كامل شحاتة
استقبل الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، اللورد أنجو ماير عمدة مدينة هيلدسهايم الألمانية، وأعضاء الوفد الألماني المرافقين له والممثلين لجامعة هيلدسهايم للعلوم التطبيقية ومكتب التعاون الدولي والسياحة والإعلام والتعليم بمدينة هيلدسهايم، وذلك لبحث تفعيل التعاون المبرم بين جامعة المنيا وجامعة هيلدسهايم في إطار التبادل العلمي والثقافي والطلابي والمنح العلمية وتبادل الأفكار والرؤى والتعاون المشترك بين الجانبين.
حضر اللقاء من جانب جامعة المنيا الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسين محمد علي منسق المشروع الألماني المصري، والدكتور باسم صالح عميد كلية الألسن، وأعضاء ووكلاء كليات الألسن والفنون الجميلة، ومن الجانب الألماني حضر الدكتورة ريجينا شولدز مدير متحف رويمر وبيلزيوس، وفريتز سباستيان مدير إدارة السياحة، وجاسمين ويبريك مديرة العلاقات العامة والإعلام، والدكتورة نوال مسلك ممثلةً عن رئيس جامعة هيلدسهايم، وتورستن بالك بمكتب البيئة والمخلفات الصلبة الألماني، أوليفر روزنر ممثلاً عن مكتب التعاون الدولي، وايفا بوسي مسئولة عن التعليم.
وأكد رئيس جامعة المنيا على أن العلاقات الثنائية بين جامعة المنيا وهيلدسهايم تشهد خلال الفترة الأخيرة تطورًا كبيرًا في مجال التبادل الثقافي والعلمي، وذلك بعد تعميق آفاق التعاون في مختلف المجالات لتواكب الشراكة المتنامية بين الجانبين، وذلك بعد النجاح الذي تحقق في مجال تدريب الباحثين والطلاب بجامعة المنيا على الترميم بمعامل الترميم الحديثة بجامعة ومتحف هيلدسهايم، والمتاحف الألمانية، واستمرار مسيرة التعاون بالمنح العلمية بقسم الألماني بكلية الألسن، وقسم الأثار بكلية الآداب.
حيث ثمن الوفد الألماني، دور جامعة المنيا والمحافظة في دفع مشروع التعاون بين الجامعتين وانفتاح المشروع بهذا الشكل الكبير، فضلاً عن الدور البارز في الاتفاقية في أطار التنقيب الأثري والترميم بمنطقة الأشمونين للتاريخ المصري اليوناني، والحرص على التعاون المشترك والأرتقاء بهذا التعاون من خلال الاجتماعات التي ستعقد بالجامعة خلال هذه الزيارة.
وأكد الدكتور جلال أنه سيتم تبادل الرؤى والخبرات من خلال عرض تجربة جامعة المنيا في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمحافظة بالقوافل البيئية المتكاملة وخدماتها المجتمعية، والدورات التدربيية التي تعقدها الجامعة لمتحدي الإعاقة للتدريب على الحرف بمركز الصناعات الصغيرة بالجامعة، مشيرًا إلى أن برنامج الزيارة للوفد الألماني بدأ بزيارة لقسم اللغة الالمانية بكلية الألسن وافتتاح معمل الصوتيات الألماني بالكلية، يتبعه زيارة لمتحف الفن الحديث بالجامعة، والذي يُعد ثاني اكبر المتاحف الجامعية بالعالم والذي يضم العديد من أعمال الفنانين المصريين والعالميين، وتُختتم الجولة بزيارة لكلية الفنون الجميلة.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسين محمد على، أن مشروع التعاون بين قسم الترميم بكلية الفنون الجميلة وجامعة هيلدسهايم يعمل على ثلاث محاور، تضم المسح الأثري، والتوثيق، والتدريب الطلابي لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراة على الطرق والخامات الحديثة لترميم الآثار، ومن المتوقع أن يستكمل المشروع أعمالة في تنفيذ الحفائر وتسجيل والترميم بأحد المناطق الأثرية بمحافظة المنيا خلال هذا الشهر.
تأتي هذه الزيارة بعد أن سبقتها زيارة لوفد من جامعة المنيا يترأسه رئيس الجامعة لمدينة هيلدسهايم في يوليو الماضي احتفالًا بمرور 40 عام على توقيع اتفاقية التأخي والتوأمة بين مدينة المنيا وهيلدسهايم، وتبادل التعاون والتنسيق المشترك بين الجامعتين.
استقبل الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، اللورد أنجو ماير عمدة مدينة هيلدسهايم الألمانية، وأعضاء الوفد الألماني المرافقين له والممثلين لجامعة هيلدسهايم للعلوم التطبيقية ومكتب التعاون الدولي والسياحة والإعلام والتعليم بمدينة هيلدسهايم، وذلك لبحث تفعيل التعاون المبرم بين جامعة المنيا وجامعة هيلدسهايم في إطار التبادل العلمي والثقافي والطلابي والمنح العلمية وتبادل الأفكار والرؤى والتعاون المشترك بين الجانبين.
حضر اللقاء من جانب جامعة المنيا الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسين محمد علي منسق المشروع الألماني المصري، والدكتور باسم صالح عميد كلية الألسن، وأعضاء ووكلاء كليات الألسن والفنون الجميلة، ومن الجانب الألماني حضر الدكتورة ريجينا شولدز مدير متحف رويمر وبيلزيوس، وفريتز سباستيان مدير إدارة السياحة، وجاسمين ويبريك مديرة العلاقات العامة والإعلام، والدكتورة نوال مسلك ممثلةً عن رئيس جامعة هيلدسهايم، وتورستن بالك بمكتب البيئة والمخلفات الصلبة الألماني، أوليفر روزنر ممثلاً عن مكتب التعاون الدولي، وايفا بوسي مسئولة عن التعليم.
وأكد رئيس جامعة المنيا على أن العلاقات الثنائية بين جامعة المنيا وهيلدسهايم تشهد خلال الفترة الأخيرة تطورًا كبيرًا في مجال التبادل الثقافي والعلمي، وذلك بعد تعميق آفاق التعاون في مختلف المجالات لتواكب الشراكة المتنامية بين الجانبين، وذلك بعد النجاح الذي تحقق في مجال تدريب الباحثين والطلاب بجامعة المنيا على الترميم بمعامل الترميم الحديثة بجامعة ومتحف هيلدسهايم، والمتاحف الألمانية، واستمرار مسيرة التعاون بالمنح العلمية بقسم الألماني بكلية الألسن، وقسم الأثار بكلية الآداب.
حيث ثمن الوفد الألماني، دور جامعة المنيا والمحافظة في دفع مشروع التعاون بين الجامعتين وانفتاح المشروع بهذا الشكل الكبير، فضلاً عن الدور البارز في الاتفاقية في أطار التنقيب الأثري والترميم بمنطقة الأشمونين للتاريخ المصري اليوناني، والحرص على التعاون المشترك والأرتقاء بهذا التعاون من خلال الاجتماعات التي ستعقد بالجامعة خلال هذه الزيارة.
وأكد الدكتور جلال أنه سيتم تبادل الرؤى والخبرات من خلال عرض تجربة جامعة المنيا في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمحافظة بالقوافل البيئية المتكاملة وخدماتها المجتمعية، والدورات التدربيية التي تعقدها الجامعة لمتحدي الإعاقة للتدريب على الحرف بمركز الصناعات الصغيرة بالجامعة، مشيرًا إلى أن برنامج الزيارة للوفد الألماني بدأ بزيارة لقسم اللغة الالمانية بكلية الألسن وافتتاح معمل الصوتيات الألماني بالكلية، يتبعه زيارة لمتحف الفن الحديث بالجامعة، والذي يُعد ثاني اكبر المتاحف الجامعية بالعالم والذي يضم العديد من أعمال الفنانين المصريين والعالميين، وتُختتم الجولة بزيارة لكلية الفنون الجميلة.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسين محمد على، أن مشروع التعاون بين قسم الترميم بكلية الفنون الجميلة وجامعة هيلدسهايم يعمل على ثلاث محاور، تضم المسح الأثري، والتوثيق، والتدريب الطلابي لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراة على الطرق والخامات الحديثة لترميم الآثار، ومن المتوقع أن يستكمل المشروع أعمالة في تنفيذ الحفائر وتسجيل والترميم بأحد المناطق الأثرية بمحافظة المنيا خلال هذا الشهر.
تأتي هذه الزيارة بعد أن سبقتها زيارة لوفد من جامعة المنيا يترأسه رئيس الجامعة لمدينة هيلدسهايم في يوليو الماضي احتفالًا بمرور 40 عام على توقيع اتفاقية التأخي والتوأمة بين مدينة المنيا وهيلدسهايم، وتبادل التعاون والتنسيق المشترك بين الجامعتين.