بين المجلسين ....هل فقد الشعب الثقة؟
بقلم /سالى ميخائيل
لقد جاء مجلس الشيوخ ضمن التعديلات الدستورية المصرية ٢٠١٩ولكن بصلاحيات محددة ومهام واضحة وألا يكون دوره مهمش بعد أن استبعد مجلس الشورى ٢٠١٤ومدته خمس سنوات
وبالعمل بمجلس الشيوخ في الحياة التشريعية سوف يكون له العديد من المزايا وهى:
سهولة أسرع في التشريعات.حيث يختص بدورة في التشريع ومعاونة الغرفة الاولى(مجلس النواب)في إعداد القوانين والتشريعات .
تفرغ مجلس النواب للرقابة على الحكومة.حيث يخفف العبء التشريعى عن مجلس النواب حتى يجد وقتا أكبر للرقابة على الوزراء
مشاركة أكبر الأحزاب السياسية .
استمرار عمل المؤسسة التشريعية طوال الشهر.حيث ينعقد مرتين بواقع ٦جلسات شهريا.
التعاون مع المؤسسات التشريعية الخارجية .حيث يقوى
العلاقات البرلمانية مع العديد من الدول .
مع كل هذه الأمتيازات لمجلس الشيوخ لكنه يفتقد إعادة الثقة بين المنتخبين والمرشحين على أرض الواقع...حيث أنه بالرغم من معرفة الكثيرين لهذه الامتيازات امتنع الكثيرين من الإدلاء بأصواتهم ..لانهم يعلمون أنهم لن يقع عليهم فائدة مثل ما كان يحدث مسبقا في مجلس الشورى
فنجد كمثال محافظة كفر الشيخ تسجل ٥'٤٪من إجمالى التصويت في الأيام الأولى
بانعدام الثقة في المجلس والانتخابات تفقد التناغم بين الشعب والحكومه ويفقد مصداقيته وعمله لذا نأمل في مجلس الشيوخ الأتى :
١-إعادة بناء الثقة من جديد بين الشعب والمرشحين .
٢-الزام كل مرشح بتوضيح وعرض البرنامج الانتخابي بالتفصيل لكل مرشح.
٣-تواصل مستمر مع مشكلات الشعب وسن قوانين تتماشى مع الصالح العام والتطور وخدمة المجتمع.
٤-وجود مراقبين على المرشحين وكل اعضاء المجلس.
الخدمات الحقيقة على أرض الواقع ستعيد بناء الثقة الضائعه من جديد
وبها تعم الفائدة على الجميع.وليست علي المرشح فقط.
بقلم /سالى ميخائيل
لقد جاء مجلس الشيوخ ضمن التعديلات الدستورية المصرية ٢٠١٩ولكن بصلاحيات محددة ومهام واضحة وألا يكون دوره مهمش بعد أن استبعد مجلس الشورى ٢٠١٤ومدته خمس سنوات
وبالعمل بمجلس الشيوخ في الحياة التشريعية سوف يكون له العديد من المزايا وهى:
سهولة أسرع في التشريعات.حيث يختص بدورة في التشريع ومعاونة الغرفة الاولى(مجلس النواب)في إعداد القوانين والتشريعات .
تفرغ مجلس النواب للرقابة على الحكومة.حيث يخفف العبء التشريعى عن مجلس النواب حتى يجد وقتا أكبر للرقابة على الوزراء
مشاركة أكبر الأحزاب السياسية .
استمرار عمل المؤسسة التشريعية طوال الشهر.حيث ينعقد مرتين بواقع ٦جلسات شهريا.
التعاون مع المؤسسات التشريعية الخارجية .حيث يقوى
العلاقات البرلمانية مع العديد من الدول .
مع كل هذه الأمتيازات لمجلس الشيوخ لكنه يفتقد إعادة الثقة بين المنتخبين والمرشحين على أرض الواقع...حيث أنه بالرغم من معرفة الكثيرين لهذه الامتيازات امتنع الكثيرين من الإدلاء بأصواتهم ..لانهم يعلمون أنهم لن يقع عليهم فائدة مثل ما كان يحدث مسبقا في مجلس الشورى
فنجد كمثال محافظة كفر الشيخ تسجل ٥'٤٪من إجمالى التصويت في الأيام الأولى
بانعدام الثقة في المجلس والانتخابات تفقد التناغم بين الشعب والحكومه ويفقد مصداقيته وعمله لذا نأمل في مجلس الشيوخ الأتى :
١-إعادة بناء الثقة من جديد بين الشعب والمرشحين .
٢-الزام كل مرشح بتوضيح وعرض البرنامج الانتخابي بالتفصيل لكل مرشح.
٣-تواصل مستمر مع مشكلات الشعب وسن قوانين تتماشى مع الصالح العام والتطور وخدمة المجتمع.
٤-وجود مراقبين على المرشحين وكل اعضاء المجلس.
الخدمات الحقيقة على أرض الواقع ستعيد بناء الثقة الضائعه من جديد
وبها تعم الفائدة على الجميع.وليست علي المرشح فقط.