المنيا /امل نور الدين
انتاب الإنسان هذه الأيام خوفا وفزعا من الحسد والسحر والشعوزه ولذلك حاولنا البحث عن هذه الظاهرة بطريقة علميه بسيطه ووصلنا من خلال الدراسات العلميه أن
للعين أقسام منها عين إنسية وعين جنية
والعين الإنسية ثلاثة أقسام وهي :
العين المعجبة فإن النفس إذا أسرقت في الإعجاب أصابت ما أعجبها ،
العين الحاسدة وهي التي تخرج منها سهام من نفس حاسدة خبيثة وهي في الأصل متمنية زوال النعمة عن المحسود ،
أما العين القاتلة ( السمية ) فهي نظرة قاتلة تخرج من عين الناظر بقصد الضرر والأذى . وقد يصاب الإنسان بهذه العين فتجعله في ضيق وحزن كبيرين
أما بالنسبة للعين الجنية فالجان هم أقوام خلقها الله ، منهم المؤمن ومنهم الكافر ، فقد تصيب عين الجان الأشخاص المميزين من جمال أو صوت أو ماشابه ذلك ولكن السؤال الأن
هل نستطيع الوقاية من الإصابة بالعين ؟
خير واق من العين هو كلام الله عز وجل والمعوذات تحديدا وأن نبدأ بتعويذ العين من أنفسنا أولا وذلك عندما نرى ماهو جميل بأن نذكر الله بقولنا ( ماشاء الله ) والمحافظة على عدم المبالغة في إظهار ما قد نحسد عليه خاصة أمام الناس الجاحدين وعدم التباهي إلى حد الإغاظة والأحقاد و
للعين عوارض نفسية على الإنسان منها
إن العين بلاء على النفس والجسد وللنفس قدر كبير من بلاء العين فهي تتعب النفس وتضيق الصدر وتسبب الأرق وتجعل الإنسان في عزلة ووحدة كبيرة بعيدا عن الناس ورغم أن العين قاتله في بعض الأحيان الا ان
الحسد أيضا قاتل و الحسد هو تمني زوال نعمة المحسود التي أنعم بها الله بها علبه حتى ولو لم يصبح للحاسد مثلها ، والحسد ناتج عن الحقد والأنانية ، فهو يختلف عن إصابة العين بأنه ناتج عن إرادة مطلقة وللحسد أعراض قد تظهر على المال والبدن فإن وقع الحسد على النفس يصيبها بالملل والانطواء والعزلة والابتعاد عن الأهل والأحباب ويميل المحسود إلى الشك بعدم حب الآخرين له كما يتمسك بالعناد وعدم الاهتمام بمظهره .
إن للحسد دوافع تغذي قلب الحاسد ، فهو مليء بالغيظ والكيد على من يحسده وربما أوصله ذلك إلى قتله ، ومن أبرز هذه الأسباب عدم الرضا والقناعة بما قسمه الله رب العالمين له في كل أمور الدنيا فالحاسد يتمنى ألا يعلو عليه أحد .
بعد أن تعرفنا ماهو الحسد ماهي الطرق المثلى لعلاجه والوقاية منه ؟
على الحاسد أن يعلم بأنه شارك أعداء الله في هذا الحسد ، من شياطين وجان فإنهم لا يحبون أثر النعمة مهما كانت على النفس البشرية . وعليه الرضا التام بقسمة الله سبحانه وتعالى فيجب عليه أن يكثر من الاستغفار وقراءة ما تيسر له من ذكر الله الحكيم
انتاب الإنسان هذه الأيام خوفا وفزعا من الحسد والسحر والشعوزه ولذلك حاولنا البحث عن هذه الظاهرة بطريقة علميه بسيطه ووصلنا من خلال الدراسات العلميه أن
للعين أقسام منها عين إنسية وعين جنية
والعين الإنسية ثلاثة أقسام وهي :
العين المعجبة فإن النفس إذا أسرقت في الإعجاب أصابت ما أعجبها ،
العين الحاسدة وهي التي تخرج منها سهام من نفس حاسدة خبيثة وهي في الأصل متمنية زوال النعمة عن المحسود ،
أما العين القاتلة ( السمية ) فهي نظرة قاتلة تخرج من عين الناظر بقصد الضرر والأذى . وقد يصاب الإنسان بهذه العين فتجعله في ضيق وحزن كبيرين
أما بالنسبة للعين الجنية فالجان هم أقوام خلقها الله ، منهم المؤمن ومنهم الكافر ، فقد تصيب عين الجان الأشخاص المميزين من جمال أو صوت أو ماشابه ذلك ولكن السؤال الأن
هل نستطيع الوقاية من الإصابة بالعين ؟
خير واق من العين هو كلام الله عز وجل والمعوذات تحديدا وأن نبدأ بتعويذ العين من أنفسنا أولا وذلك عندما نرى ماهو جميل بأن نذكر الله بقولنا ( ماشاء الله ) والمحافظة على عدم المبالغة في إظهار ما قد نحسد عليه خاصة أمام الناس الجاحدين وعدم التباهي إلى حد الإغاظة والأحقاد و
للعين عوارض نفسية على الإنسان منها
إن العين بلاء على النفس والجسد وللنفس قدر كبير من بلاء العين فهي تتعب النفس وتضيق الصدر وتسبب الأرق وتجعل الإنسان في عزلة ووحدة كبيرة بعيدا عن الناس ورغم أن العين قاتله في بعض الأحيان الا ان
الحسد أيضا قاتل و الحسد هو تمني زوال نعمة المحسود التي أنعم بها الله بها علبه حتى ولو لم يصبح للحاسد مثلها ، والحسد ناتج عن الحقد والأنانية ، فهو يختلف عن إصابة العين بأنه ناتج عن إرادة مطلقة وللحسد أعراض قد تظهر على المال والبدن فإن وقع الحسد على النفس يصيبها بالملل والانطواء والعزلة والابتعاد عن الأهل والأحباب ويميل المحسود إلى الشك بعدم حب الآخرين له كما يتمسك بالعناد وعدم الاهتمام بمظهره .
إن للحسد دوافع تغذي قلب الحاسد ، فهو مليء بالغيظ والكيد على من يحسده وربما أوصله ذلك إلى قتله ، ومن أبرز هذه الأسباب عدم الرضا والقناعة بما قسمه الله رب العالمين له في كل أمور الدنيا فالحاسد يتمنى ألا يعلو عليه أحد .
بعد أن تعرفنا ماهو الحسد ماهي الطرق المثلى لعلاجه والوقاية منه ؟
على الحاسد أن يعلم بأنه شارك أعداء الله في هذا الحسد ، من شياطين وجان فإنهم لا يحبون أثر النعمة مهما كانت على النفس البشرية . وعليه الرضا التام بقسمة الله سبحانه وتعالى فيجب عليه أن يكثر من الاستغفار وقراءة ما تيسر له من ذكر الله الحكيم