حدوته اليوم يحكايها الشاعر صلاح سليمان الرشندى عن نوادر صيادين الغردقة وحكاية (أبو ذيل).
تابع الحكاية/أيمن بحر
الريس محمد عيد الرشندى الله يرحمة من صيادين منطقة (الضهار) كان يحب المقالب ولة نوادر كثيرة مع بحارة الغردقة وقرايبة البحارة فى السعودية، والريس محمد لة حكاية وحدوتة ظريفة مع إسم أبو ذيل بدأت معاه من سنة تانية إبتدائى الريس محمد كان يكرة المدرسة ودايما يهرب منها وأمة تضربة وكل يوم يخترع لها عذر علشان ما يروح المدرسة مرة يقول عينى وجعانى مش قادر أفتحها ومرة بطنى وجعانى، ومرة رجلى مش قادر أمشى عليها، ومرة دايخ مش قادر أقوم من السرير وبعد مالجرس يضرب يقوم زى الشيطان الرجيم ولا كأن فى أى حاجة ويروح يلعب فى الشارع أو يروح (مرسى الحضيرة) مع العيال يلعبوا فى (الهوارى) أو ينقوا (ودع عسلى) من على الزلط لما يكون البحر عارى وما يرجع إلا آخر النهار يلاقى أبوه مستنية يعطيلة العلقة المتينة وبعد كدا ينام وهكذا كل يوم على دا الحال.
كترت أعذار الريس محمد فقام يدور على عذر دائم ميخليهوش يروح المدرسة تانى وفى يوم من الأيام صحى بدرى ولبس مريلتة بدون زوبعة كل يوم وأخذ مخلايتة القماش إللى بيسموها اليومين دول شنطة كتب وفيها كراسة مقطعة فيها ثلاث ورقات بس وحروفها مثنية وكتاب من غير جلفة حالتة تقرف ومش معروف كتاب أية بالظبط ..... المهم شرق صاحبنا الله يسهل لة على المدرسة إستغربت أمة إن ربنا هاديه اليوم على المدرسة لكن ماتدرى وش السالفة ..... المهم شويتين ورجع صاحبنا يركض على أمة ووجهه كلة تراب وهدومة مبهدلة ويصرخ ويصيح ويقول (أبو زيل عاوز ياكلنى ...... أبو زيل عاوز ياكلنى) أمة مسكينة أخذتة على حجرها وهى تقول إسم الله عليك ياوليدى وأخذت تطبطب علية وجابتلة مية يشرب وهى ما بطلت تقول وليدى إنخلع إسم الله عليك ياوليدى، وبعد ما هدى شوية قامت سألتة أمة علامك ياوليدى وش صار لك قال لها مش ماشى المدرسة تانى لية ياوليدى قال لها وأنا ماشى للمدرسة قابلنى عفريت عبد أسود لية قرنين وذيل طويل شالنى على ظهرة ومشى بيا لغاية الجبانة وجابلى لحم وشحم وقالى كل، وقعدت أبكى وأصرخ سمعونى عمال الشركة العامة أخذونى وجابونى لغاية البيت وانا خايف ومش هروح المدرسة أنا هسرح البحر ....... امة فهمت السالفة وقالت لة طيب خش نام دلوقتى ولما يجى أبوك يعدلها الله لما رجع أبوه من الشغل وعرف الحكاية قال لة ....... وحياه أمك وأبوك لتروح المدرسة غصب عنك عفريت فى النهار يا ملعون الوالدين ..... عفريت مين يا أبو عفريت ...... دا أنتا إللى عفريت وعايز إللى يعلقك فى السقف ............ وفشل مخطط الريس محمد ورجع وانتظم فى المدرسة ولو بصفة مؤقتة، ومن يومها طلع علية إسم أبو ذيل وإن شاء اللة تعالى فى الحواديت إللى جاية نحكيلكم بعض نوادر ومقالب أبو ذيل.
يابعونة
تابع الحكاية/أيمن بحر
الريس محمد عيد الرشندى الله يرحمة من صيادين منطقة (الضهار) كان يحب المقالب ولة نوادر كثيرة مع بحارة الغردقة وقرايبة البحارة فى السعودية، والريس محمد لة حكاية وحدوتة ظريفة مع إسم أبو ذيل بدأت معاه من سنة تانية إبتدائى الريس محمد كان يكرة المدرسة ودايما يهرب منها وأمة تضربة وكل يوم يخترع لها عذر علشان ما يروح المدرسة مرة يقول عينى وجعانى مش قادر أفتحها ومرة بطنى وجعانى، ومرة رجلى مش قادر أمشى عليها، ومرة دايخ مش قادر أقوم من السرير وبعد مالجرس يضرب يقوم زى الشيطان الرجيم ولا كأن فى أى حاجة ويروح يلعب فى الشارع أو يروح (مرسى الحضيرة) مع العيال يلعبوا فى (الهوارى) أو ينقوا (ودع عسلى) من على الزلط لما يكون البحر عارى وما يرجع إلا آخر النهار يلاقى أبوه مستنية يعطيلة العلقة المتينة وبعد كدا ينام وهكذا كل يوم على دا الحال.
كترت أعذار الريس محمد فقام يدور على عذر دائم ميخليهوش يروح المدرسة تانى وفى يوم من الأيام صحى بدرى ولبس مريلتة بدون زوبعة كل يوم وأخذ مخلايتة القماش إللى بيسموها اليومين دول شنطة كتب وفيها كراسة مقطعة فيها ثلاث ورقات بس وحروفها مثنية وكتاب من غير جلفة حالتة تقرف ومش معروف كتاب أية بالظبط ..... المهم شرق صاحبنا الله يسهل لة على المدرسة إستغربت أمة إن ربنا هاديه اليوم على المدرسة لكن ماتدرى وش السالفة ..... المهم شويتين ورجع صاحبنا يركض على أمة ووجهه كلة تراب وهدومة مبهدلة ويصرخ ويصيح ويقول (أبو زيل عاوز ياكلنى ...... أبو زيل عاوز ياكلنى) أمة مسكينة أخذتة على حجرها وهى تقول إسم الله عليك ياوليدى وأخذت تطبطب علية وجابتلة مية يشرب وهى ما بطلت تقول وليدى إنخلع إسم الله عليك ياوليدى، وبعد ما هدى شوية قامت سألتة أمة علامك ياوليدى وش صار لك قال لها مش ماشى المدرسة تانى لية ياوليدى قال لها وأنا ماشى للمدرسة قابلنى عفريت عبد أسود لية قرنين وذيل طويل شالنى على ظهرة ومشى بيا لغاية الجبانة وجابلى لحم وشحم وقالى كل، وقعدت أبكى وأصرخ سمعونى عمال الشركة العامة أخذونى وجابونى لغاية البيت وانا خايف ومش هروح المدرسة أنا هسرح البحر ....... امة فهمت السالفة وقالت لة طيب خش نام دلوقتى ولما يجى أبوك يعدلها الله لما رجع أبوه من الشغل وعرف الحكاية قال لة ....... وحياه أمك وأبوك لتروح المدرسة غصب عنك عفريت فى النهار يا ملعون الوالدين ..... عفريت مين يا أبو عفريت ...... دا أنتا إللى عفريت وعايز إللى يعلقك فى السقف ............ وفشل مخطط الريس محمد ورجع وانتظم فى المدرسة ولو بصفة مؤقتة، ومن يومها طلع علية إسم أبو ذيل وإن شاء اللة تعالى فى الحواديت إللى جاية نحكيلكم بعض نوادر ومقالب أبو ذيل.
يابعونة