الهيكل التنظيمي والقانوني للطرق الصوفية والمواقف الوطنية لدعم الوطن .
كتب - الدكتور محمد رجب الصفناوي
المجلس الأعلى للطرق الصوفية :-
هيئة لها شخصية إعتبارية مستقلة تنظم شئون الطرق الصوفية في مصر أنشأ المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر بموجب القانون رقم 118 عام 1976م.الذي يشير إلى أن المجلس "له أنشطة علمية ودينية وروحية واجتماعية وثقافية ووطنية" ويلتزم في كل نشاط له بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والدستور والقانون والمواثيق الدولية والمحلية وتعد أموال المجلس أموال عامة.
ويبلغ عدد الطرق الصوفية في مصر ما يقرب من ٨٠ طريقة مسجلة بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية، وتضم ما يقرب من ١٧ مليون مواطن بين مريد ومحب، وتنتشر في كل محافظات مصر، وفي القاهرة وحدها 41 طريقة، أشهرها السادة الأحمدية والرفاعية والدسوقية والبيومية والبكرية و الشاذلية والنقشبندية والجازولية والجيلانية والخليلية الخلوتية والعزمية والجعفرية والإدريسية والتيجانية .
الهيكل التنظيمي للمجلس :-
يتكون المجلس من 16 عضوا أبرزهم شيخ مشايخ الطرق الصوفية الذي يعينه رئيس الجمهورية، وتجرى انتخابات العضوية كل ثلاث سنوات لاختيار عشرة أعضاء بالانتخاب، بينما يعين الخمسة الباقين وزارات التنمية المحلية والثقافة والأوقاف والداخلية والأزهر الشريف.
تشكل المجلس :-
–شيخ مشايخ الطرق الصوفية (رئيسا يختاره رئيس الجمهورية).
– عشرة أعضاء من مشايخ الطرق الصوفية المنتخبين لعضوية المجلس.
– ممثل للأزهر يختاره شيخ الأزهر.
– ممثل لوزارة الداخلية يختاره الوزير.
– ممثل لوزارة الأوقاف يختاره الوزير.
– ممثل لوزارة الثقافة يختاره الوزير.
– ممثل للأمانة العامة للحكم المحلي والتنظيمات الشعبية يختاره وزير التنمية المحلية .
الإختصاصات والمهام :-
يختص المجلس الأعلى للطرق الصوفية بجميع القرارات المتعلقة بجميع الطرق الصوفية المعترف بها طبقا للقوانون 118لسنة 1976م.
يقوم المجلس بعدة مهام من بينها ما يلي: -
الإشراف العام على النشاط الصوفي، والموافقة على إنشاء الطرق الصوفية الجديدة والإشراف على نشاط كل الطرق الصوفية أو نشاط أعضائها.
ــ الإشراف علي أضرحة أولياء الله الصالحين وال البيت وإصدار تصاريح الأضرحة الجديدة وإعتمادها بالمجلس وإعتماد خادم وشيخ وخليفة كل ضريح والإشراف علي الزوايا الأهلية الصوفية التي ليس لها أوقاف أو مرتبات من وزارة الأوقاف والنظر في الشئون الخاصة بها.
- إبداء الرأي في التشريعات المتعلقة بتنظيم الطرق الصوفية، ووضع اللوائح الداخلية للمجلس الأعلى للطرق الصوفية والمشيخة الصوفية بمراعاة أحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية.
ــ الترخيص من الناحية الدينية والصوفية بالموالد والمواكب الصوفية وتنظيمها بكافة أنحاء الجمهورية والإشراف عليها.
ــ إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم بالأضرحة والزوايا الصوفية.
ــ تمثيل الطرق الصوفية في المؤتمرات الصوفية الدولية وتنظيم المؤتمرات الصوفية المحلية والإشراف عليها.
دعم الدولة والقيادة الوطنية :-
كان للطرق الصوفية دور وطني هام في مؤسسات الدولة والقيادات الوطنبة فالطرق الصوفية منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر ثم الرئيس أنور السادات، وصولا إلى الرئيس حسني مبارك وتصدي الطرق الصوفية للجماعات المتطرفة فترة حكمهم حتي إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية وتصنيفهم كجماعة إرهابية وعزل كافة قيادات الجماعة الإرهابية من مناصبهم وبعد سقوط الجماعة الإرهابية إلتف أبناء الطرق الصوفية حول الجيش والشرطة المصرية ودعم مرشح الشعب المشير عبد الفتاح السيسي المفوض من شعب مصر وإستكملت الطرق الصوفية مسيرتها في دعم الوطن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد التطرف الفكري والعقائد التكفيرية وتنظيم مؤتمرات دعم الرئيس السيسي في كافة محافظات مصر وتقف الطرق الصوفية يدلً واحدة ضد كافة التنظيمات الإرهابية المحظورة بعقد المجالس التنويرية وتجديد الخطاب الديني ونشر الوسطية والتسامح والإنسانية وبث روح المحبة بين أبناء الشعب المصري دون تفرقة وكان للطرق الصوفية دور كبير في ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ ضد جماعة الإخوان الإرهابية وحكومتها وقياداتها رغم محاولة الجماعة الإرهابية إستقطاب الطرق الصوفية وتعيين الشيخ القصبي في مجلس الشوري ٢٠١٢ إلا أن كلمة أبناء الطرق الصوفية كانت فوق الجميع ولم يخضع أبناء الطرق الصوفية لأي شيء وتصدت الطرق الصوفية للجماعات المحظورة الطرق الصوفية وتأييد المشير عبد الفتاح السيسي عقب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 ورفع مشايخ الطرق الصوفية وبينهم رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبي شعار "لا إله إلا الله السيسي حبيب الله" إعلان الطرق الصوفية دعمها المطلق خلال لقاء الرئيس السيسي في مايو 2014 .
وفي مايو 2014 أرسل المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الشيخ عبد الهادي القصبي برقية تهنئة إلى الرئيس السيسي عام الرئيس المصري المنتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة وناشد جميع مشايخ الطرق الصوفية وأبنائهم ونوابهم وخلفائهم وجميع المريدين والمحبين التكاتف والتضامن مع فخامة الرئيس السيسي ودعم مؤسسات الدولة المصرية .
وفي سبتمبر 2017 أعلن المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي ان موقف ملايين الأبناء من الطرق الصوفية واضح للجميع في دعم الرئيس السيسي ونسانده في حربه ضد الإرهاب وحربه على الجماعات التخريبية والظلامية التي تسعى لهدم الدولة والقضاء عليها ونحن مع الرئيس في حربه ضد الشائعات والأكاذيب والإفتراءات وضد الخلايا النائمة للجماعات المتطرفة .
وفي أكتوبر 2017، أعلن الدكتور عبد الهادي القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب المصري والدكتور سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازولية ورئيس لجنة الأضرحة بالمجلس الأعلي للطرق الصوفيةوالدكتور احمد خليل الامين العام للمجلس والشيخ احمد حامد شيخ الطريقة البيوميةوالشيخ طارق يس شيخ الطريقة البيومية والشيخ محمد ابو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية وجميع مشايخ الطرقالصوفية- تأييد الطرق الصوفية والمجلس الأعلى لترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسة ثانية وكذلك رأي جميع أبناء الطرق الصوفية وحتي الآن في ٢٠٢٣ تؤكد الطرق الصوفية دعم مؤسسات الدولة المصرية من أجل بناء الجمهورية الجديدة .
وكذلك يؤكد فضيلة الدكتور الشيخ سالم جابر الجازولي عبر وسائل الاعلام وعبر صفحته علي الفيس بوك أن أبناء الطرق الصوفية مستمرون في دعمنا الكامل لفخامة الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثالثة ونحن مع القيادة المصرية ودعم مؤسسات الدولة ضد كل من يحاول العبث بمقدسات الوطن وبث الشائعات والأكاذيب ولن ينالوا من وطننا الغالي أبداً بإذن الله لأن مصر محفوظة بحفظ الله ومصر أرض المقامات الطاهرة لآل البيت والأولياء والصالحين حفظ الله مصر وطناً وقيادة وشعباً من كل سوء ومكروه و تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
مقر المشيخة العامة(المجلس الأعلى ):-
يوجد المقر الرئيسي للمشيخة العامة للطرق الصوفية المجلس الأعلى للطرق الصوفية في القاهرة ويوجد وكلاء للمجلس بالمحافظات والمراكز .
الأربعاء ١٥ / ٣ / ٢٠٢٣
كتب - الدكتور محمد رجب الصفناوي
المجلس الأعلى للطرق الصوفية :-
هيئة لها شخصية إعتبارية مستقلة تنظم شئون الطرق الصوفية في مصر أنشأ المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر بموجب القانون رقم 118 عام 1976م.الذي يشير إلى أن المجلس "له أنشطة علمية ودينية وروحية واجتماعية وثقافية ووطنية" ويلتزم في كل نشاط له بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والدستور والقانون والمواثيق الدولية والمحلية وتعد أموال المجلس أموال عامة.
ويبلغ عدد الطرق الصوفية في مصر ما يقرب من ٨٠ طريقة مسجلة بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية، وتضم ما يقرب من ١٧ مليون مواطن بين مريد ومحب، وتنتشر في كل محافظات مصر، وفي القاهرة وحدها 41 طريقة، أشهرها السادة الأحمدية والرفاعية والدسوقية والبيومية والبكرية و الشاذلية والنقشبندية والجازولية والجيلانية والخليلية الخلوتية والعزمية والجعفرية والإدريسية والتيجانية .
الهيكل التنظيمي للمجلس :-
يتكون المجلس من 16 عضوا أبرزهم شيخ مشايخ الطرق الصوفية الذي يعينه رئيس الجمهورية، وتجرى انتخابات العضوية كل ثلاث سنوات لاختيار عشرة أعضاء بالانتخاب، بينما يعين الخمسة الباقين وزارات التنمية المحلية والثقافة والأوقاف والداخلية والأزهر الشريف.
تشكل المجلس :-
–شيخ مشايخ الطرق الصوفية (رئيسا يختاره رئيس الجمهورية).
– عشرة أعضاء من مشايخ الطرق الصوفية المنتخبين لعضوية المجلس.
– ممثل للأزهر يختاره شيخ الأزهر.
– ممثل لوزارة الداخلية يختاره الوزير.
– ممثل لوزارة الأوقاف يختاره الوزير.
– ممثل لوزارة الثقافة يختاره الوزير.
– ممثل للأمانة العامة للحكم المحلي والتنظيمات الشعبية يختاره وزير التنمية المحلية .
الإختصاصات والمهام :-
يختص المجلس الأعلى للطرق الصوفية بجميع القرارات المتعلقة بجميع الطرق الصوفية المعترف بها طبقا للقوانون 118لسنة 1976م.
يقوم المجلس بعدة مهام من بينها ما يلي: -
الإشراف العام على النشاط الصوفي، والموافقة على إنشاء الطرق الصوفية الجديدة والإشراف على نشاط كل الطرق الصوفية أو نشاط أعضائها.
ــ الإشراف علي أضرحة أولياء الله الصالحين وال البيت وإصدار تصاريح الأضرحة الجديدة وإعتمادها بالمجلس وإعتماد خادم وشيخ وخليفة كل ضريح والإشراف علي الزوايا الأهلية الصوفية التي ليس لها أوقاف أو مرتبات من وزارة الأوقاف والنظر في الشئون الخاصة بها.
- إبداء الرأي في التشريعات المتعلقة بتنظيم الطرق الصوفية، ووضع اللوائح الداخلية للمجلس الأعلى للطرق الصوفية والمشيخة الصوفية بمراعاة أحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية.
ــ الترخيص من الناحية الدينية والصوفية بالموالد والمواكب الصوفية وتنظيمها بكافة أنحاء الجمهورية والإشراف عليها.
ــ إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم بالأضرحة والزوايا الصوفية.
ــ تمثيل الطرق الصوفية في المؤتمرات الصوفية الدولية وتنظيم المؤتمرات الصوفية المحلية والإشراف عليها.
دعم الدولة والقيادة الوطنية :-
كان للطرق الصوفية دور وطني هام في مؤسسات الدولة والقيادات الوطنبة فالطرق الصوفية منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر ثم الرئيس أنور السادات، وصولا إلى الرئيس حسني مبارك وتصدي الطرق الصوفية للجماعات المتطرفة فترة حكمهم حتي إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية وتصنيفهم كجماعة إرهابية وعزل كافة قيادات الجماعة الإرهابية من مناصبهم وبعد سقوط الجماعة الإرهابية إلتف أبناء الطرق الصوفية حول الجيش والشرطة المصرية ودعم مرشح الشعب المشير عبد الفتاح السيسي المفوض من شعب مصر وإستكملت الطرق الصوفية مسيرتها في دعم الوطن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد التطرف الفكري والعقائد التكفيرية وتنظيم مؤتمرات دعم الرئيس السيسي في كافة محافظات مصر وتقف الطرق الصوفية يدلً واحدة ضد كافة التنظيمات الإرهابية المحظورة بعقد المجالس التنويرية وتجديد الخطاب الديني ونشر الوسطية والتسامح والإنسانية وبث روح المحبة بين أبناء الشعب المصري دون تفرقة وكان للطرق الصوفية دور كبير في ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ ضد جماعة الإخوان الإرهابية وحكومتها وقياداتها رغم محاولة الجماعة الإرهابية إستقطاب الطرق الصوفية وتعيين الشيخ القصبي في مجلس الشوري ٢٠١٢ إلا أن كلمة أبناء الطرق الصوفية كانت فوق الجميع ولم يخضع أبناء الطرق الصوفية لأي شيء وتصدت الطرق الصوفية للجماعات المحظورة الطرق الصوفية وتأييد المشير عبد الفتاح السيسي عقب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 ورفع مشايخ الطرق الصوفية وبينهم رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبي شعار "لا إله إلا الله السيسي حبيب الله" إعلان الطرق الصوفية دعمها المطلق خلال لقاء الرئيس السيسي في مايو 2014 .
وفي مايو 2014 أرسل المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الشيخ عبد الهادي القصبي برقية تهنئة إلى الرئيس السيسي عام الرئيس المصري المنتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة وناشد جميع مشايخ الطرق الصوفية وأبنائهم ونوابهم وخلفائهم وجميع المريدين والمحبين التكاتف والتضامن مع فخامة الرئيس السيسي ودعم مؤسسات الدولة المصرية .
وفي سبتمبر 2017 أعلن المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي ان موقف ملايين الأبناء من الطرق الصوفية واضح للجميع في دعم الرئيس السيسي ونسانده في حربه ضد الإرهاب وحربه على الجماعات التخريبية والظلامية التي تسعى لهدم الدولة والقضاء عليها ونحن مع الرئيس في حربه ضد الشائعات والأكاذيب والإفتراءات وضد الخلايا النائمة للجماعات المتطرفة .
وفي أكتوبر 2017، أعلن الدكتور عبد الهادي القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب المصري والدكتور سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازولية ورئيس لجنة الأضرحة بالمجلس الأعلي للطرق الصوفيةوالدكتور احمد خليل الامين العام للمجلس والشيخ احمد حامد شيخ الطريقة البيوميةوالشيخ طارق يس شيخ الطريقة البيومية والشيخ محمد ابو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية وجميع مشايخ الطرقالصوفية- تأييد الطرق الصوفية والمجلس الأعلى لترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسة ثانية وكذلك رأي جميع أبناء الطرق الصوفية وحتي الآن في ٢٠٢٣ تؤكد الطرق الصوفية دعم مؤسسات الدولة المصرية من أجل بناء الجمهورية الجديدة .
وكذلك يؤكد فضيلة الدكتور الشيخ سالم جابر الجازولي عبر وسائل الاعلام وعبر صفحته علي الفيس بوك أن أبناء الطرق الصوفية مستمرون في دعمنا الكامل لفخامة الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثالثة ونحن مع القيادة المصرية ودعم مؤسسات الدولة ضد كل من يحاول العبث بمقدسات الوطن وبث الشائعات والأكاذيب ولن ينالوا من وطننا الغالي أبداً بإذن الله لأن مصر محفوظة بحفظ الله ومصر أرض المقامات الطاهرة لآل البيت والأولياء والصالحين حفظ الله مصر وطناً وقيادة وشعباً من كل سوء ومكروه و تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
مقر المشيخة العامة(المجلس الأعلى ):-
يوجد المقر الرئيسي للمشيخة العامة للطرق الصوفية المجلس الأعلى للطرق الصوفية في القاهرة ويوجد وكلاء للمجلس بالمحافظات والمراكز .
الأربعاء ١٥ / ٣ / ٢٠٢٣
