شعر/د. سرجون كرم
لا نهرَ في جيبي
أغسل به قلبي ويديّ بيلاطسَ
وعَقِبَ أخيل...
آخذ منه كسرةَ وأحبّ بها قريبي
كما أحبّ نفسي.
ها أنذا عارٍ من الموتِ
والحقيقةِ
والالتباسِ
والطمأنينةِ
مذ كنتُ طفلاً في جرن العمادِ،
أطلّ على عشيرتي برأس يشبه ما كنتُ أشتريه
في أوقات الاستراحة المدرسيّة.
تنبّهني زميلةٌ أنّ تعبير "رأس العبد" عنصريّ
وتمرّغه على شفتيها لعلّ العبد يصبح أحمر اللون
مثل أبيه حام بن نوح
كما جاء في الكتب.
أقول لها:
من ترسمُ لي قمرًا يهطل ويدغدغ رؤوس أصابعي
ستصبح حبيبتي.
لا لعبةً في جيبي تلهيني عن سخافتي
وأنا أكتب الشعرَ.
على المرّيخ ماءٌ...
والله يحثّني أن أهيّء من أعماله الكاملة – احترازًا - أصلاً لكائنات الكوكبِ
وإلى جانبي امرأة تتّهمني بالكفر
وتنتظر أن أقول لها إنّي أحبّها.
لا نهرَ في جيبي
أغسل به قلبي ويديّ بيلاطسَ
وعَقِبَ أخيل...
آخذ منه كسرةَ وأحبّ بها قريبي
كما أحبّ نفسي.
ها أنذا عارٍ من الموتِ
والحقيقةِ
والالتباسِ
والطمأنينةِ
مذ كنتُ طفلاً في جرن العمادِ،
أطلّ على عشيرتي برأس يشبه ما كنتُ أشتريه
في أوقات الاستراحة المدرسيّة.
تنبّهني زميلةٌ أنّ تعبير "رأس العبد" عنصريّ
وتمرّغه على شفتيها لعلّ العبد يصبح أحمر اللون
مثل أبيه حام بن نوح
كما جاء في الكتب.
أقول لها:
من ترسمُ لي قمرًا يهطل ويدغدغ رؤوس أصابعي
ستصبح حبيبتي.
لا لعبةً في جيبي تلهيني عن سخافتي
وأنا أكتب الشعرَ.
على المرّيخ ماءٌ...
والله يحثّني أن أهيّء من أعماله الكاملة – احترازًا - أصلاً لكائنات الكوكبِ
وإلى جانبي امرأة تتّهمني بالكفر
وتنتظر أن أقول لها إنّي أحبّها.