الإرادة والتحدي مهاب شريف أول أبطال الداون في كرة الراكيت
كتب / محمد الصفناوي
رياضة "كرة الراكيت" هى لعبة سكندرية أصيلة بامتياز، عرفها الشعب السكندري وتناقلتها الاجيال حتى أصبحت الرياضة الشاطئية السكندرية الأولى وتحت عنوان الإرادة والتحدي شارك البطل المصري مهاب شريف من ذوي الهمم أبطال متلازمة داون في كرة الراكيت كأول لاعب داون في كرة الراكيت وتألق البطل مهاب شريف أثناء تدريب الراكيت مع الكابتن محمد مندور .
وحقق مهاب شريف بطولة الجمهورية في ألعاب القوي وحصد بطولة الجمهورية أربعة دورات متتالية في أبعاب القوي وهو بطل منتخب الإسكندرية في رفع الأثقال ويشارك في البطولة الوطنية لرفع الأثقال المؤهلة للأولمبياد الخاص بألمانيا .
كما تعد مصر نبراسا لباقي الدول وذلك للإقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعائية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع. هذا بالإضافة إلى الإيمان الكامل
أيضاً بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص أصحاب الهمم .
وجدير بالذكر أن والدة مهاب كانت مصدر الإلهام له وأكبر داعم في مسيرته الرياضية والعلمية والحياتية وتولي إهتماماً كبيراً له ولزملائه من ذوي الهمم وذلك لما لها من خبرات لا يستهان بها وتجارب رائدة في هذا الشأن وحباً من والدة مهاب لأبنائها ذوي الهمم أطلقت مبادرة فسحني تتولي من خلالها رحلات للأبطال ذوي الهمم وتدير المبادرة الأستاذة سامية مصطفي ويعاونها مجموعة من المتطوعين من بينهم والدة مهاب مسئولة لجنة ذوي الهمم بالمبادرة.
كتب / محمد الصفناوي
رياضة "كرة الراكيت" هى لعبة سكندرية أصيلة بامتياز، عرفها الشعب السكندري وتناقلتها الاجيال حتى أصبحت الرياضة الشاطئية السكندرية الأولى وتحت عنوان الإرادة والتحدي شارك البطل المصري مهاب شريف من ذوي الهمم أبطال متلازمة داون في كرة الراكيت كأول لاعب داون في كرة الراكيت وتألق البطل مهاب شريف أثناء تدريب الراكيت مع الكابتن محمد مندور .
وحقق مهاب شريف بطولة الجمهورية في ألعاب القوي وحصد بطولة الجمهورية أربعة دورات متتالية في أبعاب القوي وهو بطل منتخب الإسكندرية في رفع الأثقال ويشارك في البطولة الوطنية لرفع الأثقال المؤهلة للأولمبياد الخاص بألمانيا .
كما تعد مصر نبراسا لباقي الدول وذلك للإقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعائية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع. هذا بالإضافة إلى الإيمان الكامل
أيضاً بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص أصحاب الهمم .
وجدير بالذكر أن والدة مهاب كانت مصدر الإلهام له وأكبر داعم في مسيرته الرياضية والعلمية والحياتية وتولي إهتماماً كبيراً له ولزملائه من ذوي الهمم وذلك لما لها من خبرات لا يستهان بها وتجارب رائدة في هذا الشأن وحباً من والدة مهاب لأبنائها ذوي الهمم أطلقت مبادرة فسحني تتولي من خلالها رحلات للأبطال ذوي الهمم وتدير المبادرة الأستاذة سامية مصطفي ويعاونها مجموعة من المتطوعين من بينهم والدة مهاب مسئولة لجنة ذوي الهمم بالمبادرة.