علاء حمدي
للطلاق تأثير سلبي كبير على جميع أفراد الأسرة وعلاقاتهم فيما بينهم فتتاثر علاقة الآباء والأمهات بأطفالهم وعلاقة الأخوة ببعضهم وحتى علاقة الأجداد بأحفادهم وتظهر العديد من الخلافات وضمن حملة " فكر واختار ... تنظيم الاسرة احسن قرار " التى اطلقها مجمع اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات عقدت ندوة الآثار السلبية للطلاق على الاسرة والمجتمع التي استضاف فيها فضيلة الشيخ اسلام على صالح امام وخطيب بمديرية أوقاف بورسعيد و ادارتها الاستاذة نيفين بصلة أخصائي الاعلام بالمجمع .
واكدت الاستاذة مرفت الخولى مدير عام اعلام القتاة ومجمع اعلام بورسعيد ان الحملة تستهدف المحافظة على الاسرة المصرية حيث انها النواة الاساسية لبناء المجتمع والمحافظة عليه .
واشار الشيخ اسلام ان على الاسرة حسن اختيار الزوج المناسب الذى يراعى الله فى بناتهم ويحفظهم ويكون لهم السند والعون فى الحياة و أكد ان الرجل هو أكثر تأثراً بالطلاق مقارنة بالمرأة على المدى القصير بعد الطلاق ، وخاصة في ألامور الحياتية وما يتعلق بالتدابير الذاتية حيث إن كل اعتماده كان على زوجته في هذه الأمور قبل وقوع الطلاق أما على المدى المتوسط والطويل فتتشابه نوعاً ما الآثار المترتبة على الطلاق للرجل مع الآثار الواقعة على المرأة من آثار نفسية وجسدية وصعوبة اندماج في المجتمع والعائلة من جديد .
حيث سيعاني الرجل غالباً من ضعف تواصله مع أطفاله إذا ما كانت حضانتهم مع الأم ، مما يشعره بأنه أصبح بعيداً عنهم ولم يعد جزءاً مهماً في حياتهم ولم يعد بإمكانه مشاركتهم حياتهم والأحداث المهمة فيها، وسيكون عليه انتظار موعد محدد لمقابلتهم.
و شرح الشيخ اسلام آثار الطلاق على الزوجة حيث تواجه المراة بعد الطلاق العديد من الآثار السيئة من حزن قد يصل لدرجة الاكتئاب بالإضافة لمشاعر الخوف والذنب والقلق تجاه أطفالها نتيجة تفتيت الأسرة ، أما عن الجانب الاقتصادي فيعتبر هو التأثير الأكبر على حياة الزوجة بعد الطلاق فسيترتب عليهم الأعباء الاقتصادية المرتبطة بتأمين المسكن ودفع الفواتير والنفقات المنزلية المختلفة.
وقال الشيخ اسلام أن آثار الطلاق على الأبناء وخاصة الاطفال ستكون اثار سلبية على حياتهم وصحتهم النفسية وتقسم هذه الآثار لآثار قصيرة الأجل تظهر على المستوى القريب بعد الطلاق من القلق والعصبية والتقلبات المزاجية والميل للعزلة وشعور خيبة الأمل نتيجة تفتت الأسرة وأما الآثار طويلة الأجل فستظهر على سلوكهم الاجتماعي مع الآخرين وفشلهم ببناء علاقات سليمة مع الآخرين وتعرضهم للاكتئاب.
واشار الى اضرار الطلاق على المجتمع حيث يتكون المجتمع من أسر مترابطة تكون نسيجه فانحلال وتفكك هذه الأسر يسبب اضطرابات اجتماعية يعاني منها المجتمع فإذا خرج الطلاق عن حدود الأدب الإسلامي المحدد له والذى قد ينتج عنه خصام وتقاضي واقتتال مما يسبب مشاحنات وعدم استقرار في المجتمع وبدلاً من أن يعمل الأهل والأقارب لإصلاح ذات البين والصلح بينهما يصبحا مصدراً للخصام والانحياز والتعصب المؤدي إلى زعزعة واستقرار المجتمع ، يقول الله تعالى: ﴿وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما﴾.
و يؤدى الطلاق الى تشرد الأولاد وعدم رعايتهم والاهتمام بهم نتيجة غياب الأب وتفكك الأسرة وعدم اهتمام الأم يجعلهم يتجهون إلى سلوك غير سوي فتكثر جرائم الأحداث ويتزعزع الأمن في المجتمع، ويزداد معدل انحراف الأحداث والتخلف الدراسي وزيادة الأمراض النفسية بين الأطفال والكبار ويؤثر سلبا على المجتمع.
للطلاق تأثير سلبي كبير على جميع أفراد الأسرة وعلاقاتهم فيما بينهم فتتاثر علاقة الآباء والأمهات بأطفالهم وعلاقة الأخوة ببعضهم وحتى علاقة الأجداد بأحفادهم وتظهر العديد من الخلافات وضمن حملة " فكر واختار ... تنظيم الاسرة احسن قرار " التى اطلقها مجمع اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات عقدت ندوة الآثار السلبية للطلاق على الاسرة والمجتمع التي استضاف فيها فضيلة الشيخ اسلام على صالح امام وخطيب بمديرية أوقاف بورسعيد و ادارتها الاستاذة نيفين بصلة أخصائي الاعلام بالمجمع .
واكدت الاستاذة مرفت الخولى مدير عام اعلام القتاة ومجمع اعلام بورسعيد ان الحملة تستهدف المحافظة على الاسرة المصرية حيث انها النواة الاساسية لبناء المجتمع والمحافظة عليه .
واشار الشيخ اسلام ان على الاسرة حسن اختيار الزوج المناسب الذى يراعى الله فى بناتهم ويحفظهم ويكون لهم السند والعون فى الحياة و أكد ان الرجل هو أكثر تأثراً بالطلاق مقارنة بالمرأة على المدى القصير بعد الطلاق ، وخاصة في ألامور الحياتية وما يتعلق بالتدابير الذاتية حيث إن كل اعتماده كان على زوجته في هذه الأمور قبل وقوع الطلاق أما على المدى المتوسط والطويل فتتشابه نوعاً ما الآثار المترتبة على الطلاق للرجل مع الآثار الواقعة على المرأة من آثار نفسية وجسدية وصعوبة اندماج في المجتمع والعائلة من جديد .
حيث سيعاني الرجل غالباً من ضعف تواصله مع أطفاله إذا ما كانت حضانتهم مع الأم ، مما يشعره بأنه أصبح بعيداً عنهم ولم يعد جزءاً مهماً في حياتهم ولم يعد بإمكانه مشاركتهم حياتهم والأحداث المهمة فيها، وسيكون عليه انتظار موعد محدد لمقابلتهم.
و شرح الشيخ اسلام آثار الطلاق على الزوجة حيث تواجه المراة بعد الطلاق العديد من الآثار السيئة من حزن قد يصل لدرجة الاكتئاب بالإضافة لمشاعر الخوف والذنب والقلق تجاه أطفالها نتيجة تفتيت الأسرة ، أما عن الجانب الاقتصادي فيعتبر هو التأثير الأكبر على حياة الزوجة بعد الطلاق فسيترتب عليهم الأعباء الاقتصادية المرتبطة بتأمين المسكن ودفع الفواتير والنفقات المنزلية المختلفة.
وقال الشيخ اسلام أن آثار الطلاق على الأبناء وخاصة الاطفال ستكون اثار سلبية على حياتهم وصحتهم النفسية وتقسم هذه الآثار لآثار قصيرة الأجل تظهر على المستوى القريب بعد الطلاق من القلق والعصبية والتقلبات المزاجية والميل للعزلة وشعور خيبة الأمل نتيجة تفتت الأسرة وأما الآثار طويلة الأجل فستظهر على سلوكهم الاجتماعي مع الآخرين وفشلهم ببناء علاقات سليمة مع الآخرين وتعرضهم للاكتئاب.
واشار الى اضرار الطلاق على المجتمع حيث يتكون المجتمع من أسر مترابطة تكون نسيجه فانحلال وتفكك هذه الأسر يسبب اضطرابات اجتماعية يعاني منها المجتمع فإذا خرج الطلاق عن حدود الأدب الإسلامي المحدد له والذى قد ينتج عنه خصام وتقاضي واقتتال مما يسبب مشاحنات وعدم استقرار في المجتمع وبدلاً من أن يعمل الأهل والأقارب لإصلاح ذات البين والصلح بينهما يصبحا مصدراً للخصام والانحياز والتعصب المؤدي إلى زعزعة واستقرار المجتمع ، يقول الله تعالى: ﴿وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما﴾.
و يؤدى الطلاق الى تشرد الأولاد وعدم رعايتهم والاهتمام بهم نتيجة غياب الأب وتفكك الأسرة وعدم اهتمام الأم يجعلهم يتجهون إلى سلوك غير سوي فتكثر جرائم الأحداث ويتزعزع الأمن في المجتمع، ويزداد معدل انحراف الأحداث والتخلف الدراسي وزيادة الأمراض النفسية بين الأطفال والكبار ويؤثر سلبا على المجتمع.