شكلت دولة الاحتلال (إسرائيل)، جهاز الأمن الداخلي واسِمُه الشين بيت، وهو مختص بالعمل داخل فلسطين المحتلة، وجهاز الأمن الخارجي الموساد ومختص للعمل خارج فلسطين المحتلة، وبعد اشتعال ثورة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في هذا الزمان، شكلت دويلة الاحتلال المسخ وحدة الكترونية خاصة فقط في التجسس على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً (فيس بوك)، وباقي مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ودخلت بأسماء وهمية لتلك المواقع، ومما يتوقعه المراقبون أن هناك أكثر بكثير من 30 ألف حساب على الفيس بوك وهمي تابع لأفراد وضباط من أجهزة الأمن ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي يدخلون للفيس بوك ويُتقنون كل لغات العالم بأسماء وهمية سواء عربية أم أجنبية وهم رجال أمن ومخابرات صهاينة؛ ومن المعلوم بأن الصهاينة الذين جاؤوا غزاة غاصبين محتلين لفلسطين من كل بقاع الأرض، فلذلك هم يتقنون لغات الكثير من دول العالم سواء الغربية أم الشرقية، ويتابعون المعلومات والمنشورات والشخصيات السياسية والعسكرية العربية المهمة، ويخترقون بعض الحسابات على الفيس، ويحاولون اسقاط ما يمكن اسقاطه في براثن العمالة مع العدو ليس في فلسطين فحسبها؛ بل يحاولون اسقاط بعض الشباب العربي والإسلامي، وخصوصاً من الشباب أو غيرهم ممن يتبوأ مواقع حساسة ومهمة في تلك الدول العربية.
فوحدة الرصد والمتابعة الصهيونية الالكترونية تتابع كل صغيرة وكبيرة على المواقع الالكترونية وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي وتبذل قصارى جهدها لمراقبة الأنشطة على هذه الشبكات ورصدها والعمل على اسقاط ما يمكن اسقاطهُ في شِّباكها؛ وهنا الوجه الكارثي والخطير للفيس بوك ومواقع الانترنت والذي يجب أن ننوه ونُحذّر شبابنا وبناتنا منه!؛ لخطورة دور جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي الموساد والمخابرات الداخلية الشين بيت وكذلك أجهزة المخابرات الغربية، وعمليات الاختراق وتجنيد العملاء والتجسس والاستهداف المستمر للمواطن العربي، من خلال مواقع التواصل، وخاصة موقع الفيس بوك الذي يحتل المرتبة الرابعة في المواقع الأكثر شهرة وتصفحا في العالم، مع أن فكرته الأولى تأسست على يد الطالب الجامعي “مارك زوكر بيرج” و كان الأمر مجرد فكرة لتبادل الملفات الموسيقية والمشاركة في الاستماع إليها، إلا أنه منذ أواخر سنة 2006 فتح الموقع الباب على مصراعيه للتسجيل وتبادل المعلومات، حيث باع “مارك بيرج” الفيس بوك إلى جهات استخباراتية أمريكية صهيونية بـ20 مليون دولار، وكانت صفقة العمر لشاب في الثانية والعشرين من العمر؛ ليتحول الفيس بوك الى فخ ومصيدة خطيرة لاصطياد الشباب ليصبح بعضهم عملاء للاحتلال؛ وليكون كذلك للدعاية المضادة وبث الاشاعات والفتن والقلاقل، والتأثير في الرأي العام للمواطن العربي؛ ولهذا فقد سمح الموساد، وللمرة الاولى بصورة علنية للتجنيد عبر المواقع الاجتماعية وخاصة “الفيس بوك”، وأنشأ الموساد الإسرائيلي كذلك صفحة خصوصاً به تحت مسمى الموساد الإسرائيلي، “قسم تجنيد العملاء” باللغة العربية، تهدف لاجتذاب عملاء جدد يعملون معه لتنفيذ مهام أمنية واستخبارية؛ حيث يحاول الموساد بهذه الصفحة اختراق التجمعات العربية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك، من خلال إيجاد سبيل لبعض ضعاف النفوس للاتصال به والتواصل، عارضاً تقديم خدمات مالية وإغراءات لمن يعمل معه. وهذه الخطوة من الموساد مكشوفة تهدف لاستدراج أكبر عدد من الضحايا للعمالة لصالحه، وهي محاولة للوصول لأكبر شريحة من مستخدمي الفيس بوك في الوطن العربي، ومعنى أن تكون الصفحة باللغة العربية فإن المستهدف هم العرب!!!.
للحديث بقية
فوحدة الرصد والمتابعة الصهيونية الالكترونية تتابع كل صغيرة وكبيرة على المواقع الالكترونية وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي وتبذل قصارى جهدها لمراقبة الأنشطة على هذه الشبكات ورصدها والعمل على اسقاط ما يمكن اسقاطهُ في شِّباكها؛ وهنا الوجه الكارثي والخطير للفيس بوك ومواقع الانترنت والذي يجب أن ننوه ونُحذّر شبابنا وبناتنا منه!؛ لخطورة دور جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي الموساد والمخابرات الداخلية الشين بيت وكذلك أجهزة المخابرات الغربية، وعمليات الاختراق وتجنيد العملاء والتجسس والاستهداف المستمر للمواطن العربي، من خلال مواقع التواصل، وخاصة موقع الفيس بوك الذي يحتل المرتبة الرابعة في المواقع الأكثر شهرة وتصفحا في العالم، مع أن فكرته الأولى تأسست على يد الطالب الجامعي “مارك زوكر بيرج” و كان الأمر مجرد فكرة لتبادل الملفات الموسيقية والمشاركة في الاستماع إليها، إلا أنه منذ أواخر سنة 2006 فتح الموقع الباب على مصراعيه للتسجيل وتبادل المعلومات، حيث باع “مارك بيرج” الفيس بوك إلى جهات استخباراتية أمريكية صهيونية بـ20 مليون دولار، وكانت صفقة العمر لشاب في الثانية والعشرين من العمر؛ ليتحول الفيس بوك الى فخ ومصيدة خطيرة لاصطياد الشباب ليصبح بعضهم عملاء للاحتلال؛ وليكون كذلك للدعاية المضادة وبث الاشاعات والفتن والقلاقل، والتأثير في الرأي العام للمواطن العربي؛ ولهذا فقد سمح الموساد، وللمرة الاولى بصورة علنية للتجنيد عبر المواقع الاجتماعية وخاصة “الفيس بوك”، وأنشأ الموساد الإسرائيلي كذلك صفحة خصوصاً به تحت مسمى الموساد الإسرائيلي، “قسم تجنيد العملاء” باللغة العربية، تهدف لاجتذاب عملاء جدد يعملون معه لتنفيذ مهام أمنية واستخبارية؛ حيث يحاول الموساد بهذه الصفحة اختراق التجمعات العربية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك، من خلال إيجاد سبيل لبعض ضعاف النفوس للاتصال به والتواصل، عارضاً تقديم خدمات مالية وإغراءات لمن يعمل معه. وهذه الخطوة من الموساد مكشوفة تهدف لاستدراج أكبر عدد من الضحايا للعمالة لصالحه، وهي محاولة للوصول لأكبر شريحة من مستخدمي الفيس بوك في الوطن العربي، ومعنى أن تكون الصفحة باللغة العربية فإن المستهدف هم العرب!!!.
للحديث بقية