كتبت/ شيماء حجازي
تلجأ المرأة لتحقيق التوازن بين بيتها وعملها، فقرارها أن تخوض ميدان العمل ومواجهة الصعوبات التى تقابلها لم يكن أمرا سهلا ،وإنما من أجل تحقيق أهدافها والوصول إلى احلامها وعلو شأنها وذاتها ،وغالبا ما تلجأ للعمل للحصول على المال ومساعدة أسرتها وتلبية متطلباتهم وحاجاتهم المتعددة للنهوض بأسرتها .
هل ستنجح المرأة العاملة في أن تجمع بين عملها وبيتها دون أن تقصر في حق أسرتها؟؟
مما لا شك فيه أن عندما تخرج المرأة للعمل فأنها تضع عبء كبير على عاتقها وتزيد مسؤليتها تجاه عملها وأسرتها فكلاهما حمل عليها ، ولكن سعادتها تكمن في تحقيق ذاتها وأحلامها .
فالمرأة العاملة أكثر تفاعلا ونشاطا وحيوية تستيقظ باكرا لأداء أعمالها ، تتعدد أدوارها في الحياة بجانب عملها سواء كانت أما أوزوجة تخلق لنفسها أهداف لتحقيقها
المرأة الناجحة التي تعلم كيف توازن بين عملها وبيتها تكرس وقتها وطاقاتها لأولادها ولا تهمل حقوقهم ولا حق زوجها ،وإلا فما قيمة نجاحها وحياتها الخاصة تنهدم أمام عينيها وضياع أبنائها لغيابها وإهمالها !! ودورها الهام في تربية أبنائها فهذا ليس بهين ولا قليل لدورها في التربية والتوجيه والإرشاد والمراقبة لأولادها .
المرأة العاملة تغيب بعض الوقت عن بيتها لعملها ،وهذا كما له ايجابيات فلهو سلبيات أيضا والمرأة الذكية التى تقوم بمعالجة هذه السلبيات نتيجة لعملها ودائما ماتكون يقظة لما يدور حولها في المحيط الأسري وفي عملها .
المرأة والروتين القاتل وأوقات فراغها
تبحث المرأة عن عملا تقضي به على فراغها ، او لتحقيق ذاتها وللهروب من الروتين القاتل الذى يملأ يومها ، أو لأسباب اخرى منها غلاء الأسعار وصعوبة المعيشية تحاول جاهدة أن تسد احتياجات بيتها وتتعاون مع زوجها من أجل استمرار ونجاح حياتها، حتى ولو كان على حساب صحتها وقوتها فالمرأة كائن ضعيف لا يقوي على تحمل الحياة وضغوطتها، لكن اصرارها على النجاح يجعلها تكره الاستسلام وتتمسك بالتحدى وعزيمتها الفولاذية لعدم الرجوع عن قرارها واثبات ذاتها،فالعمل حق أصيل من حقوق الإنسان طالما في استطاعته أن يعمل من أجل الكسب أو لتحقيق الذات .
وأخيرا فصل الخطاب أن المرأة الناجحة هي التي تنجح في تربية أبنائها سواء كانت عاملة أم لا تعمل ،لكن العبء الأثقل والأكبر على عاتق المرأة العاملة لانشغالها بعملها فحينما توفق بين عملها وبيتها تكون هي الأجدر والأفضل في نظر مجتمعها وتحقق ذاتها وأحلامها .
تلجأ المرأة لتحقيق التوازن بين بيتها وعملها، فقرارها أن تخوض ميدان العمل ومواجهة الصعوبات التى تقابلها لم يكن أمرا سهلا ،وإنما من أجل تحقيق أهدافها والوصول إلى احلامها وعلو شأنها وذاتها ،وغالبا ما تلجأ للعمل للحصول على المال ومساعدة أسرتها وتلبية متطلباتهم وحاجاتهم المتعددة للنهوض بأسرتها .
هل ستنجح المرأة العاملة في أن تجمع بين عملها وبيتها دون أن تقصر في حق أسرتها؟؟
مما لا شك فيه أن عندما تخرج المرأة للعمل فأنها تضع عبء كبير على عاتقها وتزيد مسؤليتها تجاه عملها وأسرتها فكلاهما حمل عليها ، ولكن سعادتها تكمن في تحقيق ذاتها وأحلامها .
فالمرأة العاملة أكثر تفاعلا ونشاطا وحيوية تستيقظ باكرا لأداء أعمالها ، تتعدد أدوارها في الحياة بجانب عملها سواء كانت أما أوزوجة تخلق لنفسها أهداف لتحقيقها
المرأة الناجحة التي تعلم كيف توازن بين عملها وبيتها تكرس وقتها وطاقاتها لأولادها ولا تهمل حقوقهم ولا حق زوجها ،وإلا فما قيمة نجاحها وحياتها الخاصة تنهدم أمام عينيها وضياع أبنائها لغيابها وإهمالها !! ودورها الهام في تربية أبنائها فهذا ليس بهين ولا قليل لدورها في التربية والتوجيه والإرشاد والمراقبة لأولادها .
المرأة العاملة تغيب بعض الوقت عن بيتها لعملها ،وهذا كما له ايجابيات فلهو سلبيات أيضا والمرأة الذكية التى تقوم بمعالجة هذه السلبيات نتيجة لعملها ودائما ماتكون يقظة لما يدور حولها في المحيط الأسري وفي عملها .
المرأة والروتين القاتل وأوقات فراغها
تبحث المرأة عن عملا تقضي به على فراغها ، او لتحقيق ذاتها وللهروب من الروتين القاتل الذى يملأ يومها ، أو لأسباب اخرى منها غلاء الأسعار وصعوبة المعيشية تحاول جاهدة أن تسد احتياجات بيتها وتتعاون مع زوجها من أجل استمرار ونجاح حياتها، حتى ولو كان على حساب صحتها وقوتها فالمرأة كائن ضعيف لا يقوي على تحمل الحياة وضغوطتها، لكن اصرارها على النجاح يجعلها تكره الاستسلام وتتمسك بالتحدى وعزيمتها الفولاذية لعدم الرجوع عن قرارها واثبات ذاتها،فالعمل حق أصيل من حقوق الإنسان طالما في استطاعته أن يعمل من أجل الكسب أو لتحقيق الذات .
وأخيرا فصل الخطاب أن المرأة الناجحة هي التي تنجح في تربية أبنائها سواء كانت عاملة أم لا تعمل ،لكن العبء الأثقل والأكبر على عاتق المرأة العاملة لانشغالها بعملها فحينما توفق بين عملها وبيتها تكون هي الأجدر والأفضل في نظر مجتمعها وتحقق ذاتها وأحلامها .