قال الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” .. وقال صل الله عليه وسلم (( كفي بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) .
يقول المتنبي: ( هم نسبوا عني الذي لم أفُه به — وما آفة الأخبار إلا رواتها )
من إحدى المشكلات التي يُعاني منها أى وطن والتي من الصعب جداً قمع جماحها وإزالتها هي الإشاعات الكاذبة والترويج لها. فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات المُلفقة والكاذبة وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمة عابرة أو إستراق السمع على متحدث. وسموم كلماته القاتلة وبالكاد يلتقط هذا المُتجسس وصاحب الغرض هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره من دين أو ضمير فينسج القصص والحكايا الطوال دون الإلتفات لخلق أو وازع من دين أو ضمير ….
فالإشاعة تُشكّل خطراً كبيراً على الجميع على الصعيد الإجتماعي والسياسي والإقتصادي، ولكي نُساهم ولو بجزء قليل فبتوعية مجتمعنا حول التعامل مع ما يُروّجه ضعاف النفوس والأعداء بين الفينة والأخرى و في ظل تطور وسائل الإعلام والإتصال وتعددها وظهور ما يُسمى بالإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، فقد أصبح هناك تدفق كثير من الأخبار والروايات والتي تضع الشخص المُتلقي في حيرة من أمره وكيف يتأكد صدقها من عدمه، ولقد ساعد على إنتشار الإشاعة في وقتنا الحاضر تنوع الوسائل وتعددها عن طريق البث المباشر بوسائله المختلفة.
وللأمانة أصارحكم أن 90% مما تنشره الصحف وتعرضه الفضائيات لا يحمل أى مصداقية ويعتمد على الإثارة والمعلومات الكاذبة والتلفيق والأغراض الشخصية وهوى الكاتب ولهذا نجد تناقضات صارخة حول الخبر الواحد بين الصحف والبرامج وكلا يغنى على ليلاه ولهذا فقد الإعلام مصداقيته وجلالته وقيمته وأصبحت أدوات لترويج الإشاعات والكذب مثلها مثل مواقع التواصل الاجتماعي أوانى للكذب.
فهل يمكننا بالوعي أن نُصحح إعلامنا الفاسد تلك مهمة وطنية لأصحاب الأقلام الصادقة الشريفة .تحيا مصر تحيا مصر
يقول المتنبي: ( هم نسبوا عني الذي لم أفُه به — وما آفة الأخبار إلا رواتها )
من إحدى المشكلات التي يُعاني منها أى وطن والتي من الصعب جداً قمع جماحها وإزالتها هي الإشاعات الكاذبة والترويج لها. فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات المُلفقة والكاذبة وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمة عابرة أو إستراق السمع على متحدث. وسموم كلماته القاتلة وبالكاد يلتقط هذا المُتجسس وصاحب الغرض هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره من دين أو ضمير فينسج القصص والحكايا الطوال دون الإلتفات لخلق أو وازع من دين أو ضمير ….
فالإشاعة تُشكّل خطراً كبيراً على الجميع على الصعيد الإجتماعي والسياسي والإقتصادي، ولكي نُساهم ولو بجزء قليل فبتوعية مجتمعنا حول التعامل مع ما يُروّجه ضعاف النفوس والأعداء بين الفينة والأخرى و في ظل تطور وسائل الإعلام والإتصال وتعددها وظهور ما يُسمى بالإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، فقد أصبح هناك تدفق كثير من الأخبار والروايات والتي تضع الشخص المُتلقي في حيرة من أمره وكيف يتأكد صدقها من عدمه، ولقد ساعد على إنتشار الإشاعة في وقتنا الحاضر تنوع الوسائل وتعددها عن طريق البث المباشر بوسائله المختلفة.
وللأمانة أصارحكم أن 90% مما تنشره الصحف وتعرضه الفضائيات لا يحمل أى مصداقية ويعتمد على الإثارة والمعلومات الكاذبة والتلفيق والأغراض الشخصية وهوى الكاتب ولهذا نجد تناقضات صارخة حول الخبر الواحد بين الصحف والبرامج وكلا يغنى على ليلاه ولهذا فقد الإعلام مصداقيته وجلالته وقيمته وأصبحت أدوات لترويج الإشاعات والكذب مثلها مثل مواقع التواصل الاجتماعي أوانى للكذب.
فهل يمكننا بالوعي أن نُصحح إعلامنا الفاسد تلك مهمة وطنية لأصحاب الأقلام الصادقة الشريفة .تحيا مصر تحيا مصر