رفقا بالقوارير ...بقلم/ لميا حجازي
عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير " فذلك لأن قلب المرأة رقيق المشاعر وهم أكثر عرضة لمتلازمة القلوب المنكسرة ولأنهم يتمتعون برقة القلب وأن الزعل والحزن يؤدي لكسرة القلب وهو مصطلح علمي والسيدات في الثلاثينيات أكثر عرضة لها بسبب وفاة أو فشل قصة حب .
وأن الحزن يؤدي لتقلص ف القلب وتمدد في قطعة أخرى يؤدي لشلل مؤقت في القلب وتقل قدرة ضخ الدم ومن الممكن أن تؤدي لأزمة قلبيه لأن التعامل العنيف معها يؤدي إلى كسرها وليس هناك أكثر ما يكسر المرأة من الكلمة الجارحة ،والإهانات المتكرره ، وعدم تقديرها كإنسانه ذات مشاعر ،وربما أبكتها كلمة وأسعدتها إبتسامة .
عن أنس إبن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وكان معه غلام أسود يقال له :"أنجشه" يحدو ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ويحك يا أنجشه رويدك بالقوارير "
وكان يقصد الصحابيات اللاتي يركبن الجمال،فقد كان أنجشة حادي، أي يقود الإبل وينشد بصوت جميل كإنه يغني فكانت الإبل تسرع وتهتز طربا عند سماعها هذا الحداء ، فخشي عليهن من إسراع الإبل بهن ، وهذا من أروع التشبيهات البلاغيه.
ومما قاله الإمام النووي في شرح الحديث إن النبي شبه النساء بالقوارير لرقتهن ولطفاتهن مما يستدعي مراعاة ذلك في التعامل معهن فالمرأة تتسم بالرقة وطبيعة تركيبتها الإنسانية تتسم بالضعف في كل شيء فلزم لهن معاملة خاصة تراعي ذلك تحترم مشاعرها وتتعامل بها برقي وإحسان فلا جرح لمشاعرها بالكلمه، ولا إعتداء عليها باللفظ أو الضرب ،معاملة هينه لينه، فإن أكثر مايستميل قلب المرأة هو تقديرها وإظهار الحب لها .
عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير " فذلك لأن قلب المرأة رقيق المشاعر وهم أكثر عرضة لمتلازمة القلوب المنكسرة ولأنهم يتمتعون برقة القلب وأن الزعل والحزن يؤدي لكسرة القلب وهو مصطلح علمي والسيدات في الثلاثينيات أكثر عرضة لها بسبب وفاة أو فشل قصة حب .
وأن الحزن يؤدي لتقلص ف القلب وتمدد في قطعة أخرى يؤدي لشلل مؤقت في القلب وتقل قدرة ضخ الدم ومن الممكن أن تؤدي لأزمة قلبيه لأن التعامل العنيف معها يؤدي إلى كسرها وليس هناك أكثر ما يكسر المرأة من الكلمة الجارحة ،والإهانات المتكرره ، وعدم تقديرها كإنسانه ذات مشاعر ،وربما أبكتها كلمة وأسعدتها إبتسامة .
عن أنس إبن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وكان معه غلام أسود يقال له :"أنجشه" يحدو ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ويحك يا أنجشه رويدك بالقوارير "
وكان يقصد الصحابيات اللاتي يركبن الجمال،فقد كان أنجشة حادي، أي يقود الإبل وينشد بصوت جميل كإنه يغني فكانت الإبل تسرع وتهتز طربا عند سماعها هذا الحداء ، فخشي عليهن من إسراع الإبل بهن ، وهذا من أروع التشبيهات البلاغيه.
ومما قاله الإمام النووي في شرح الحديث إن النبي شبه النساء بالقوارير لرقتهن ولطفاتهن مما يستدعي مراعاة ذلك في التعامل معهن فالمرأة تتسم بالرقة وطبيعة تركيبتها الإنسانية تتسم بالضعف في كل شيء فلزم لهن معاملة خاصة تراعي ذلك تحترم مشاعرها وتتعامل بها برقي وإحسان فلا جرح لمشاعرها بالكلمه، ولا إعتداء عليها باللفظ أو الضرب ،معاملة هينه لينه، فإن أكثر مايستميل قلب المرأة هو تقديرها وإظهار الحب لها .