نكشف عصابات بيع الوهم لطلاب الثانوية العامة
كتب/صالح رجب
انتشار ظاهرة خبايا بيزنس النصب في امتحانات الثانوية العامة، وكيف يتاجر أصحاب النفوس المريضة بأحلام الطلاب ويدعون انهم يسربون لهم امتحانات الثانويه العامه وكل هذا وهم ونصب واحتيال فوجيء الجميع بانتشار جروبات سرية لبعض النصابين يدعون أنهم يمتلكون نسخ لامتحانات الثانوية العامة .
لا يدرك أكثر الطلاب وأسرهم، والمتابعين عن كثب لامتحانات الثانوية العامة، أنه أصبح من المستحيل على صفحات الغش الإلكتروني، أو غيرها، معرفة سؤال واحد من أي امتحان، قبل موعده الأصلي، وأن صفحات "شاومينج" و "البرنس" "العبقري"وغيرهم على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، لم يعد أمامها سوى بث شائعات وأنباء تفيد قدرتها على التسريب، من أجل جمع مبالغ مالية من الطلاب وأولياء أمورهم نظير هذه الخدمة الوهمية.
جدير بالذكر أن هذه الحيل بدأت منذ سنوات عن طريق صفحة "شاومينج" اللص، بشهرة شاومينج الذي نجح في تسريب بعض الامتحانات قبل موعدها عام 2016، عن طريق شرائها من موظفين داخل المطبعة السرية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
كان هدف "شاومينج" من تسريب بعض الأسئلة عام 2016، أن يظهر ضعف أجهزة الحكومة في حماية وتأمين الامتحانات، ويحرج الدولة ويشكك في قدراتها، وبالتالي كانت معركته لأهداف سياسية بحتة، تتفق مع توجهات تنظيم الإخوان الإرهابي إلى حد كبير، وهو ما ظهر في الدعم الإخواني غير المحدود الذي ظهر آنذاك للترويج لأفعال وتصرفات "شاومينج".
لم تقدم الصفحات التي تحمل هذا الاسم، عام 2016، على بيع الامتحانات، رغم أنها كانت بحوزة "شاومينج"، لأنها ببساطة لم تكن تهدف لجمع المال، بقدر ما تبحث عن إحراج الحكومة أمام الرأي العام، وتأجيج غضب الطلاب والتحريض على خروجهم في مظاهرات ضد وزارة التربية والتعليم على وجه الخصوص، والحكومة والنظام بشكل عام، وبالفعل خرج مئات الطلاب في مظاهرات محدودة ضد التسريبات.
وقتها نجحت أجهزة الأمن المختلفة في الوصول إلى "شاومينج"، والقبض عليه، وكل من يساعده، وأغلقت صفحاتهم، وما يؤكد أن هدف شاومينج آنذاك، كان سياسيا، أنه دفع مبالغ طائلة لموظفين على علاقة مباشرة وغير مباشرة بكتابة وطباعة الأسئلة في المطابع السرية، نظير الحصول على الامتحانات، وبرغم ذلك لم يقم ببيعها، أو التجارة فيها، كما أن هذه الصفحات كانت تهاجم الحكومة والنظام بضراوة، وتكتب صراحة عن ضرورة عودة ما يسمى بـ"الشرعية"، واستقالة الحكومة، وإعادة تأهيل الجهاز الأمني، مستغلة في ذلك كثافة المتابعة التي تحظى بها من جانب الطلاب وأسرهم والصحفيين والتربويين عموما.
كتب/صالح رجب
انتشار ظاهرة خبايا بيزنس النصب في امتحانات الثانوية العامة، وكيف يتاجر أصحاب النفوس المريضة بأحلام الطلاب ويدعون انهم يسربون لهم امتحانات الثانويه العامه وكل هذا وهم ونصب واحتيال فوجيء الجميع بانتشار جروبات سرية لبعض النصابين يدعون أنهم يمتلكون نسخ لامتحانات الثانوية العامة .
لا يدرك أكثر الطلاب وأسرهم، والمتابعين عن كثب لامتحانات الثانوية العامة، أنه أصبح من المستحيل على صفحات الغش الإلكتروني، أو غيرها، معرفة سؤال واحد من أي امتحان، قبل موعده الأصلي، وأن صفحات "شاومينج" و "البرنس" "العبقري"وغيرهم على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، لم يعد أمامها سوى بث شائعات وأنباء تفيد قدرتها على التسريب، من أجل جمع مبالغ مالية من الطلاب وأولياء أمورهم نظير هذه الخدمة الوهمية.
جدير بالذكر أن هذه الحيل بدأت منذ سنوات عن طريق صفحة "شاومينج" اللص، بشهرة شاومينج الذي نجح في تسريب بعض الامتحانات قبل موعدها عام 2016، عن طريق شرائها من موظفين داخل المطبعة السرية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
كان هدف "شاومينج" من تسريب بعض الأسئلة عام 2016، أن يظهر ضعف أجهزة الحكومة في حماية وتأمين الامتحانات، ويحرج الدولة ويشكك في قدراتها، وبالتالي كانت معركته لأهداف سياسية بحتة، تتفق مع توجهات تنظيم الإخوان الإرهابي إلى حد كبير، وهو ما ظهر في الدعم الإخواني غير المحدود الذي ظهر آنذاك للترويج لأفعال وتصرفات "شاومينج".
لم تقدم الصفحات التي تحمل هذا الاسم، عام 2016، على بيع الامتحانات، رغم أنها كانت بحوزة "شاومينج"، لأنها ببساطة لم تكن تهدف لجمع المال، بقدر ما تبحث عن إحراج الحكومة أمام الرأي العام، وتأجيج غضب الطلاب والتحريض على خروجهم في مظاهرات ضد وزارة التربية والتعليم على وجه الخصوص، والحكومة والنظام بشكل عام، وبالفعل خرج مئات الطلاب في مظاهرات محدودة ضد التسريبات.
وقتها نجحت أجهزة الأمن المختلفة في الوصول إلى "شاومينج"، والقبض عليه، وكل من يساعده، وأغلقت صفحاتهم، وما يؤكد أن هدف شاومينج آنذاك، كان سياسيا، أنه دفع مبالغ طائلة لموظفين على علاقة مباشرة وغير مباشرة بكتابة وطباعة الأسئلة في المطابع السرية، نظير الحصول على الامتحانات، وبرغم ذلك لم يقم ببيعها، أو التجارة فيها، كما أن هذه الصفحات كانت تهاجم الحكومة والنظام بضراوة، وتكتب صراحة عن ضرورة عودة ما يسمى بـ"الشرعية"، واستقالة الحكومة، وإعادة تأهيل الجهاز الأمني، مستغلة في ذلك كثافة المتابعة التي تحظى بها من جانب الطلاب وأسرهم والصحفيين والتربويين عموما.