سيدي أحمد الدرديري
" أبو البركات
بقلم // علي الشريف
هو " أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى حامد العدوى المالكى الأزهرى الخلوتى"الشهير بالدردير رضى الله عنه.
ولد بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر سنة 1127 هـ/1715 م،
وينتهي نسبه إلى سيدنا "عمر بن الخطاب"
بدأ الإمام الدردير رحلته الصوفية 1160هـ مُنذُ كونه طالبًا في الأزهر, وبخاصة مع جلوسه مع شيخه فى الحديث والتصوف الشيخ الحفنى..
وصار من أكابر أهل التصوف في الطريقة الخلوتية.
-بعض كرامات سيدي " أحمد الدرديري " رضى الله عنه:
روي ان الوالي العثماني أنه أجبر الناس علي السخرة لعمل من أعماله و أغلق عليهم القلعة فاستنجد الناس
بسيدي أبو البركات لما عُرف عنه من وقوفه ضد الظلم
فجمع الناس و ذهبوا إليّ القلعه و كلما وقف أمام باب مغلق أخذ يدعو الله و أمّن الناس حتي تسقط الاقفال و المواصيد و كلما وقف أمام باب فتحه بالدعاء حتي وصل الي المكان الذي حبس الوالي فيه الناس ..
فكان مشهوراً بفضل دعائه على الأبواب المغلقة فتفتح بغير مفتاح ..
و له الكثير من المؤلفات التي أنارت طريق العلماء في الفقه و الشريعه و التصوف مازالت الجامعات الاسلامية يدرسونها و ينتفعون بها
و من مؤلفاته
" أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك "
" المورد البارق في الصلاة علي خير الخلائق "
" منظومة الأسماء الحسني"..
و قد بنى مسجد لسيدي " الدرديري " بجوار ضريح سيدي " يحيي بن عقبة " و خلف مسجد الأزهر و
، وتقرأ فيه أوراد للطريقة السباعية، لأن الشيخ السباعى مدفون أيضًا بجوار سيدى الشيخ الدردير.
رضي الله عنه و أرضاه .
" أبو البركات
بقلم // علي الشريف
هو " أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى حامد العدوى المالكى الأزهرى الخلوتى"الشهير بالدردير رضى الله عنه.
ولد بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر سنة 1127 هـ/1715 م،
وينتهي نسبه إلى سيدنا "عمر بن الخطاب"
بدأ الإمام الدردير رحلته الصوفية 1160هـ مُنذُ كونه طالبًا في الأزهر, وبخاصة مع جلوسه مع شيخه فى الحديث والتصوف الشيخ الحفنى..
وصار من أكابر أهل التصوف في الطريقة الخلوتية.
-بعض كرامات سيدي " أحمد الدرديري " رضى الله عنه:
روي ان الوالي العثماني أنه أجبر الناس علي السخرة لعمل من أعماله و أغلق عليهم القلعة فاستنجد الناس
بسيدي أبو البركات لما عُرف عنه من وقوفه ضد الظلم
فجمع الناس و ذهبوا إليّ القلعه و كلما وقف أمام باب مغلق أخذ يدعو الله و أمّن الناس حتي تسقط الاقفال و المواصيد و كلما وقف أمام باب فتحه بالدعاء حتي وصل الي المكان الذي حبس الوالي فيه الناس ..
فكان مشهوراً بفضل دعائه على الأبواب المغلقة فتفتح بغير مفتاح ..
و له الكثير من المؤلفات التي أنارت طريق العلماء في الفقه و الشريعه و التصوف مازالت الجامعات الاسلامية يدرسونها و ينتفعون بها
و من مؤلفاته
" أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك "
" المورد البارق في الصلاة علي خير الخلائق "
" منظومة الأسماء الحسني"..
و قد بنى مسجد لسيدي " الدرديري " بجوار ضريح سيدي " يحيي بن عقبة " و خلف مسجد الأزهر و
، وتقرأ فيه أوراد للطريقة السباعية، لأن الشيخ السباعى مدفون أيضًا بجوار سيدى الشيخ الدردير.
رضي الله عنه و أرضاه .