الجيش الفلبيبي لا يزال يلاحق عناصر جماعة أبو سياف بالغابات
كتب /أيمن بحر
اعتقلت قوات الأمن في الفلبين مسؤولا بارزا في جماعة أبو سياف الإرهابية يعتقد أن وراء قتل رهائن أجانب بقطع رؤوسهم خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال قائد الشرطة الوطنية الجنرال آرشى جامبوا ليلة الجمعة إن قائد جماعة أبو سياف أندولجهاد سوسوكان استسلم بعد مفاوضات مع الشرطة في مدينة دافاو جنوبي البلاد.
وأفاد مسؤولون في الفلبين أن اسم سوسوكان ارتبط بقطع رؤوس رهائن من بينهم كنديان وماليزي كما أنه مطلوب للسلطات في ما لا يقل عن 23 جريمة قتل و6 محاولات للشروع في قتل و5 تهم بالاختطاف.
ويعد سوسوكان أعلى مسؤول في جماعة أبو سياف، يتم اعتقاله حتى الآن هذا العام. وتحالف العديد من مسلحي الجماعة ومعظمهم من الفلاحين والقرويين الذين يعانون من فقر مدقع، مع تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات القليلة الماضية.ويشن الجيش الفلبيني هجوما منذ سنوات ضد الجماعة، التي أدرجتها الولايات المتحدة ومانيلا على القائمة السوداء باعتبارها منظمة إرهابية بسبب ضلوعها في تفجيرات سابقة وعمليات خطف من أجل الفدية وقطع رؤوس.
وألقى مسؤولون أمنيون باللوم على سوسوكان ورجاله في لعب دور في عمليات خطف عبر الحدود كان ضحيتها سياح من ولاية صباح الماليزية بجزيرة بورنيو.
وراح ضحية هذه العمليات مواطن ماليزي قُطع رأسه على يد المتشددين في عام 2015 في قاعدتهم في الغابة بمقاطعة سولو الجنوبية.
وقطعت الجماعة رأس الرهينة في اليوم الذي وصل فيه رئيس الوزراء الماليزي آنذاك نجيب رزاق إلى مانيلا لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
كتب /أيمن بحر
اعتقلت قوات الأمن في الفلبين مسؤولا بارزا في جماعة أبو سياف الإرهابية يعتقد أن وراء قتل رهائن أجانب بقطع رؤوسهم خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال قائد الشرطة الوطنية الجنرال آرشى جامبوا ليلة الجمعة إن قائد جماعة أبو سياف أندولجهاد سوسوكان استسلم بعد مفاوضات مع الشرطة في مدينة دافاو جنوبي البلاد.
وأفاد مسؤولون في الفلبين أن اسم سوسوكان ارتبط بقطع رؤوس رهائن من بينهم كنديان وماليزي كما أنه مطلوب للسلطات في ما لا يقل عن 23 جريمة قتل و6 محاولات للشروع في قتل و5 تهم بالاختطاف.
ويعد سوسوكان أعلى مسؤول في جماعة أبو سياف، يتم اعتقاله حتى الآن هذا العام. وتحالف العديد من مسلحي الجماعة ومعظمهم من الفلاحين والقرويين الذين يعانون من فقر مدقع، مع تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات القليلة الماضية.ويشن الجيش الفلبيني هجوما منذ سنوات ضد الجماعة، التي أدرجتها الولايات المتحدة ومانيلا على القائمة السوداء باعتبارها منظمة إرهابية بسبب ضلوعها في تفجيرات سابقة وعمليات خطف من أجل الفدية وقطع رؤوس.
وألقى مسؤولون أمنيون باللوم على سوسوكان ورجاله في لعب دور في عمليات خطف عبر الحدود كان ضحيتها سياح من ولاية صباح الماليزية بجزيرة بورنيو.
وراح ضحية هذه العمليات مواطن ماليزي قُطع رأسه على يد المتشددين في عام 2015 في قاعدتهم في الغابة بمقاطعة سولو الجنوبية.
وقطعت الجماعة رأس الرهينة في اليوم الذي وصل فيه رئيس الوزراء الماليزي آنذاك نجيب رزاق إلى مانيلا لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.