الجمهورية اليوم المصرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الجمهورية اليوم المصرية

الجمهورية اليوم المصرية رئيس مجلس الإدارة والتحرير محمد الصفناوي


    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 3509
    تاريخ التسجيل : 17/10/2019

    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Empty مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد

    مُساهمة من طرف Admin السبت يناير 21, 2023 9:45 pm

    مجلس القبائل والعائلات المصرية
    يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد
    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Img-2112

    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Img-2108

    أطلق السيد الحاج محروس محمد فراج أحد أبناء الصعيد مبادرة للسلم المجتمعي، وهي مبادرة تطوعيه وطنية تخرج من وسط الصعيد تسعى لحل كثير من المشكلات العالقة بين أبناء الوطن بإتمام المصالحات وإنهاء المنازعات التي تستنزف أموال الناس ودماءهم وتنشر الحقد والكراهية والخصام محل الحب والتواصل والوئام. كما أنها تحاول سد الخلل الواضح في مسيرة لجان المصالحات فبالرغم من جهود كثيرة بذلت من رجال مخلصين إلا إنها لا تزال عاجزة عن حل كثير من المشكلات العالقة ، ومن هنا كان الحرص الشديد على أن تقوم المبادرة على أسس متينة وتتبنى منهجية واضحة تضمن نجاحها وتؤدي إلى استمرارها وذلك بالتخطيط والمتابعة والتقويم المستمر لمعالجة الثغرات وتحسين الأداء أولا بأول مع إشراك نماذج شابة و انتقاء عناصر مخلصة ، وقد أبدى كثير من أبناء الصعيد استعدادهم للانضمام لهذه المبادرة وتفعيلها.
    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Img-2109

    وتوضيحا لأسباب إطلاق هذه المبادرة الطيبة والأسس التي تضمن نجاحها ؟
    يقول صاحبها : إن هذه المبادرة دعوة قرآنية وممارسة نبوية قال تعالى في سورة الحجرات:
    ...(  وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الحجرات (9).... وقال تعالى : (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).... وقال تعالى في سورة النساء  (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)....النساء: ۱۲۸،
    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Img-2110

          فالصلح خير والخير لا يأتي بشر أبدا، ولقد سعى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى إصلاح ذات البينفي المدينة وآخى بين المهاجرين والأنصار، وجمع الطوائف كلها بما فيهم اليهود تحت راية الدولة ، والمتأمل لتجارب كثير من الدول الناهضة الآن يجد أن نهضتها قامت على ثلاثة محاور أولها محور السلام الإجتماعي و نجحت في إنهاء الصراعات بين طوائف الشعب؛ لأنه لا تتحقق التنمية الإ به ومن ذلك تجربة سنغافورة بعد إستقلالها عن ماليزيا.
    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Img-2111

    ولعل من أبرز الأمور التي تضمن نجاح المبادرة هو ضرورة الالتفات إلى مثيري الفتنة بين الناس فهم الذين يشعلون الصراعات ويسعون إلى عدم إخمادها واستمرارها ومن هنا فإن المبادرة تسعى إلى تطهير ها من هذه الصفة الآثمة بالموعظة الحسنة ومن ثم ردعها بوحكام عرفية ناجزة . قال تعالي: (......وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ......) و قال تعالي : (......وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ......)
    إن هذه الفئة موجودة في كل مجتمع و هي التي تشعل نار الخلاف و تزكيها و تحرص علي استمرارها و هذه الفئة معروفة و مكشوفة للجميع و من هنا فإن و ضع اليد عليها أمر سهل و ميسور خصوصاً من طرفي الصراع ، و عليه يتحتم و ضع أحكام عرفية لمعاقبتهم أياً كان المتسبب صغيراً أو كبيراً ، رجلاً أو امرأة فكل من تسبب في إشعال صراع و سعي يؤجج نيرانه لابد تنبيهه إلي خطورة ما يقوم به و تحذير المجتمع منه فإن لم يرتدع لابد من تعقبه و محاسبته أمام المجتمع ليرتدع الجميع.
    و من عوامل نجاح المصالحة و استمرارها أيضاً أن تقوم الأحكام علي العدل الذي قامت عليه السموات و الأرض : قال تعالي : (......فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ......) فعدم إقامة العدل يؤدي إلي شعور سلبي بالظلم و الغل الذي يؤجج الصراع لاحقاً ، و كثير من المصالحات وقع فيها هذا بسبب تبني مبدأ المواءمة و مجاملة الطرف الأقوي.
      ومن أسباب النجاح أيضاً هو أن تتكاتف كافة الجهات لتحقيق السلم الأجتماعي باعتباره قاطرة التنميه فلن تتحقق التنميه إلا بوجود الأمن و الأمان و كي يتحقق ذلك لابد من عمل توعية ممنهجة عن طريق وزارة الاوقاف و استخدام آليات متنوعة وحديث في نشر مفهوم السلم الاجتماعي آثاره علي الفرد و المجتمع علي أن يكون الأشخاص الذين يقومون بذلك الدور التوعوي علي علم وثقة و قدوة اجتماعيه لتصحيح المفاهيم و التخلي عن العصبية القبلية و العادات السيئة التي ينتج عنها خصومات فتعديل الفكر يساهم في تعديل السلوك و أن يكون المشارك في هذة المبادرة علي قناعة في توفير جزء من وقته لهذا العمل النبيل.
     و يقول الحاج محروس فراج مؤسس المبادرة إن من دعائم تحقيق النجاح هي النية الخالصة لوجه الله بحيث لا يقصد الساعون إلي و جاهة اجتماعية و لا يريدون مصلحة دنيويه.
    و من أهم عوامل نجاحها الدعم الأمني إذ لابد أن يكون القائمون علي المصالحات مدعومين أمنياً في سياق قانوني و لا بد ايضاً من وجود و سائل ردع للأفراد و الجماعات الرافضة للصلح و يتم تصنيفهم ككيانات إرهابية ، لأن المصالحة أمر واجب وليس فيه مجال للقبول أو الرفض من أي طرف.
    و حول هذه المبادرة أضاف أ / د محمود شعلان رئيس قسم الوثائق و المكتبات بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع أسيوط أن هذه المبادرة الطيبة ( السلم الإجتماعي ) الذي يعني و جود صلة السلام و الوئام الإنساني داخل المجتمع و كعنصر أساسي من عناصر تقدم المجتمع و تطوره و بناء المجتمع و أفرادة و ذلك من خلال تحسين روابط بناء المجتمع و علاقاته المجتمعية و قبوله بواقع حالة التعايش السلمي البيئي و مد جسور التواصل المجتمعي بين مختلف أفراده و شرائحه المختلفة و قواه الدينية و العرقية و السياسية و الطبيعية و بمدي فهم وتطبيق معاني السلم المجتمعي القويم فإذا ما وجدنا بأن هذا المجتمع يعيش بسلام ووئام اجتماعي و آمن و مستقر ، فهو مجتمع راق و متحضر و فيه تحقق امكانية نهوضه و بنائه و تطوره و إزدهاره و اذا لم تتوافر فيه معاني السلم المجتمعي بكل تأكيد ستجده مجتمعاً هزيلاً ضعيفاً و يعيش في حالة فوضي و مظاهر فوضوية و تخلف و غياب الامن و الامان و كثره حالات القتل القتل و الاقتتال و أعمال السلب و النهب و التمادي بالبغي و الجور و قوية يأكل ضعيفه و فقدان العدالة والمساواة و غياب النظام و القانون الرادع لذلك و بالتالي يظل و اقع السلم المجتمعي لهذا المجتمع بحالة مخيفة وغير أمنه و لا مستقره فالسلم المجتمعي في أي مجتمع يمثل القاعدة الاجتماعيه الأساسيه التي ينطلق منه أفراد  المجتمعات في بلدان العالم في تأمين تعايشهم الديني و السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و التعليمي و الثقافي ....الخ
    و من خلاله يتحقق لهم توفير امنهم و استقرارهم و البحث عن مصادر معيشتهم ومصالحهم الماديه وفى رحاب السلم المجتمعى يمكن تحقيق التنميه والتقدم والبقاء مع حفاظ المجتمع على صون ممتلكاتهم وتبادل منافعهم المشتركة.
    وحول هذه المبادرة تحدث الداعية الازهرى الأديب سيد سليم سلمى عضو إتحاد كتاب مصر و عضو رابطه الأدب الإسلامى العالميه وقال اتقدم فى البدايه بالشكر للحاج محروس فراج وأشد على يديه واسائل الله أن يبارك سعيه لأن أى مبادره تدعو الي السلم فهى خطوة طيبة نحو تحقيق الأمن وهذا العمل يتطلب أن الذين يقومون بذلك يكونون مقبولين لدى المجتمع وعلى ثقافة دينية "حتى لا يخالف الشرع" وإجتماعيه حتى لا يصادف عادات وتقاليد قد تكون صحيحة عند البعض ولكنها منبوذة عند الأخرين. وقانونية حتى لا تحدث شروط مخالفه للقانون فتكون ساقطه وهذه هى الأسس الصحيحه التى يبنى عليها أى مشروع سلمى. ورجل المصالحات يعتبرأمه وليس رجلا واحداً لأن الله يجرى الأمن والصلاح على يديه وسندى فى ذلك القول جاء فى روايات قديمه أن أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاه والسلام سأل الله عز وجل من يكون بعدى أمة فقال له الله تعالى " الأمة من يصلح بين الناس" وأوصانا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى ذلك بقوله عليكم بإصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين الحالقة أي حالقة الدين وفي رواية قال صلي الله علية و سلم " داء الامم من قبلكم الحسد و البغضاء إنها الحالقة" وبالمجمع بين الروايتين يتبين  لنا ان الحسد والبغضاء أساس الشر الذى يؤدى الي الخصومات والمشاكل المختلفة وهذا العمل يحتاج الى أطباء مهرة وهم رجال المصالحات الذين يتحملون الكثير والكثير من أجل إتمام هذا العمل الصالح إبتغاء رضوان الله وسلامة المجتمع .
    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Img-2113

    - وأضاف الدكتور أحمد النجار أستاذ البحوث الزراعيه و عضو الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان أن هذه المبادره لابد من تفعيل دورها وتعاون الأجهزه المعينة لدعم أداء عناصرها لتحقيق السلام الاجتماعى فى زمن ضلت فيه القلوب عن الصواب والثوابت الشرعية وخرجت فئات لا تعرف عن الحقوق والمبادئ شيئاً فسادت الخلافات وتعددت الخصومات بأنواعها.

    و نظراً لما تقوم عليه هذه المبادرة الفريدة من خلال دعائمها المتعددة ووسائلها المختلفة و ثقة في مؤسسها و القائمين عليها أبدي مجلس القبائل و العائلات المصرية بوسط الصعيد برئاسة العمده عادل البارودي نائب رئيس مجلس القبائل و العائلات المصريه و رئيس وسط الصعيد و ذلك استعداد المجلس لدعم و تبني هذة المبادرة  و هذا من صميم العمل الذي يقوم به المجلس لجمع الشمل و تحقيق السلام المجتمعي و قال العمده البارودي أن الجريمة تحدث في لحظة و لكن دفع الثمن سنوات طويلة و أن المنازاعات و المشاكل لها طرق كثيرة لحلها بالقانون و عرفياً و بالأخلاق بشرط أن يكون هذا العمل مقروناً بعوامل النجاح ليس من أجل الشهرة أو بغرض المكاسب المادية أو الدعاية حتي يكلل الله هذا العمل بالنجاح و سيتولي المجلس بإذن الله التنسيق مع الجهات الأمنيه و المعنية لتعميم دور هذه المبادرة في كافة محافظات و سط الصعيد لأنها رسالة ملقاة علي عاتقنا من أجل مستقبل و طننا و للحفاظ علي الأرواح و الممتلكات و صدق المثل الذي يقول ( و من يعيش بالسيف بالسيف يموت).
    وعلي ضوء ذلك لابد من التنسيق مع كافة الأجهزة المعنية و إختيار الأفراد الصحيحة و العناصر الطيبة من الحكماء لنشر هذه المبادرة و العمل علي تحقيق النتائج المرجوة منها.
    مجلس القبائل والعائلات المصرية يدعم مبادرة السلم المجتمعي بوسط الصعيد Img-2114

    و أضاف رجل الأعمال الحاج حماد سيد علي عضو مجلس القبائل و العائلات المصرية  أن أي عمل يهدف الي الإصلاح بين الناس هو عمل نبيل لا يأتي ثماره إلا بالمصداقية و الثقة و حسن التعامل و التوعية اللازمة بمدي الخير الذي يحملة السلم الأجتماعي لكافة أطياف المجتمع و يجمع الشتات علي مائدة واحدة لتسود المحبة و المودة و تذوب الفوارق و يعم السلام علي ربوع الوطن لتتحقق التنمية الشاملة في ظل سلام إجتماعي يقابله ألأمن و ألأمان و شعار مجلس القبائل و العائلات المصرية هو "عائلة واحدة ،مجتمع واحد، في وطن واحد" و نتمنا التوفيق في توطيد دعائم هذه المبادرة و حسن اختيار أفرادها.                                        
                                                                                                 أحمد الفاروقي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:16 am