هبه سامي تكتب للجمهورية اليوم : بطريقة جديدة ...
هل يدفع العالم حقا فواتير حسابات قادة العالم و خاصة أمريكا؟
الحروب النووية ، الكيميائية و البيولوجية و غيرها هي في الأصل حروب إقتصادية تدخل فيها الدول العظمى في صراع على زعامة العالم و هي حروب كانت دائما موجهة لدولة ما و معظمها كانت بقيادة الولايات المتحدة ، و عانى منها العالم كثيرا حد أن جميع الدول تضررت جزئيا أو كليا من تلك الصراعات و الحروب الباردة التي تستخدم أسلحة خبيثة و لكن لها أثر الفتك أكثر من حروب الجيوش العادية ، فهذا العداء و المكائد القديمة ستبقى مستمرة و أزلية ، لأن الولايات المتحدة تملك الدولار العملة التي أقرت إتفاقية (Bretton Woods) في الأربعينات أن تكون عملة عالمية حين تعهدت أمريكا أن تمتلك غطاء من الذهب مقابل ماتطرحه من الدولارات في الأسواق ثم تخرج في السبعينات لتخل ببنود الإتفاقية بأنها لن تسلم حاملي الدولارات مايقابلها من الذهب على مرأى و مسمع دول العالم شاءت أم أبت بطبع الأوراق النقدية عديمة القيمة بدون غطاء و تشتري بها مواد أولية و بضائع بعملتها العالمية إعتمادا على قوتها الشرائية من جميع دول العالم ...
الجديد في الأمر هنا حين قررت أمريكا حزمة مساعدات لمتضرري كورونا من شعبها بقيمة ٢تريليون دولار و هي أكبر حزمة مساعدات من الأوراق النقدية أقرتها أمريكا جملة واحدة ، فهل هذه المساعدات تأتي بغطاء من الذهب أي بقيمة ٤٤,٤٤٤ألف طن أو الإنتاج الإقتصادي أم هي على حساب دول العالم فتزيد السيولة النقدية في العالم بشكل وهمي و بأوراق نقدية لا قيمة لها سوى تكلفة الطباعة على الورق ، لأن المعاملات الدولية لازالت تجري بالدولار الأمريكي رغم إنهيار سعر الصرف ...
بعد كل ماحدث في العالم سابقا أو حتى الآن في هذه الأزمة الحالية ، هل يدفع العالم في صمت ليعيش إقتصاد أمريكا وحدها ، حتى بعد أن أدرك الجميع أن الحلم الأمريكي هو شيء من صناعة الوهم و بيعه للعالم في وسائل الإعلام و بمساعدتها ، و بطريقة الكذب المرتب الذي يشبه الحقيقة ، كيف يرى العالم أمريكا الآن ؟ و هي تترنح حفاظا على السلطة و هي تكاد تفقد إقتصادها و زعامتها تقترب من النهاية و إدارتها لإقتصاد العالم على المحك ، تتخبط و تحاول النجاة دون الإكتراث لحياة أفراد شعبها ، كيف يظن العالم أن أمريكا تحميه إذا كانت غير قادرة على حماية مواطنيها ؟ أين فكرة الحلم الأمريكي حول الوطن والترابط إذا كان الشعب هو الضحية ؟ تساؤلات كثيرة كيف و أين أصبح موقعها و من سيدفع ثمن فواتيرها؟ و لنعلم قيمة و قدر أننا نحيا في وطن عظيم قيادة و شعبا و جيشا و أرضا إسمه مصر ...
هل يدفع العالم حقا فواتير حسابات قادة العالم و خاصة أمريكا؟
الحروب النووية ، الكيميائية و البيولوجية و غيرها هي في الأصل حروب إقتصادية تدخل فيها الدول العظمى في صراع على زعامة العالم و هي حروب كانت دائما موجهة لدولة ما و معظمها كانت بقيادة الولايات المتحدة ، و عانى منها العالم كثيرا حد أن جميع الدول تضررت جزئيا أو كليا من تلك الصراعات و الحروب الباردة التي تستخدم أسلحة خبيثة و لكن لها أثر الفتك أكثر من حروب الجيوش العادية ، فهذا العداء و المكائد القديمة ستبقى مستمرة و أزلية ، لأن الولايات المتحدة تملك الدولار العملة التي أقرت إتفاقية (Bretton Woods) في الأربعينات أن تكون عملة عالمية حين تعهدت أمريكا أن تمتلك غطاء من الذهب مقابل ماتطرحه من الدولارات في الأسواق ثم تخرج في السبعينات لتخل ببنود الإتفاقية بأنها لن تسلم حاملي الدولارات مايقابلها من الذهب على مرأى و مسمع دول العالم شاءت أم أبت بطبع الأوراق النقدية عديمة القيمة بدون غطاء و تشتري بها مواد أولية و بضائع بعملتها العالمية إعتمادا على قوتها الشرائية من جميع دول العالم ...
الجديد في الأمر هنا حين قررت أمريكا حزمة مساعدات لمتضرري كورونا من شعبها بقيمة ٢تريليون دولار و هي أكبر حزمة مساعدات من الأوراق النقدية أقرتها أمريكا جملة واحدة ، فهل هذه المساعدات تأتي بغطاء من الذهب أي بقيمة ٤٤,٤٤٤ألف طن أو الإنتاج الإقتصادي أم هي على حساب دول العالم فتزيد السيولة النقدية في العالم بشكل وهمي و بأوراق نقدية لا قيمة لها سوى تكلفة الطباعة على الورق ، لأن المعاملات الدولية لازالت تجري بالدولار الأمريكي رغم إنهيار سعر الصرف ...
بعد كل ماحدث في العالم سابقا أو حتى الآن في هذه الأزمة الحالية ، هل يدفع العالم في صمت ليعيش إقتصاد أمريكا وحدها ، حتى بعد أن أدرك الجميع أن الحلم الأمريكي هو شيء من صناعة الوهم و بيعه للعالم في وسائل الإعلام و بمساعدتها ، و بطريقة الكذب المرتب الذي يشبه الحقيقة ، كيف يرى العالم أمريكا الآن ؟ و هي تترنح حفاظا على السلطة و هي تكاد تفقد إقتصادها و زعامتها تقترب من النهاية و إدارتها لإقتصاد العالم على المحك ، تتخبط و تحاول النجاة دون الإكتراث لحياة أفراد شعبها ، كيف يظن العالم أن أمريكا تحميه إذا كانت غير قادرة على حماية مواطنيها ؟ أين فكرة الحلم الأمريكي حول الوطن والترابط إذا كان الشعب هو الضحية ؟ تساؤلات كثيرة كيف و أين أصبح موقعها و من سيدفع ثمن فواتيرها؟ و لنعلم قيمة و قدر أننا نحيا في وطن عظيم قيادة و شعبا و جيشا و أرضا إسمه مصر ...