الثانوية العامة.. بداية الإنطلاق وليست النهاية:
بقلم / إبراهيم نشأت
منسق عام ائتلاف معلمي مصر
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وترواحت المجاميع ما بين مرتفع ومتوسط ومتخفض وبالتأكيد الطلاب ذات المجاميع المرتفعة كانت سعيدة عكس الطلاب أصحاب المجاميع المنخفضة ولكن هنا نقطة يجب أن نقف عندها فليس معنى انك حصلت على مجموع منخفض ان تلك النهاية ولكن بالعكس هي بداية لحياة جديدة بكل قوة وطاقة إيجابية .
فمعظم علماء ومشاهير العالم والمخترعين والأدباء كان تعليمهم بسيط جدا ولا نريد هنا ذكر اسماء محددة لأن قائمة طويلة جدا وهذا يوضح أن التفوق والنبوغ ليس بالضرورة أن يرتبط بالدراسة بل من الممكن أن يكون في مجالات اخرى.
ولعل نظرة العالم الان تتجه إلى الاعتماد على اختبارات ومقاييس القدرات والمواهب والفروق الفردية لدى الطلاب التي تحدد بشكل كبير الكلية التي يلتحق بها الطالب .
ومن هنا نريد القول أن نتيجة الثانوية العامة ليست النهاية فكل شخص معرض إلى أن يتعرض إلى ظروف تأثر على تحصيله العلمي ولكن بالطبع بزوال هذه الظروف يعود الشخص إلى مستواه الطبيعي بل ويحقق نتائج مبهرة لانه في هذه الحالة سيكون في حالة تحدي لتحقيق افضل النتائج واثبات ذاته امام نفسه وأمام الجميع.
ومما لا شك فيه أن الأهل والمحيطين بالطالب لهم دور وتأثير كبير في نفسية الطالب ويجب أن يكونوا له القوة والطاقة الإيجابية التي تساعده على النجاح وتجاوز تلك المرحلة بسهولة بدون تعقيدات أو مشاكل نفسية واجتماعية وتوضيح أن النجاح لا يتوقف عند مرحلة معينة بل بالعكس الإنسان الناجح هو الذي يهزم الفشل وينتصر عليه .
بقلم / إبراهيم نشأت
منسق عام ائتلاف معلمي مصر
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وترواحت المجاميع ما بين مرتفع ومتوسط ومتخفض وبالتأكيد الطلاب ذات المجاميع المرتفعة كانت سعيدة عكس الطلاب أصحاب المجاميع المنخفضة ولكن هنا نقطة يجب أن نقف عندها فليس معنى انك حصلت على مجموع منخفض ان تلك النهاية ولكن بالعكس هي بداية لحياة جديدة بكل قوة وطاقة إيجابية .
فمعظم علماء ومشاهير العالم والمخترعين والأدباء كان تعليمهم بسيط جدا ولا نريد هنا ذكر اسماء محددة لأن قائمة طويلة جدا وهذا يوضح أن التفوق والنبوغ ليس بالضرورة أن يرتبط بالدراسة بل من الممكن أن يكون في مجالات اخرى.
ولعل نظرة العالم الان تتجه إلى الاعتماد على اختبارات ومقاييس القدرات والمواهب والفروق الفردية لدى الطلاب التي تحدد بشكل كبير الكلية التي يلتحق بها الطالب .
ومن هنا نريد القول أن نتيجة الثانوية العامة ليست النهاية فكل شخص معرض إلى أن يتعرض إلى ظروف تأثر على تحصيله العلمي ولكن بالطبع بزوال هذه الظروف يعود الشخص إلى مستواه الطبيعي بل ويحقق نتائج مبهرة لانه في هذه الحالة سيكون في حالة تحدي لتحقيق افضل النتائج واثبات ذاته امام نفسه وأمام الجميع.
ومما لا شك فيه أن الأهل والمحيطين بالطالب لهم دور وتأثير كبير في نفسية الطالب ويجب أن يكونوا له القوة والطاقة الإيجابية التي تساعده على النجاح وتجاوز تلك المرحلة بسهولة بدون تعقيدات أو مشاكل نفسية واجتماعية وتوضيح أن النجاح لا يتوقف عند مرحلة معينة بل بالعكس الإنسان الناجح هو الذي يهزم الفشل وينتصر عليه .