شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي يزور بيروت لأجل المساعدة
متابعة /أيمن بحر
يزور رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بيروت اليوم السبت في مسعى لتأكيد تضامن أوروبا مع الشعب اللبناني وعقد لقاءات مع المسؤولين بعد الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت مؤخرا.
وكتب ميشال في تغريدة على موقع تويتر في حالة صدمة وحزن نقف إلى جانب كل الذين تضرروا من الانفجار وسنقدم المساعدات
وسيلتقي المسؤول البلجيكي الرئيس ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء حسان دياب.
ويوم الخميس أعلن الاتحاد الأوروبي صرف 33 مليون يورو لتمويل أول مساعدة عاجلة للبنان وإرسال موارد مادية منها سفينة مستشفى إيطالية لتقديم المساعدة لطواقم الإغاثة في بيروت، بعد الانفجار الذي أوقع أكثر من 150 قتيلا.
ويرتقب أن يصل المسؤول الأوروبي إلى بيروت فيما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول زعيم دولة أجنبية يصل إلى لبنان بعد الانفجار.
وحرص ماكرون على زيارة المرفأ، كما انتقل في وقت لاحق إلى أحياء متضررة من جراء الانفجارات وتحدث إلى الأهالي الذي طالبوه بعدم الثقة في الطبقة السياسية لأنها فاسدة بحسب قولهم.من ناحيته أكد ماكرون دعم بلاده للبنان في هذه الظروف العصيبة وأكد أنه طرح مبادرة سياسية لأجل الإصلاح والتغيير في البلاد وقال إن باريس حريصة على عدم وصول المساعدات إلى الأيدي الفاسدة.
وأجرى ماكرون لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين فيما كان وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان قد زار بيروت قبل الانفجار وأكد ضرورة قيام الحكومة بإصلاحات مهمة لأجل الحصول على دعم يخرج البلاد من نفق الأزمة الاقتصادية الخانقة.
متابعة /أيمن بحر
يزور رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بيروت اليوم السبت في مسعى لتأكيد تضامن أوروبا مع الشعب اللبناني وعقد لقاءات مع المسؤولين بعد الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت مؤخرا.
وكتب ميشال في تغريدة على موقع تويتر في حالة صدمة وحزن نقف إلى جانب كل الذين تضرروا من الانفجار وسنقدم المساعدات
وسيلتقي المسؤول البلجيكي الرئيس ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء حسان دياب.
ويوم الخميس أعلن الاتحاد الأوروبي صرف 33 مليون يورو لتمويل أول مساعدة عاجلة للبنان وإرسال موارد مادية منها سفينة مستشفى إيطالية لتقديم المساعدة لطواقم الإغاثة في بيروت، بعد الانفجار الذي أوقع أكثر من 150 قتيلا.
ويرتقب أن يصل المسؤول الأوروبي إلى بيروت فيما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول زعيم دولة أجنبية يصل إلى لبنان بعد الانفجار.
وحرص ماكرون على زيارة المرفأ، كما انتقل في وقت لاحق إلى أحياء متضررة من جراء الانفجارات وتحدث إلى الأهالي الذي طالبوه بعدم الثقة في الطبقة السياسية لأنها فاسدة بحسب قولهم.من ناحيته أكد ماكرون دعم بلاده للبنان في هذه الظروف العصيبة وأكد أنه طرح مبادرة سياسية لأجل الإصلاح والتغيير في البلاد وقال إن باريس حريصة على عدم وصول المساعدات إلى الأيدي الفاسدة.
وأجرى ماكرون لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين فيما كان وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان قد زار بيروت قبل الانفجار وأكد ضرورة قيام الحكومة بإصلاحات مهمة لأجل الحصول على دعم يخرج البلاد من نفق الأزمة الاقتصادية الخانقة.