كتب/ وليد نجا
مع التطور في وسائل الأتصالات الحديثه و إمتلاك أهل الشر للتكلولوجيا والعلم ضمن منظومه الغزو الثقافي لدولنا من قبل الدول المتقدمه ونتيجه لعدم التكأفو العلمي و التقني و حاله الأضمحلال الثقافي الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي تم تخليق كيانات أعلاميه ناطقه بلغلتنا المختلفه هدفها الحقيقي ضرب الهويه الوطنيه وقيمنا وعادتنا فنتج عن ذلك سلسله من البرامج والإفلام والمسلسلات التي تحث علي الفهلوه وتحط من شأن العلم والعمل و تضرب العلاقات الإنسانيه وتدعو للطائفيه وتنشر الرزيله والبلطجه وعدم إحترام القوانيين في دولنا وتغير مفوم الوطنيه بحيث يتم الخلط بين خيانه الأوطان والمعارضه الوطنيه الهادفه التي تعمل في أطر شرعيه هدفها الأساسي الحفاظ علي الأوطان وترابط مكوناته وأصبح هناك خلط مابين الحريه والفوضي وأصبحت ثقافه الأختلاف الراقي الهادف الذي يخرج أفكار وإنماط جديده تفيد من المحرمات في ظل النرجسيه وحب الذات وإنتشرت الجرائم الإجتماعيه وساعدت المسلسلات والأفلام المدبلجه علي تدمير القيم والتقاليد وخاصه المسلسلات التركيه ولو نظرنا نظره متعقله لوجدنا أن تلك الدراما التي يتم نشرها في مجتمعتنا العربيه والإسلاميه ضمن منظومه كامه تشمل كافه أطياف المجتمع ويستخدم الأعلام في توجيه الفكر والرأي في أتجاه واحد وهو نشر السلبيه ونشر العنف وتدمير هويتنا الوطنيه ونشر الأحقاد والتقليل من قدراتنا وإمكانيتنا
وهنا يتبادر إلي ذهني كباحث سياسي في مجال العلاقات الدوليه ماهو الدور الحقيقي للأعلام؟
الأعلام دوره تنويروتثقف و له وجهان أولهم إيجابي يساعد علي البناء وهذا مانريده ليدعم أنجازاتنا علي الأرض وثانيهم سلبي منشر في عالمنا العربي والإسلامي وبعضه موجهه من أهل الشر لتدمير مجتمعاتنا تحت شعار" فرقهم لإطياف وأشغلهم بالدنيا لتبقي حضارتنا " هذه مقولتي ككاتب المقال هدفي منها تلخيص الهدف والمضمون الأعلامي في دولنا و تم فرض نوعيه معينه من البرامج يقدمها أعلاميين ذو موصفات تخدم إجندتهم وأستخدم الأعلام للتجاره وتم ربطه بالمعلنيين والباحثيين ليتم تحديد نوعيه البرامج التي تنفذ إجندتهم تحت زريعه وهميه وهي أكبر نسبه مشاهده وكذلك المعلنين الباحثين واشتداد المنافسة فيما بينها لتحقيق الأرباح ولو علي حساب الأوطان و من خلال الإعلانات والرعايات والخدمات التفاعلية وغيرها فقد أدى ذلك إلى أن تقوم بعض القنوات الفضائية التجارية بالتنافس والتزاحم لتقديم المادة المثيرة المغرية الخارجة عن المألوف، مهما تكن هابطة وسلبيةهذا الوضع التنافسي المحموم بين ملاك بعض القنوات الفضائية التجارية أدى إلى اختراق قيم المجتمعات، والتضحية بأخلاقيات الإعلام، وانتهاك معاييره المهنية، وسوء استخدام حرية البث، والتجاهل التام للمسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام.
ونتج عن ذلك الأخلال بالترابط المجتمعي ونشر أفكار تمجد في الثقافات التي تتنافي مع حضارتنا و ديننا وقيمنا وتم التركيز علي الأنسان العربي لتقل قدراته العقليه علي تطوير نفسه وذاته وتم أستنزاف طاقات وقدرات الشباب وتحوليهم لمستهلكيين ونشرت ثقافه العوز والأقتراض من أجل شراء سلع إستهلاكيه تستنفذ مواردهم وتضعهم تحت ضغط توفير شرائح الأقساط ونشر الثقافات الأجنيه التي تنمي فيهم التمرد علي حياتهم وحكوماتهم نتيجه محتوي سينمائي علي غير الحقيقه يصور المجتمعات الغربيه بإنها جنه الله علي الأرض وتم خلط المفاهيم وتزيفها أمام المشاهدين مما يثير رغباتهم الجنسية، ويشجيع علي العلاقات دون زواج مما ينشراالرذيلة، و شرب الخمور، وتناول المسكرات، وتعاطي المخدرات تقليدا لأبطال وبطلات الأفلام الموجهه والتي سادت العالم العربي ضمن منظومه كامله من أهل الشر ولانعفي دولنا من ترك الساحه لأهل الشر فلابد أن تعود دولنا العربيه وخاصه المصريه علي أنتاج البرامج الهادفه والأفلام التي تعظم قيم العمل وحب الوطن علي غرار فيلم الممر الذي يعتبر نموذج لو تم تكراره بنفس الحرفيه والتجرد سيتم القضاء علي السلبيه الموجوده في الأعلام وأدعو جميع الأعلاميين والصحفيين الشرفاء من أبناء الوطن علي التخلي عن السلبيه والعمل عل نشر القيم وتقديم الحلول ضمن أطار تنويري وأدعو الدوله المصريه إلي عوده وزاره الأعلام ضمن أطار جديد يواكب التطورات التي حدثت في منطقتنا منذ 2010 وحتي الأن .
مع التطور في وسائل الأتصالات الحديثه و إمتلاك أهل الشر للتكلولوجيا والعلم ضمن منظومه الغزو الثقافي لدولنا من قبل الدول المتقدمه ونتيجه لعدم التكأفو العلمي و التقني و حاله الأضمحلال الثقافي الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي تم تخليق كيانات أعلاميه ناطقه بلغلتنا المختلفه هدفها الحقيقي ضرب الهويه الوطنيه وقيمنا وعادتنا فنتج عن ذلك سلسله من البرامج والإفلام والمسلسلات التي تحث علي الفهلوه وتحط من شأن العلم والعمل و تضرب العلاقات الإنسانيه وتدعو للطائفيه وتنشر الرزيله والبلطجه وعدم إحترام القوانيين في دولنا وتغير مفوم الوطنيه بحيث يتم الخلط بين خيانه الأوطان والمعارضه الوطنيه الهادفه التي تعمل في أطر شرعيه هدفها الأساسي الحفاظ علي الأوطان وترابط مكوناته وأصبح هناك خلط مابين الحريه والفوضي وأصبحت ثقافه الأختلاف الراقي الهادف الذي يخرج أفكار وإنماط جديده تفيد من المحرمات في ظل النرجسيه وحب الذات وإنتشرت الجرائم الإجتماعيه وساعدت المسلسلات والأفلام المدبلجه علي تدمير القيم والتقاليد وخاصه المسلسلات التركيه ولو نظرنا نظره متعقله لوجدنا أن تلك الدراما التي يتم نشرها في مجتمعتنا العربيه والإسلاميه ضمن منظومه كامه تشمل كافه أطياف المجتمع ويستخدم الأعلام في توجيه الفكر والرأي في أتجاه واحد وهو نشر السلبيه ونشر العنف وتدمير هويتنا الوطنيه ونشر الأحقاد والتقليل من قدراتنا وإمكانيتنا
وهنا يتبادر إلي ذهني كباحث سياسي في مجال العلاقات الدوليه ماهو الدور الحقيقي للأعلام؟
الأعلام دوره تنويروتثقف و له وجهان أولهم إيجابي يساعد علي البناء وهذا مانريده ليدعم أنجازاتنا علي الأرض وثانيهم سلبي منشر في عالمنا العربي والإسلامي وبعضه موجهه من أهل الشر لتدمير مجتمعاتنا تحت شعار" فرقهم لإطياف وأشغلهم بالدنيا لتبقي حضارتنا " هذه مقولتي ككاتب المقال هدفي منها تلخيص الهدف والمضمون الأعلامي في دولنا و تم فرض نوعيه معينه من البرامج يقدمها أعلاميين ذو موصفات تخدم إجندتهم وأستخدم الأعلام للتجاره وتم ربطه بالمعلنيين والباحثيين ليتم تحديد نوعيه البرامج التي تنفذ إجندتهم تحت زريعه وهميه وهي أكبر نسبه مشاهده وكذلك المعلنين الباحثين واشتداد المنافسة فيما بينها لتحقيق الأرباح ولو علي حساب الأوطان و من خلال الإعلانات والرعايات والخدمات التفاعلية وغيرها فقد أدى ذلك إلى أن تقوم بعض القنوات الفضائية التجارية بالتنافس والتزاحم لتقديم المادة المثيرة المغرية الخارجة عن المألوف، مهما تكن هابطة وسلبيةهذا الوضع التنافسي المحموم بين ملاك بعض القنوات الفضائية التجارية أدى إلى اختراق قيم المجتمعات، والتضحية بأخلاقيات الإعلام، وانتهاك معاييره المهنية، وسوء استخدام حرية البث، والتجاهل التام للمسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام.
ونتج عن ذلك الأخلال بالترابط المجتمعي ونشر أفكار تمجد في الثقافات التي تتنافي مع حضارتنا و ديننا وقيمنا وتم التركيز علي الأنسان العربي لتقل قدراته العقليه علي تطوير نفسه وذاته وتم أستنزاف طاقات وقدرات الشباب وتحوليهم لمستهلكيين ونشرت ثقافه العوز والأقتراض من أجل شراء سلع إستهلاكيه تستنفذ مواردهم وتضعهم تحت ضغط توفير شرائح الأقساط ونشر الثقافات الأجنيه التي تنمي فيهم التمرد علي حياتهم وحكوماتهم نتيجه محتوي سينمائي علي غير الحقيقه يصور المجتمعات الغربيه بإنها جنه الله علي الأرض وتم خلط المفاهيم وتزيفها أمام المشاهدين مما يثير رغباتهم الجنسية، ويشجيع علي العلاقات دون زواج مما ينشراالرذيلة، و شرب الخمور، وتناول المسكرات، وتعاطي المخدرات تقليدا لأبطال وبطلات الأفلام الموجهه والتي سادت العالم العربي ضمن منظومه كامله من أهل الشر ولانعفي دولنا من ترك الساحه لأهل الشر فلابد أن تعود دولنا العربيه وخاصه المصريه علي أنتاج البرامج الهادفه والأفلام التي تعظم قيم العمل وحب الوطن علي غرار فيلم الممر الذي يعتبر نموذج لو تم تكراره بنفس الحرفيه والتجرد سيتم القضاء علي السلبيه الموجوده في الأعلام وأدعو جميع الأعلاميين والصحفيين الشرفاء من أبناء الوطن علي التخلي عن السلبيه والعمل عل نشر القيم وتقديم الحلول ضمن أطار تنويري وأدعو الدوله المصريه إلي عوده وزاره الأعلام ضمن أطار جديد يواكب التطورات التي حدثت في منطقتنا منذ 2010 وحتي الأن .