فانتازيا التعليم في مصر ..تحكي بؤر الفساد
بقلم المستشار - محمد فواز أحمد خليل
هكذا تدار الأمور فى بلادنا للتستر على الفساد
ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺰﻭﺝ أﺧﺖ بواب المدرسة التي يعمل بها ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﺻﺒﺢ يهتم به ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ مصلحة العمل
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻣﻌﻠﻢ عن المدرسة ﻳﻘﻮﻝ المدير ﻟﻨﺴﻴﺒﻪ البواب : "ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻋﻄﻬﻢ ﺣﺼﺔ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻪ.
ﻭﺷيئا فشيئا ﻭﺑﻐﻴﺎﺏ الرقابة ﻭﺍﻟﺤﺴاب ثبّت المدير نسيبه البواب ﻣﻌﻠما بالمدرسة ( ازاي معرفش ).
المهم ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻭﺍﺭﺗﻘﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺪﻳﺮا للتعليم ﻓﺮﻗّﻰ ﻧﺴﻴﺒﻪ البواب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ للمدرسة
ﺛﻢ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺃﺻﺒﺢ مدير التعليم ﻭﺯﻳﺮا للتعليم ﻓﺮﻗّﻰ ﻧﺴﻴﺒﻪ البواب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ التعليم
وٲصبح لديه ﻣﻜﺘبا ﻓﺨما و ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺪﻡ ﻭﺣﺸﻢ ﻭﻣﻔﺘﺸﻴﻦ ﻭﻣﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﻤﻠﻘﻮن له ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ رايحة جاية ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺘﺼﻔﺤﻬﺎ ﻛﻞ ﻳـــــــــــــــﻮﻡ
ﻭذات يوم وﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻔﺤﻪ ﺇﺣﺪﻯ الجرائد ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ أحد العناوين و الاخبار تقول (ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ يقرر تشكيل لجنة ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠـﻴﻦ في الوزارة وﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ و مؤهلاتهم ﺍﻟﻌﻠﻤـﻴﺔ).
ﺍﺭﺗﺒﻚ مدير التربية ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﺧﺸﻲ أن يُفتضح أمره فهو بواب ﻭﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ
ﻓاﺗﺼﻞ ﺑﻨﺴﻴﺒﻪ الوزير ﻭﻗﺎﻝ له :
"ياصهري أﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ أﻥ ﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻱ وأن قرار إعادة تقييم الشهادات هذا سيفضحني.
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
"ﻻ ﺗﺨﻒ ياسيادة المدير فقد ﻭﺿﻌﺘﻚ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﻟﺠنة ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ"هكذا تدار الامور يا سادة ويتم التحقيق بقضايا الفساد في وطننا.
بقلم المستشار - محمد فواز أحمد خليل
هكذا تدار الأمور فى بلادنا للتستر على الفساد
ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺰﻭﺝ أﺧﺖ بواب المدرسة التي يعمل بها ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﺻﺒﺢ يهتم به ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ مصلحة العمل
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻣﻌﻠﻢ عن المدرسة ﻳﻘﻮﻝ المدير ﻟﻨﺴﻴﺒﻪ البواب : "ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻋﻄﻬﻢ ﺣﺼﺔ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻪ.
ﻭﺷيئا فشيئا ﻭﺑﻐﻴﺎﺏ الرقابة ﻭﺍﻟﺤﺴاب ثبّت المدير نسيبه البواب ﻣﻌﻠما بالمدرسة ( ازاي معرفش ).
المهم ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻭﺍﺭﺗﻘﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺪﻳﺮا للتعليم ﻓﺮﻗّﻰ ﻧﺴﻴﺒﻪ البواب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ للمدرسة
ﺛﻢ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺃﺻﺒﺢ مدير التعليم ﻭﺯﻳﺮا للتعليم ﻓﺮﻗّﻰ ﻧﺴﻴﺒﻪ البواب ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ التعليم
وٲصبح لديه ﻣﻜﺘبا ﻓﺨما و ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺪﻡ ﻭﺣﺸﻢ ﻭﻣﻔﺘﺸﻴﻦ ﻭﻣﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﻤﻠﻘﻮن له ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ رايحة جاية ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺘﺼﻔﺤﻬﺎ ﻛﻞ ﻳـــــــــــــــﻮﻡ
ﻭذات يوم وﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻔﺤﻪ ﺇﺣﺪﻯ الجرائد ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ أحد العناوين و الاخبار تقول (ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ يقرر تشكيل لجنة ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠـﻴﻦ في الوزارة وﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ و مؤهلاتهم ﺍﻟﻌﻠﻤـﻴﺔ).
ﺍﺭﺗﺒﻚ مدير التربية ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﺧﺸﻲ أن يُفتضح أمره فهو بواب ﻭﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ
ﻓاﺗﺼﻞ ﺑﻨﺴﻴﺒﻪ الوزير ﻭﻗﺎﻝ له :
"ياصهري أﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ أﻥ ﻻ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﺪﻱ وأن قرار إعادة تقييم الشهادات هذا سيفضحني.
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
"ﻻ ﺗﺨﻒ ياسيادة المدير فقد ﻭﺿﻌﺘﻚ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﻟﺠنة ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ"هكذا تدار الامور يا سادة ويتم التحقيق بقضايا الفساد في وطننا.