محمد حبيب يكتب:
.
تعيش البشرية في عصر يتميز بتطور سريع في مجال التكنولوجيا، حيث يشهد العالم تقدمًا مذهلاً في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليل الضخم للبيانات، والروبوتات، والتجارة الإلكترونية، والاتصالات. وفي ضوء هذا التقدم، يعتبر مواكبة التكنولوجيا والاستفادة من معطياتها أمرًا حيويًا لتحقيق تطلعات البشرية وتعزيز رفاهيتها.
ومن أجل تعزيز هذه الفكرة النبيلة، تنظم الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة في القاهرة في 18-19 أكتوبر 2023، برعاية كريمة من الرئيس السيسي وبمشاركة علماء ومفتين وباحثين وضيوف من مؤسسات أممية وشخصيات عالمية من أكثر من 90 دولة.
إن التقدم التكنولوجي يمثل فرصة هائلة للبشرية في تحقيق تطلعاتها المستقبلية. فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض وتوفير حلول طبية مبتكرة. ويمكن للتحليل الضخم للبيانات أن يساعد في فهم أنماط التغيرات الاجتماعية والاقتصادية واتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية. وتقنيات الاتصالات الحديثة تمكّننا من التواصل بسهولة عبر الحدود وتبادل المعرفة والثقافة بين الأمم.
وتعد التكنولوجيا أيضًا فرصة للتطور والتقدم في المجال الديني. يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في توصيل الرسالة الدينية بشكل أفضل وأوسع نطاق، وتوفير الموارد الدينية والمعرفة بطرق مبتكرة. وتمكنت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية من توفير فرص للتعليم الديني عن بعد وإثراء المحتوى الديني عبر الإنترنت. ويمكن للتكنولوجيا أن تدعم الباحثين والعلماء في فهم وتفسير النصوص الدينية وتطبيقها في ضوء التحديات الحديثة.
ويتمحور مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة حول عدة قضايا وتحديات ومنها هذه القضية الحيوية لمواكبة التقدم التكنولوجي واستغلاله بما يخدم البشرية ويحقق تطلعاتها.
ويجمع المؤتمر علماء ومفتين وباحثين وضيوف من مؤسسات أممية وشخصيات عالمية من أكثر من 90 دولة، وهذا يعكس التفاعل والاهتمام العالمي بالموضوع مما يعمل على تسليط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا في تحقيق التطلعات البشرية وتوجيهها بما يتوافق مع القيم والمبادئ الدينية.
ومن المتوقع أن ينتج عن مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة توصيات هامة تعزز دور التكنولوجيا في خدمة البشرية وتحقيق تطلعاتها.
ونأمل أن تشمل هذه التوصيات التشجيع على تطوير تطبيقات وأدوات تقنية مبتكرة تسهم في تعزيز الوعي الديني وتوفير المعلومات الدينية بشكل شامل وموثوق.
إن مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة يمثل فرصة مهمة للتواصل والتعاون بين العلماء والمفتين والباحثين والجهات الدولية لتعزيز فهمنا واستخدامنا للتقدم التكنولوجي في خدمة البشرية وتحقيق تطلعاتها. إن مواكبة التكنولوجيا والاستفادة من معطياتها بشكل صحيح ومسؤول يمكن أن يسهم في بناء عالم أكثر تقدمًا وازدهارًا للجميع.
وكل الأمنيات بنجاح مؤتمر الإفتاء؛ هذا المؤتمر المهم والرائع في موضوعه، وكل التحية والتقدير لكل الباحثين والعلماء في دار الإفتاء المصرية وكل الشكر والعرفان لقيادات الأمانة العامة؛ فضيلة أ.د شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفضيلة الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورئيس مركز سلام.
.
تعيش البشرية في عصر يتميز بتطور سريع في مجال التكنولوجيا، حيث يشهد العالم تقدمًا مذهلاً في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليل الضخم للبيانات، والروبوتات، والتجارة الإلكترونية، والاتصالات. وفي ضوء هذا التقدم، يعتبر مواكبة التكنولوجيا والاستفادة من معطياتها أمرًا حيويًا لتحقيق تطلعات البشرية وتعزيز رفاهيتها.
ومن أجل تعزيز هذه الفكرة النبيلة، تنظم الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة في القاهرة في 18-19 أكتوبر 2023، برعاية كريمة من الرئيس السيسي وبمشاركة علماء ومفتين وباحثين وضيوف من مؤسسات أممية وشخصيات عالمية من أكثر من 90 دولة.
إن التقدم التكنولوجي يمثل فرصة هائلة للبشرية في تحقيق تطلعاتها المستقبلية. فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض وتوفير حلول طبية مبتكرة. ويمكن للتحليل الضخم للبيانات أن يساعد في فهم أنماط التغيرات الاجتماعية والاقتصادية واتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية. وتقنيات الاتصالات الحديثة تمكّننا من التواصل بسهولة عبر الحدود وتبادل المعرفة والثقافة بين الأمم.
وتعد التكنولوجيا أيضًا فرصة للتطور والتقدم في المجال الديني. يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في توصيل الرسالة الدينية بشكل أفضل وأوسع نطاق، وتوفير الموارد الدينية والمعرفة بطرق مبتكرة. وتمكنت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية من توفير فرص للتعليم الديني عن بعد وإثراء المحتوى الديني عبر الإنترنت. ويمكن للتكنولوجيا أن تدعم الباحثين والعلماء في فهم وتفسير النصوص الدينية وتطبيقها في ضوء التحديات الحديثة.
ويتمحور مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة حول عدة قضايا وتحديات ومنها هذه القضية الحيوية لمواكبة التقدم التكنولوجي واستغلاله بما يخدم البشرية ويحقق تطلعاتها.
ويجمع المؤتمر علماء ومفتين وباحثين وضيوف من مؤسسات أممية وشخصيات عالمية من أكثر من 90 دولة، وهذا يعكس التفاعل والاهتمام العالمي بالموضوع مما يعمل على تسليط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا في تحقيق التطلعات البشرية وتوجيهها بما يتوافق مع القيم والمبادئ الدينية.
ومن المتوقع أن ينتج عن مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة توصيات هامة تعزز دور التكنولوجيا في خدمة البشرية وتحقيق تطلعاتها.
ونأمل أن تشمل هذه التوصيات التشجيع على تطوير تطبيقات وأدوات تقنية مبتكرة تسهم في تعزيز الوعي الديني وتوفير المعلومات الدينية بشكل شامل وموثوق.
إن مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة يمثل فرصة مهمة للتواصل والتعاون بين العلماء والمفتين والباحثين والجهات الدولية لتعزيز فهمنا واستخدامنا للتقدم التكنولوجي في خدمة البشرية وتحقيق تطلعاتها. إن مواكبة التكنولوجيا والاستفادة من معطياتها بشكل صحيح ومسؤول يمكن أن يسهم في بناء عالم أكثر تقدمًا وازدهارًا للجميع.
وكل الأمنيات بنجاح مؤتمر الإفتاء؛ هذا المؤتمر المهم والرائع في موضوعه، وكل التحية والتقدير لكل الباحثين والعلماء في دار الإفتاء المصرية وكل الشكر والعرفان لقيادات الأمانة العامة؛ فضيلة أ.د شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفضيلة الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورئيس مركز سلام.