باحث أثري: يفني إدعاءات "إيلون ماسك" حول أن الفضائيين هم بناة الأهرامات
متابعة // علي الشريف
قال الباحث الأثري أحمد عامر أن هناك أدلة علمية وتاريخية تنفي ادعاءات بعض الشخصيات منهم "إيلون ماسك" حيث أن الأهرامات بُنيت بأيادي مصرية، و التي مازالت باقية حتي الآن، ومنها هرم الملك خوفو " ثاني ملوك الأسرة الرابعة من عصر الدولة القديمة عام ده تاريخ الأسره الرابعة ٢٥٧٥_٢١٣٥ق.م ويتلخص الأعجاز المعماري للهرم الأكبر في انه أكبر مبني حجري شيدته حضارة قديمة، كما انه يواجه الإتجاهات الأربعة إلي جانب ان زوايا ميل أضلاع الهرم الأكبر تكاد تكون واحدة وهو مشيد بحوالي 2.300.000 "اثنين مليون وثلاثمائة ألف كتلة من الحجر الجيري تتراوح أوزانها ما بين 2 طن إلي عشرة اطنان"، كما أنه الهرم الوحيد من بين أهرام مصر الذي يحوي حجرة الدفن في جسم الهرم. وتابع "عامر" أن العالم عالم الآثار "جورج ريزنز" G.Raismer عثر علي مقبرة والدة الملك "خوفو" "حتب حرس" إلي الشرق من هرم خوفو مدفون بها كنوز هذه الملكة بجوار هرم ابنها، وقد قام عمال "خوفو" بكتابة جرافيتي بالحجرات الخمسة الذي يذكر العام السابع عشر من حكم الملك "خوفو"، ومن عادة العمال المصريين القدماء كتابة مثل هذا الجرافيتى على العديد من الحجرات الداخلية للأهرام والمقابر التى يشيدونها وفى أماكن لا تكون ظاهرة، كما أنه تم الكشف عن مقابر العمال بناه الأهرام جنوب شرق هضبة الجيزة عام 1990م، والتي تضم العديد من اللوحات والتماثيل والتي تحمل ألقاباً ووظائف هؤلاء العمال وهياكلهم العظمية والتي توضح الاعمال الكثيرة في رفع الأحجار، وكشفت البعثة الامريكية برئاسة "مارك لينر" عن مدينة العمال أسفل مقابرهم والتي عثر بها علي العديد من الأختام والتي ترجع لملوك الأسرة الرابعة. وأشار "عامر" إلي أنه قامت البعثة الألمانية برئاسة الألماني "رودلف كوبر" بالكشف عن نص جرافيتي في الصحراء الغربية بمنطقة الواحات الداخلية يوضح اسم الملك "خوفو"، وأن "جدف رع" يرسلون بعثة لجلب الأكاسيد والألوان، والأهرامات الثلاثة ستظل شاهداً علي عظمة المصريين القدماء ومصدر إلهام العديد من الكتاب والمغامرين وهواة التاريخ ليحيكوا حولها الأساطير والقصص الوهمية والتي تزيد علي الرغم من فراغها العلمي، من الهوس بالحضارة المصرية القديمة، أما العلم دائمًا ما يحتاج إلى تأكيد على هذا البحث، وليس من المنطقي أن نصدق هذا الكلام، لأنه لابد من وجود إثباتات على ذلك، حيث أننا حتى الآن لم نتمكن من العثور على نقش أو بردية تؤكد تلك الإدعاءات.
متابعة // علي الشريف
قال الباحث الأثري أحمد عامر أن هناك أدلة علمية وتاريخية تنفي ادعاءات بعض الشخصيات منهم "إيلون ماسك" حيث أن الأهرامات بُنيت بأيادي مصرية، و التي مازالت باقية حتي الآن، ومنها هرم الملك خوفو " ثاني ملوك الأسرة الرابعة من عصر الدولة القديمة عام ده تاريخ الأسره الرابعة ٢٥٧٥_٢١٣٥ق.م ويتلخص الأعجاز المعماري للهرم الأكبر في انه أكبر مبني حجري شيدته حضارة قديمة، كما انه يواجه الإتجاهات الأربعة إلي جانب ان زوايا ميل أضلاع الهرم الأكبر تكاد تكون واحدة وهو مشيد بحوالي 2.300.000 "اثنين مليون وثلاثمائة ألف كتلة من الحجر الجيري تتراوح أوزانها ما بين 2 طن إلي عشرة اطنان"، كما أنه الهرم الوحيد من بين أهرام مصر الذي يحوي حجرة الدفن في جسم الهرم. وتابع "عامر" أن العالم عالم الآثار "جورج ريزنز" G.Raismer عثر علي مقبرة والدة الملك "خوفو" "حتب حرس" إلي الشرق من هرم خوفو مدفون بها كنوز هذه الملكة بجوار هرم ابنها، وقد قام عمال "خوفو" بكتابة جرافيتي بالحجرات الخمسة الذي يذكر العام السابع عشر من حكم الملك "خوفو"، ومن عادة العمال المصريين القدماء كتابة مثل هذا الجرافيتى على العديد من الحجرات الداخلية للأهرام والمقابر التى يشيدونها وفى أماكن لا تكون ظاهرة، كما أنه تم الكشف عن مقابر العمال بناه الأهرام جنوب شرق هضبة الجيزة عام 1990م، والتي تضم العديد من اللوحات والتماثيل والتي تحمل ألقاباً ووظائف هؤلاء العمال وهياكلهم العظمية والتي توضح الاعمال الكثيرة في رفع الأحجار، وكشفت البعثة الامريكية برئاسة "مارك لينر" عن مدينة العمال أسفل مقابرهم والتي عثر بها علي العديد من الأختام والتي ترجع لملوك الأسرة الرابعة. وأشار "عامر" إلي أنه قامت البعثة الألمانية برئاسة الألماني "رودلف كوبر" بالكشف عن نص جرافيتي في الصحراء الغربية بمنطقة الواحات الداخلية يوضح اسم الملك "خوفو"، وأن "جدف رع" يرسلون بعثة لجلب الأكاسيد والألوان، والأهرامات الثلاثة ستظل شاهداً علي عظمة المصريين القدماء ومصدر إلهام العديد من الكتاب والمغامرين وهواة التاريخ ليحيكوا حولها الأساطير والقصص الوهمية والتي تزيد علي الرغم من فراغها العلمي، من الهوس بالحضارة المصرية القديمة، أما العلم دائمًا ما يحتاج إلى تأكيد على هذا البحث، وليس من المنطقي أن نصدق هذا الكلام، لأنه لابد من وجود إثباتات على ذلك، حيث أننا حتى الآن لم نتمكن من العثور على نقش أو بردية تؤكد تلك الإدعاءات.