كتب/أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي مقاتلي داعش لابد من إعادتهم لبلادهم لكن الحكومة الألمانية وكذلك الحكومات الأوروبية تطرح حججاً بعدم إستطاعتهم إستقبال الإرهابيين العائدين من تنظيم داعش لعدم وجود ممثلين لحكوماتهم بمناطق النزاع على الرغم من أن الحكومات الأوروبية أرسلت أعضاء مخابرات لإستجواب الإرهابيين فلابد من إرادة سياسية لحل هذه المعضلة تدعى هذه الدول أن الرأى العام لا يرغب فى إعادة الإرهابيين.
تركيا سنعيد مقاتلى داعش لدولهم حتى إذا الغت جنسياتهم
دعت تركيا المانيا لإستعادة مقاتلين دواعش تحتجزهم أنقرة. ويُعتقد أن 100 من أعضاء داعش المعتقلين مواطنون المان وقال وزير داخلية تركيا إن بلده ليست فندقًاً لعناصر داعش من مواطنى الدول الأخرى وأنها ستعيدهم الى بلادهم
جدد وزير الداخلية التركى سليمان صويلو الإثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثانى 2019) تصريحاته بأن بلاده ستعيد أسرى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الى دولهم حتى إذا الغيت جنسياتهم منتقداً نهج الدول الأوروبية بشأن القضية. وقال صويلو للصحفيين سنعيد من هم فى قبضتنا لكن العالم خرج بطريقة جديدة الآن إسقاط جنسياتهم... هم يقولون إنه تجب محاكمتهم حيث إعتقلوا. أتصور أن هذا معيار جديد للقانون الدولى وأضاف لا يمكن قبول هذا. سنعيد أعضاء داعش الذين فى أيدينا الى بلدانهم سواء الغيت جنسياتهم أم لا
وتصريحات صويلو موجهة الى العديد من الدول- بما فى ذلك هولندا والدنمارك والمملكة المتحدة- التى إتجهت الى تجريد أعضاء تنظيم داعش من ذوى الجنسية المزدوجة، من جنسيتهم أو رفضت إعادتهم الى أوطانهم.
وكان وزير الداخلية التركى قد قال قبل يومين إن بلاده ليست فندقًاً لعناصر داعش من مواطنى الدول الأخرى. وأضاف فى تصريحات فى أنقرة أن تركيا نقلت عناصر داعش الأجانب الذين جرى ضبطهم فى رأس العين وتل أبيض خلال عملية نبع السلام الى سجون محصنة بمنطقة عملية درع الفرات شمالى سوريا. وتابع أنه بعد إحتجاز هؤلاء لفترة فى تلك السجون، سيتم إرسالهم الى البلدان التى ينتمون اليها. وإجمالاً تريد تركيا إرسال ما يصل الى 1300 جهادى أجنبي الى بلدانهم الأصلية - كثير منهم الى أوروبا.
وطالبت تركيا المانيا بإستعادة 20 معتقلاً لديها من الدواعش الذين يحملون الجنسية الألمانية وفقًاً لتقارير لوسائل إعلام. وقال فخر الدين التون مدير الإتصالات بمكتب الرئيس التركى أردوغان لصحيفة شتوتغارتر ناخريشتن الألمانية فى مقابلة نُشرت نحتاج الى التعاون الكامل والشراكة النشطة من قبل حلفائنا فى الحرب على الإرهاب. وطبقاً لألتون فقد تم القاء القبض على أربعة المان من مقاتلى داعش منذ الحملة العسكرية التركية (نبع السلام) على وحدات حماية الشعب الكردية بشمال شرق سوريا، التى إنطلقت فى التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقبل ذلك كان هناك 16 مواطناً ألمانياً آخر إنضموا الى الجماعة الإرهابية (داعش) معتقلين بالفعل فى السجون التركية.
ورفضت العديد من الدول الأوروبية عودة مقاتلى داعش وزوجاتهم وأراملهم، الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التى يقودها الأكراد. وحذرت تلك الدول من إعادة مواطنيها الذين ذهبوا للقتال من أجل خلافة داعش فى سوريا والعراق خوفًاً من ردود الفعل السياسية وصعوبة جمع الأدلة لإدانتهم وخطر الهجمات المتطرفة فى الداخل.
وفي يونيو/ حزيران وافق البرلمان الألمانى على تغيير فى القانون للسماح للمواطنين مزدوجى الجنسية بفقدان جنسيتهم إذا قاتلوا من أجل ميليشيا إرهابية أجنبية. ولن يتم تطبيق القانون الجديد بأثر رجعى بمعنى أن الذين إنضموا الى تنظيم الدولة الإسلامية بالفعل أو تم أسرهم لن يفقدوا جنسيتهم.
وبالإضافة الى المعتقلين فى تركيا تحتجز القوات الكردية السورية حوالى 11000 مقاتل من داعش فى السجون فى شمال شرق سوريا بالإضافة الى عشرات الآلاف من النساء والأطفال من أفراد أسرهم. حوالى خمس مقاتلى داعش الذين تعتقلهم القوات الكردية فى شمال شرق سوريا يُعتقد أنهم أوروبيون. ووفقًاً لوزارة الداخلية الألمانية تم سجن أكثر من 80 عضواً من داعش فى سوريا والعراق.
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي مقاتلي داعش لابد من إعادتهم لبلادهم لكن الحكومة الألمانية وكذلك الحكومات الأوروبية تطرح حججاً بعدم إستطاعتهم إستقبال الإرهابيين العائدين من تنظيم داعش لعدم وجود ممثلين لحكوماتهم بمناطق النزاع على الرغم من أن الحكومات الأوروبية أرسلت أعضاء مخابرات لإستجواب الإرهابيين فلابد من إرادة سياسية لحل هذه المعضلة تدعى هذه الدول أن الرأى العام لا يرغب فى إعادة الإرهابيين.
تركيا سنعيد مقاتلى داعش لدولهم حتى إذا الغت جنسياتهم
دعت تركيا المانيا لإستعادة مقاتلين دواعش تحتجزهم أنقرة. ويُعتقد أن 100 من أعضاء داعش المعتقلين مواطنون المان وقال وزير داخلية تركيا إن بلده ليست فندقًاً لعناصر داعش من مواطنى الدول الأخرى وأنها ستعيدهم الى بلادهم
جدد وزير الداخلية التركى سليمان صويلو الإثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثانى 2019) تصريحاته بأن بلاده ستعيد أسرى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الى دولهم حتى إذا الغيت جنسياتهم منتقداً نهج الدول الأوروبية بشأن القضية. وقال صويلو للصحفيين سنعيد من هم فى قبضتنا لكن العالم خرج بطريقة جديدة الآن إسقاط جنسياتهم... هم يقولون إنه تجب محاكمتهم حيث إعتقلوا. أتصور أن هذا معيار جديد للقانون الدولى وأضاف لا يمكن قبول هذا. سنعيد أعضاء داعش الذين فى أيدينا الى بلدانهم سواء الغيت جنسياتهم أم لا
وتصريحات صويلو موجهة الى العديد من الدول- بما فى ذلك هولندا والدنمارك والمملكة المتحدة- التى إتجهت الى تجريد أعضاء تنظيم داعش من ذوى الجنسية المزدوجة، من جنسيتهم أو رفضت إعادتهم الى أوطانهم.
وكان وزير الداخلية التركى قد قال قبل يومين إن بلاده ليست فندقًاً لعناصر داعش من مواطنى الدول الأخرى. وأضاف فى تصريحات فى أنقرة أن تركيا نقلت عناصر داعش الأجانب الذين جرى ضبطهم فى رأس العين وتل أبيض خلال عملية نبع السلام الى سجون محصنة بمنطقة عملية درع الفرات شمالى سوريا. وتابع أنه بعد إحتجاز هؤلاء لفترة فى تلك السجون، سيتم إرسالهم الى البلدان التى ينتمون اليها. وإجمالاً تريد تركيا إرسال ما يصل الى 1300 جهادى أجنبي الى بلدانهم الأصلية - كثير منهم الى أوروبا.
وطالبت تركيا المانيا بإستعادة 20 معتقلاً لديها من الدواعش الذين يحملون الجنسية الألمانية وفقًاً لتقارير لوسائل إعلام. وقال فخر الدين التون مدير الإتصالات بمكتب الرئيس التركى أردوغان لصحيفة شتوتغارتر ناخريشتن الألمانية فى مقابلة نُشرت نحتاج الى التعاون الكامل والشراكة النشطة من قبل حلفائنا فى الحرب على الإرهاب. وطبقاً لألتون فقد تم القاء القبض على أربعة المان من مقاتلى داعش منذ الحملة العسكرية التركية (نبع السلام) على وحدات حماية الشعب الكردية بشمال شرق سوريا، التى إنطلقت فى التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقبل ذلك كان هناك 16 مواطناً ألمانياً آخر إنضموا الى الجماعة الإرهابية (داعش) معتقلين بالفعل فى السجون التركية.
ورفضت العديد من الدول الأوروبية عودة مقاتلى داعش وزوجاتهم وأراملهم، الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التى يقودها الأكراد. وحذرت تلك الدول من إعادة مواطنيها الذين ذهبوا للقتال من أجل خلافة داعش فى سوريا والعراق خوفًاً من ردود الفعل السياسية وصعوبة جمع الأدلة لإدانتهم وخطر الهجمات المتطرفة فى الداخل.
وفي يونيو/ حزيران وافق البرلمان الألمانى على تغيير فى القانون للسماح للمواطنين مزدوجى الجنسية بفقدان جنسيتهم إذا قاتلوا من أجل ميليشيا إرهابية أجنبية. ولن يتم تطبيق القانون الجديد بأثر رجعى بمعنى أن الذين إنضموا الى تنظيم الدولة الإسلامية بالفعل أو تم أسرهم لن يفقدوا جنسيتهم.
وبالإضافة الى المعتقلين فى تركيا تحتجز القوات الكردية السورية حوالى 11000 مقاتل من داعش فى السجون فى شمال شرق سوريا بالإضافة الى عشرات الآلاف من النساء والأطفال من أفراد أسرهم. حوالى خمس مقاتلى داعش الذين تعتقلهم القوات الكردية فى شمال شرق سوريا يُعتقد أنهم أوروبيون. ووفقًاً لوزارة الداخلية الألمانية تم سجن أكثر من 80 عضواً من داعش فى سوريا والعراق.