الكاتبة أ/ منى فتحى حامد
نشتاق كثيرًا إلى جمال الطبيعة ، إلى تغاريد الصفاء ،و النقاء و العذوبة ، لدى كل منا أحلام فيروزية وجدانية ، نتغلغل بأعماقها ما من بين الهفوات ,الثوانى و اللحظة ، ننثرها بأقلامنا الذهبية عبيرًا وأوركيدا ، يعطرأرواحنا ، لكي نبهج و نفرح بها كل مَن حولنا ، بالإنصات و الحوار ، والمناقشة و تبادل الآراء بالبسمة ، جدال ونقاش بمختلف الأمور ، لكنهما لن يفسدا إلى الود قضية.
فأحياناً الأحلام لم نجدها بالواقع ، نلتمس بُعدها ، لا دُنوها عن أفئدتنا، لكننا نتمايل و نتدلل بها من داخل الخيال بأذهاننا ، فنبحر إلى مجراتها السماوية المحيطة بنا ، فنتلاقى بالحلم ، نراه يقترب بِأنوارِه تجاه مشاعرنا ، كنجمٍٍ متلأليء ، ثم نخجل منه استحياء لو تم التقصير و الرسوب في لفيف طموحاتنا ..بل نسمو بنفحات من الأمل بنجاحات متتالية لِيَفتخِر بتواجدنا ..و قد تكون هذه البداية الماسية لتحقيق أحلامنا ، بالاطلاع و التواصل و المناشدة الفكرية ، بأعين متابعة إلى كل ما هو جديد و قديم ، بابتكار منظومة شاملة مثالية ، نهيم بها بٍعناق دروب الانفتاحية و العولمة ، سياحة بالعقول و الأزمنة ، لا بالجسد و لا بالأمكنة ، لكنها إلى أجواء متنوعة بالهمسات و بالفكرة ، بساتين إكسيرها الحنين إلى سعادة اليوم وغدا.تزان لذوي الألباب والروح الراغدة الهانئة ، حتى تزدهر مجتمعاتنا بالعقول الراقية دائماً و أبدا .
*****
مقالة ذاتية تعبر عن رؤية ونفسية صاحبة المقالة ،والمقالة تعالج لفكرة تجاوزالواقع وصنع حياة جميلة نعيشها ، نرتقى بعقولنا ونفوسنا ، ولعل أول ما يميز هذا النص اللغة الأدبية الراقية الجميلة ، والمقدمة القصيرة والتى جاءت جزءًا من الموضوع ، فمن البداية نجد استخدام اللغة الشعرية التى تعتمد لغة المجاز ، وطبيعة الموضوع اقتضت هذا الأسلوب ، نشتاق كثيرًا إلى جمال الطبيعة ، إلى تغاريد الصفاء ، و النقاء و العذوبة ، لدى كل منا أحلام فيروزية وجدانية ، تغاريد الصفاء ، النقاء ، العذوبة ،أحلام فيروزية ...إلخ ...هذه هى المقدمة ، ثم تدخل الكاتبة من خلالها إلى الموضوع بأن تحقيق هذه الحياة بالنقاش والحوار والعلاقات الاجتماعية الطيبة ، وبعيش واقعنا المحيط بنا ، فالعالم تغير وتتطور ( عالم العولمة ) ولكن هذا لا يكفى لابد من إشباع الجانب الروحى ، وإثراء الجانب الروحى فى حياتنا بالقراءة والاطلاع و وتقديم الجديد والجميل للمجتمع ،وبهذا تكون خاتمة المقالة " تزدهر مجتمعاتنا بالعقول الراقية دائماً و أبدا " فارتقاء المجتمع يكون بسمو أبنائه فكريًّا وروحيًّا ،....فبدأت الكاتبة مقالتها بمقدمة " نشتاق كثيرًا إلى جمال الطبيعة ، إلى تغاريد الصفاء...إلخ " ثم عرضت كيفية الوصول إلى هذا الارتقاء كما أوضحنا ، وختمتها بقولها " حتى تزدهر مجتمعاتنا بالعقول الراقية دائماً و أبدا " فما عرضته الكاتبة لصنع هذه الحياة من شأنه ان يرتقى بنا إلى الأمام ، فتكون المقالة حلقة متواصلة ومرتبط بعضها ببعض الارتباط الوثيق .....
نشتاق كثيرًا إلى جمال الطبيعة ، إلى تغاريد الصفاء ،و النقاء و العذوبة ، لدى كل منا أحلام فيروزية وجدانية ، نتغلغل بأعماقها ما من بين الهفوات ,الثوانى و اللحظة ، ننثرها بأقلامنا الذهبية عبيرًا وأوركيدا ، يعطرأرواحنا ، لكي نبهج و نفرح بها كل مَن حولنا ، بالإنصات و الحوار ، والمناقشة و تبادل الآراء بالبسمة ، جدال ونقاش بمختلف الأمور ، لكنهما لن يفسدا إلى الود قضية.
فأحياناً الأحلام لم نجدها بالواقع ، نلتمس بُعدها ، لا دُنوها عن أفئدتنا، لكننا نتمايل و نتدلل بها من داخل الخيال بأذهاننا ، فنبحر إلى مجراتها السماوية المحيطة بنا ، فنتلاقى بالحلم ، نراه يقترب بِأنوارِه تجاه مشاعرنا ، كنجمٍٍ متلأليء ، ثم نخجل منه استحياء لو تم التقصير و الرسوب في لفيف طموحاتنا ..بل نسمو بنفحات من الأمل بنجاحات متتالية لِيَفتخِر بتواجدنا ..و قد تكون هذه البداية الماسية لتحقيق أحلامنا ، بالاطلاع و التواصل و المناشدة الفكرية ، بأعين متابعة إلى كل ما هو جديد و قديم ، بابتكار منظومة شاملة مثالية ، نهيم بها بٍعناق دروب الانفتاحية و العولمة ، سياحة بالعقول و الأزمنة ، لا بالجسد و لا بالأمكنة ، لكنها إلى أجواء متنوعة بالهمسات و بالفكرة ، بساتين إكسيرها الحنين إلى سعادة اليوم وغدا.تزان لذوي الألباب والروح الراغدة الهانئة ، حتى تزدهر مجتمعاتنا بالعقول الراقية دائماً و أبدا .
*****
مقالة ذاتية تعبر عن رؤية ونفسية صاحبة المقالة ،والمقالة تعالج لفكرة تجاوزالواقع وصنع حياة جميلة نعيشها ، نرتقى بعقولنا ونفوسنا ، ولعل أول ما يميز هذا النص اللغة الأدبية الراقية الجميلة ، والمقدمة القصيرة والتى جاءت جزءًا من الموضوع ، فمن البداية نجد استخدام اللغة الشعرية التى تعتمد لغة المجاز ، وطبيعة الموضوع اقتضت هذا الأسلوب ، نشتاق كثيرًا إلى جمال الطبيعة ، إلى تغاريد الصفاء ، و النقاء و العذوبة ، لدى كل منا أحلام فيروزية وجدانية ، تغاريد الصفاء ، النقاء ، العذوبة ،أحلام فيروزية ...إلخ ...هذه هى المقدمة ، ثم تدخل الكاتبة من خلالها إلى الموضوع بأن تحقيق هذه الحياة بالنقاش والحوار والعلاقات الاجتماعية الطيبة ، وبعيش واقعنا المحيط بنا ، فالعالم تغير وتتطور ( عالم العولمة ) ولكن هذا لا يكفى لابد من إشباع الجانب الروحى ، وإثراء الجانب الروحى فى حياتنا بالقراءة والاطلاع و وتقديم الجديد والجميل للمجتمع ،وبهذا تكون خاتمة المقالة " تزدهر مجتمعاتنا بالعقول الراقية دائماً و أبدا " فارتقاء المجتمع يكون بسمو أبنائه فكريًّا وروحيًّا ،....فبدأت الكاتبة مقالتها بمقدمة " نشتاق كثيرًا إلى جمال الطبيعة ، إلى تغاريد الصفاء...إلخ " ثم عرضت كيفية الوصول إلى هذا الارتقاء كما أوضحنا ، وختمتها بقولها " حتى تزدهر مجتمعاتنا بالعقول الراقية دائماً و أبدا " فما عرضته الكاتبة لصنع هذه الحياة من شأنه ان يرتقى بنا إلى الأمام ، فتكون المقالة حلقة متواصلة ومرتبط بعضها ببعض الارتباط الوثيق .....