خميس حبيب
ان هذا الحادث يكشف عن خلل كبير ومنحدر خطير ينزلق فية المجتمع المصري وذلك بانة لم يتم مراعاة البعد الاجتماعي والانساني من قبل الكمساري واتخاذة قرار بان يامر الشابان بان يدفعا قيمة التذاكر او يسلمهم للشرطة وعندما ابلاغاة بانة ليس معهم قيمة التذكرة قام بفتح باب القطار وامرهم بالنزول والقطار يسير بسرعتة ولكن مع تصميمة علي تنفيذ امرة لم يجدا الشابان مفر من ان يلقيا بانفسهم طالما لاتوجد رحمة من قبل الكمساري وكان الاجدر بة يمنحهم الوقت حتي الوصول لاقرب محطة ويدعهم ينزلون او ان يتغاضى عنهم ويعتبرهم من ضمن الذين يجاملهم ويدعهم يركبون القطار بدون دفع قيمة التذاكر. توجد سلبيات كثيرة في المجتمع ولكن السؤال الذي يطرح نفسة.
ما الذي دفع الكمساري لاجبار الشابين علي دفع قيمة التذاكر ؟
لانة في حالة ان يقوم الراكب بالقطار بدفع قيمة التذكرة ومعها الغرامة للكمساري وذلك لانة لم يقم بقطع التذكرة من الشباك. فان الكمساري يحصل علي نسبة عن كل تذكرة وفي نهاية اليوم يكون الكمساري قد جمع مبلغ من قيمة التذاكر المحصلة. وبناءآ علية يمكن ان يكون الراتب الذي يتقضاة الكمساري من هيئة السكة الحديد لايكفي تسديد الاحتياج الاسري . فهل لهذة الدرجة من الضغوط المالية تدفع الي هذة النتيجة وليس ذلك فقط ولكن معدل الجرائم زادت بصورة كبيرة وذلك لان الناس اصبحت في دوامة بسبب ارتفاع الاسعار التي اثقلت كاهل الاسره ولم يصبح لدي الشخص مجال لمشاعر الرحمة والعطف او للترفية والترويح عن نفسة وعن اسرتة و لكن اصبح الذي يشغلة كيف يدبر حال الاسرة ويحصل علي اكبر قدر من النقود لمواجهة متطلبات الحياة . وليس هذا الحادث فحسب ولكن الامثلة كثيرة .مثل الشخص الذي قام بقتل مقرئة قران لاجل عشرون جنية.. فقد زادت جرائم القتل والسرقة والتحرش والاغتصاب و الخطف ومساومة الاسرة علية . فيجب علي المسؤلين والمتخصصين ان يبحثوا في اسباب ارتفاع معدل الجرائم وكيفية معالجاتها
واخير ايآ كان الحكم الذي سيقع علي الجاني حتي لو كان حكم الاعدام فما هي الفائدة التي عادت علي اسرة الشابين الذي مات والاخر الذي اصيب هل يوجد تعويض مناسب ام سيمر مرور الكرام والي اي مستوى من الانحدار سيصل المجتمع ومتي سينهض منة ويسترد القيم التي سلبت منة بفعل الضغوط
ان هذا الحادث يكشف عن خلل كبير ومنحدر خطير ينزلق فية المجتمع المصري وذلك بانة لم يتم مراعاة البعد الاجتماعي والانساني من قبل الكمساري واتخاذة قرار بان يامر الشابان بان يدفعا قيمة التذاكر او يسلمهم للشرطة وعندما ابلاغاة بانة ليس معهم قيمة التذكرة قام بفتح باب القطار وامرهم بالنزول والقطار يسير بسرعتة ولكن مع تصميمة علي تنفيذ امرة لم يجدا الشابان مفر من ان يلقيا بانفسهم طالما لاتوجد رحمة من قبل الكمساري وكان الاجدر بة يمنحهم الوقت حتي الوصول لاقرب محطة ويدعهم ينزلون او ان يتغاضى عنهم ويعتبرهم من ضمن الذين يجاملهم ويدعهم يركبون القطار بدون دفع قيمة التذاكر. توجد سلبيات كثيرة في المجتمع ولكن السؤال الذي يطرح نفسة.
ما الذي دفع الكمساري لاجبار الشابين علي دفع قيمة التذاكر ؟
لانة في حالة ان يقوم الراكب بالقطار بدفع قيمة التذكرة ومعها الغرامة للكمساري وذلك لانة لم يقم بقطع التذكرة من الشباك. فان الكمساري يحصل علي نسبة عن كل تذكرة وفي نهاية اليوم يكون الكمساري قد جمع مبلغ من قيمة التذاكر المحصلة. وبناءآ علية يمكن ان يكون الراتب الذي يتقضاة الكمساري من هيئة السكة الحديد لايكفي تسديد الاحتياج الاسري . فهل لهذة الدرجة من الضغوط المالية تدفع الي هذة النتيجة وليس ذلك فقط ولكن معدل الجرائم زادت بصورة كبيرة وذلك لان الناس اصبحت في دوامة بسبب ارتفاع الاسعار التي اثقلت كاهل الاسره ولم يصبح لدي الشخص مجال لمشاعر الرحمة والعطف او للترفية والترويح عن نفسة وعن اسرتة و لكن اصبح الذي يشغلة كيف يدبر حال الاسرة ويحصل علي اكبر قدر من النقود لمواجهة متطلبات الحياة . وليس هذا الحادث فحسب ولكن الامثلة كثيرة .مثل الشخص الذي قام بقتل مقرئة قران لاجل عشرون جنية.. فقد زادت جرائم القتل والسرقة والتحرش والاغتصاب و الخطف ومساومة الاسرة علية . فيجب علي المسؤلين والمتخصصين ان يبحثوا في اسباب ارتفاع معدل الجرائم وكيفية معالجاتها
واخير ايآ كان الحكم الذي سيقع علي الجاني حتي لو كان حكم الاعدام فما هي الفائدة التي عادت علي اسرة الشابين الذي مات والاخر الذي اصيب هل يوجد تعويض مناسب ام سيمر مرور الكرام والي اي مستوى من الانحدار سيصل المجتمع ومتي سينهض منة ويسترد القيم التي سلبت منة بفعل الضغوط