة الإمارات الكامل مع الأردن الشقيق في الإجراءات والخطوات، التي يتخذها لضمان المحافظة على أمنه واستقرار ه، مثمناً مواقفه التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة لا سيما في حماية المقدسات في فلسطين.
وتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة - خلال لقاء جرى في أبوظبي، أمس، تطورات القضايا الإقليمية خصوصاً التداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض فلسطينية مخالفة للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن، والتي تقود إلى تقويض فرص ومساعي السلام في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى ما تشهده المنطقة من أزمات وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها، بما يمكن شعوبها من العيش بأمن وسلام واستقرار. وأكد سموه أهمية التمسك بالتضامن والتعاون العربيين وتعزيزهما خلال هذه الظروف الحساسة وحجم التحديات والتدخلات، التي يواجهها العالم العربي.
وأشار سموه إلى أن وحدة الصف العربي وتعزيز الأمن العربي هي مصلحة مشتركة لمواجهة طبيعة التدخلات والمخاطر، التي تهدد أمن العديد من الدول العربية وسيادتها.
وقال سموه «أرحب بأخي الملك عبدالله عاهل الأردن في بلده الثاني دولة الإمارات.. حرصنا مشترك على تعزيز علاقاتنا الأخوية، ودعم وحدة الصف العربي أمام التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها والعمل على حل قضاياها من خلال التفاهم والحوار». وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله الثاني العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها على المستويات كافة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
واستعرض الجانبان مختلف مجالات التعاون بين البلدين ومستوى التنسيق في العديد من القضايا التي تهمهما خصوصاً الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق الجانبان إلى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في التعامل مع انتشار فيروس «كورونا» وآليات تعزيز التعاون بين مؤسساتهما الصحية في هذا الشأن، إضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بانتشار الجائحة في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي لاحتواء تداعياتها.
من جانبه أكد الملك عبدالله الثاني أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد العاهل الأردني بالتحرك الإماراتي الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي لدعم الموقف العربي الرافض لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.
وقال الملك عبدالله الثاني عبر حسابه في «تويتر»: «لقائي مع أخي الشيخ محمد بن زايد كان دافئاً ومثمراً كالعادة، ويستند إلى روابط أخوية تجمع بلدينا وعلاقات استراتيجية راسخة، نحرص على تعزيزها دائماً، كما أن مساعينا المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة هدفها خدمة القضايا العربية والحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا».
وأكد صاىحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبدالله الثاني في ختام لقائهما حرصهما على الاستمرار في دعم العلاقات الأخوية بين البلدين، للوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك، الذي يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين، منوهين بتوافق رؤية البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار سموه والعاهل الأردني إلى حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة. وأكد الجانبان أهمية تفعيل العمل العربي المشترك خصوصاً خلال هذه المرحلة الدقيقة وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومقدرات شعوبها، مشيرين إلى ضرورة الدفع بالخطوات والحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
متابعة /زين العلي
جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تأكيده تضامن دولة الإمارات الكامل مع الأردن الشقيق في الإجراءات والخطوات، التي يتخذها لضمان المحافظة على أمنه واستقرار ه، مثمناً مواقفه التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة لا سيما في حماية المقدسات في فلسطين.
وتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة - خلال لقاء جرى في أبوظبي، أمس، تطورات القضايا الإقليمية خصوصاً التداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض فلسطينية مخالفة للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن، والتي تقود إلى تقويض فرص ومساعي السلام في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى ما تشهده المنطقة من أزمات وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها، بما يمكن شعوبها من العيش بأمن وسلام واستقرار. وأكد سموه أهمية التمسك بالتضامن والتعاون العربيين وتعزيزهما خلال هذه الظروف الحساسة وحجم التحديات والتدخلات، التي يواجهها العالم العربي.
وأشار سموه إلى أن وحدة الصف العربي وتعزيز الأمن العربي هي مصلحة مشتركة لمواجهة طبيعة التدخلات والمخاطر، التي تهدد أمن العديد من الدول العربية وسيادتها.
وقال سموه «أرحب بأخي الملك عبدالله عاهل الأردن في بلده الثاني دولة الإمارات.. حرصنا مشترك على تعزيز علاقاتنا الأخوية، ودعم وحدة الصف العربي أمام التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها والعمل على حل قضاياها من خلال التفاهم والحوار». وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبدالله الثاني العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها على المستويات كافة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
واستعرض الجانبان مختلف مجالات التعاون بين البلدين ومستوى التنسيق في العديد من القضايا التي تهمهما خصوصاً الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق الجانبان إلى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في التعامل مع انتشار فيروس «كورونا» وآليات تعزيز التعاون بين مؤسساتهما الصحية في هذا الشأن، إضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بانتشار الجائحة في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي لاحتواء تداعياتها.
من جانبه أكد الملك عبدالله الثاني أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد العاهل الأردني بالتحرك الإماراتي الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي لدعم الموقف العربي الرافض لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.
وقال الملك عبدالله الثاني عبر حسابه في «تويتر»: «لقائي مع أخي الشيخ محمد بن زايد كان دافئاً ومثمراً كالعادة، ويستند إلى روابط أخوية تجمع بلدينا وعلاقات استراتيجية راسخة، نحرص على تعزيزها دائماً، كما أن مساعينا المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة هدفها خدمة القضايا العربية والحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا».
وأكد صاىحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبدالله الثاني في ختام لقائهما حرصهما على الاستمرار في دعم العلاقات الأخوية بين البلدين، للوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك، الذي يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين، منوهين بتوافق رؤية البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار سموه والعاهل الأردني إلى حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة. وأكد الجانبان أهمية تفعيل العمل العربي المشترك خصوصاً خلال هذه المرحلة الدقيقة وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومقدرات شعوبها، مشيرين إلى ضرورة الدفع بالخطوات والحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة.